14أكتوبر) في عيون أبناء محافظة عمران
(تزداد شعبية ورواجاً يوماً بعد يومعمران/ طارق الخميسيعلى الرغم من وصول الصحيفة الى محافظة عمران في فترة قريبة الا انها استطاعت ان تكتسب شعبية أكثر من ذي قبل وبدأ الناس يسألون عن صحيفتهم وهذا لم يأت اعتباطا وانما لمضمونها الجديد الجيد..مناسبة حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لميلادها حاولت الصحيفة معرفة آراء ابناء المحافظة في الصحيفة:المجلس المحليالشيخ/ شوعي منصور راجح سعد/ الامين العام للمجلس المحلي في مديرية عيال سريح: لم نكن نعرف صحيفة (14أكتوبر) ما خلفته الصراعات السياسية صنيعة الاستعمار البريطاني والحكم الامامي جاعلين منا شتاتين او شطرين (شمالاً وجنوباً) وفي ذلك الحين كان يصعب علينا في محافظة عمران مطالعتنا الصحيفة وبعدما استقرت بين ايدينا كانت تتغير وتظهر تارة بمواضيع ركيكة وتارة بمواضيع جادة وقوية تفيد القارىء.. واقصد كانت غير مستقرة في ادائها الصحفي وامكانياتها المهنية ضعيفة بحيث تصل بعض الاحيان وكأنها ورقة مملؤة بكتابة لا معنى لها ولم نكترث لوجودها لاننا لم نشعر انها تمثل تطلعات القارىء ولم تتحدث عن عمران إلاَّ ما ندر، كانت تنقل الاخبار نقلاً كما نسمعها في النشرات المحلية والفضائية ومانقرءه في صحيفة الثورة دون كتابات سياسية وتحليلات ووجهات نظر محلية ترشد القارىءالى الصواب حتى انها لم تصل الى مصاف الصحف المحلية وبتعبير اوضح كانت (فرشة أكل) سفرة طعام.. وانا كمتابع لصحيفتكم وقارىء جيد كما اعرف نفسي اتمنى ان تكون لصحيفتكم مكانتها بين الصحف مثل مكانة صحيفة (الثورة) او أكثر خاصة بعد تولي الأستاذ القدير/ أحمد محمد الحبيشي/ الذي نعرفه جيداً صحفي بارع مقتدر على مواكبة الحداثة الصحفية ويراعه الجريء وكتاباته لا تقل عن يراع الصحف الخليجية والصحف الصادرة في لندن وهذا ما لاحظناه على الصحيفة في اصداراتها للاشهر الاخيرة من العام الماضي إذ وجدنا تقدم وتطور ملحوظ في المضمون والشكل وكي اكون منصفاً بامكاني تحديد نوع التطور والكشف عن خبايا تركيزه في الصحفة الاخيرة التي هي استراحة القارىء والمطلع يجد فيها مقتطفات (وقفشات) خفيفة سريعة متنوعة بعضها علمي وآخر ادبي واخبار من حوادث وغرائب اجتماعية عالمية وهذا ما يبحث عنه القارىء لاطلاعه عما يدور في التجمعات البشرية عالمياً ليس هذا وحسب صفحتي الرياضة تخرج باسلوب جذاب يساعد المتتبع الرياضي على متابعة اخبار الرياضة وما تهمه من مواضيع ولا ننسى الصفحة الثقافية وماتتناولة من مواد ادبية دسمة وغير ذلك من تطور ملحوظ متنامي خرج عن الشكل المألوف للصحيفة وغيرت في طريقة تناول الخبر التقريري او التقليدي والشكل ايضاً مهم والاخراج البديع الذي احدثه الأستاذ/ رئيس التحرير/ وما اتمناه لهذه الصحيفة الغراء ان تستمر في تناول مواضيع تهم الناس، شكاوى المواطنين وما يعانيه من حيف بعض الموظفين او الاشخاص المتغلغلين داخل دوائر الدولة شريطة ان لا يخرج عن حدود النقد الهادف وان تكون تمثل الحزب المؤتمري الحاكم بكل وضوح لانها تمثل الحكومة والحكومة مؤتمرية، وكل مؤتمري، ولذلك يجب ان يكون لنا ظهور في هذه الصحيفة ومن حق الصحيفة الرد على المعارضة بقدر تهجمها على المؤتمر ورجالاته.وفي الختام لا يفوتني ان اذكر الاخطاء ليس المطبعية وحسب وانما اخطاء لغوية حيث ليس من المعقول ان يكون هناك خطأ مطبعي في مانشيت او عنوان فرعي لان ذلك يقلل من شأن صحيفتكم ويعكس فكرة عدم وجود مصححين وعدم متابعة المسؤولين او القائمين على اصدارها وفي الاخير اتمنى لكم التوفيق والموفقية في النجاح والتطور.مدرس في مديرية عمرانومن جانبه تحدث الأستاذ/ قاسم أحمد الحاذق/ مدرس في مدرسة الوحدة مديرية عمران: صحيفة (14أكتوبر) ولم تصل الى عمران الا بعد ان اعلنت محافظة عمران عام 89م بدأت تصل وكنا نقرأها بأيام متفاوته كانت تصدر بلونين وغير مرتبة ومنظمة ومملة ولم تصل يومياً وانقطعت عن المحاففظة فترة ولم تصل الينا الا بعد شهر سبتمبر واصبحت تصل يومياً بميزة اخرى ذات حداثة وتنوع في الشكل والمضمون والأسلوب فهذا يدل دلالة واضحة على اقتدار الادارة والكادر الصحفي وجميع العاملين في الصحيفة كما نشكر مندوب الصحيفة على جهوده الحثيثة لايصالها اول بأول للقراء.تاجر مواد غذائيةوقال الأخ/ عبده شوعي المقابلي/ تاجر صاحب محل مواد غذائية: على الرغم من البعد الزمني بين الصحف الموجودة على الساحة اليمنية إلا ان صحيفة (14أكتوبر) اضافت نقلة نوعية في سياق اقبال قراء الصحيفة المتزايد يوماً بعد يوم وذلك يترتب عليه جهود المخلصين القائمين على الصحيفة مروراً بالأستاذ الشاعر/ نجيب مقبل/ ومساعديه (نائبيه) وحتى الأستاذ القدير/ أحمد محمد الحبيشي/ الذي يبذل قصارى جهده من اجل النهوض بالصحيفة.. اما الجانب الصحفي من حيث المادة الصحفية فالاخبار التي توردها صحيفة (14أكتوبر) حقيقية ومتابعة للاحداث وتعبر بصدق عن الإعلام الرسمي كجريدة رسمية تتضمن مواضيع يشكر كل من ساهم في كتابة هذه المادة او تلك واضيف الى ما تحدث إليه الآخرين ان الصحيفة في تطور مستمر واتمنى ان ترتقي الى أعلى مراتب الصحافة ومزيداً من التقدم والنجاح.عضو نيابة عمرانويضيف الأخ/ عبدالسلام مقبل الربادي/ احد العاملين في نيابة عمران: صحيفة (14أكتوبر) هي جريدة رسمية تمثل جميع شرائح المجتمع من حيث الموضوعات ومن حيث المضمون الذي تطرحه بتجدد وهي من الصحف الرسمية المعترف بها رسمياً ومتداولة، صحيح هناك تطور ملحوظ بها ولكن لابد من ان تضاف اليها بعض اللمسات من الاهتمام بالاخراج والعناوين، اما المواضيع فهي اجد واكثر جدية- حسب ظني- واقوى من صحيفة (الثورة) وبصراحة واريد في هذه الجريدة ان تكون الصحيفة الاكثر موضوعية في اطروحاتها بشكل عام ولا نحدد لانها صحيفة رسمية، وليست معارضة ونحن نطلب من هذه الصحيفة ان تطرح مواضيعها بشيء من الحيادية بنسبة بسيطة، سابقاً كانت تمثل الحزب الاشتراكي والآن هي تمثل المؤتمر الشعبي العام ومن حقها ان تطرح وتتناول المواضيع وتلتزم كما هي عليه الآن بنهج يليق بها كصحيفة رسمية وهذا هو المطلوب وانا عندي ملاحظة حول الناس الذين لايقرؤون صحيفة (14أكتوبر) وكأن لديهم عقدة من مواضيعها السابقة والناس لازال فكرهم محدود والفكر الشمولي لايزال ضاغطاً على الناس تجده لا يرغب باقتنائها وكأنها لاتزال تعمل لصالح جهة معينة ولم يعترف بها المواطن نفسه ويعتقد انها صحيفة غير رسمية وهذا مفهوم خاطىء وعلى الصحيفة ان تأخذ بالحسبان وجهات نظرهم وتذوب تلك الحواجز النفسية بموضوعاتها وتشعر الناس انها صحيفة رسمية وتعود المواطنين على قراءة المواضيع الخاصة بعمران حتى يكون هناك تواصل وتفاعل بين الصحيفة والمتلقي بحيث يدرك ان هذه الصحيفة منه وإليه.ويختتم جولتنا الأخ/ عبدالعالم علي حسن العداني/ مدير إدارة الطوارىء في مكتب الصحة والسكان في المحافظة قائلاً: انها مناسبة عظيمة ان نحتفل نحن في محافظة عمران بمناسبة الذكرى الـ (83) لتأسيس صحيفة (14أكتوبر) ، ان دل على شيء فأنما يدل على الاسم الكبير الذي تحمله الصحيفة في قلوب ابناء المحافظة والذي ظل رديفاً لاسم الـ (62سبتمبر) كما اننا وبهذه المناسبة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لكل ابناء اليمن حكومة وشعباً واننا نثمن جهود مؤسسة (14أكتوبر) على الجهد الذي يبذولنه من اجل اخراج الصحيفة بهذا الشكل وكذلك على المهام الصحفية وإثرائها بجميع المواضيع السياسية والثقافية والاجتماعية والتزام الوسطية وقبول الرأي والرأي الآخر بما لا يتعارض مع مصلحة الوطن والتزامها بحق الرد.كما نشكر هيئة التحرير على انتقاء المواضيع الجديدة التي تركز على تحديث عقلية القارىء بما يتواكب مع عصر العولمايجابيات الصحيفة على مستوى المحافظة- وصول الصحيفة يومياً الى المحافظة يكسبها شعبية تزداد يوم عن يوم.- تغطية الصحيفة لاخبار ذات صلة بالمحافظة خاصة في الجوانب التاريخية.مقترحات: تحسين الصحيفة1- السبق الاخباري لاسيما الاخبار العالمية.2- الاكثار من التحقيقات والاستطلاعات والتقليل من الابواب او الاعمدة الثابتة.3- الاكثار من المواضيع الاجتماعية لاسيما تلك التي تركز على التغيير الايجابي لسلوك الناس لاسيما في الجوانب الصحية والثقافية.