القنصل العام لسلطنة عمان في عدن:
عدن/ فراس اليافعي :احتفلت سلطنة عمان الشقيقة في 23 يوليو بذكرى غالية على قلب كل عماني وكل من تربى وترعرع على ارض عمان الشقيقة فالثالث والعشرين من يوليو عام 1970م (عيد الجلوس )يعتبر يوما من الأيام المشهودة في تاريخ عمان وبهذه المناسبة الغالية على الشعب العماني الشقيق قال سعادة المستشار سعيد بن محمد الشكيلي القنصل العام لسلطنة عمان في عدن : إن ذكرى هذه المناسبة العظيمة تذكرنا ببزوغ نور الخير والرفعة يوم تولى مقاليد الأمر في سلطنة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ويرعاه.واضاف : «أن هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً يطل علينا ، لنستذكر بكل فخر واعتزاز ملحمة النهضة والإنجاز ورحلة الجهد والصبر والإعجاز التي قاد سلطاننا ـ أيده الله ـ طائرها الوطني الميمون بمعية أبنائه البررة الأوفياء ورجاله المخلصين الأشداء نحو مراقي العلا والمجد، وآفاق العزة والسؤدد، بعزيمة لا تعرف الملل، وهمة لم يقربها الوهن والكلل».وأشار سعادة المستشار سعيد بن محمد الشكيلي القنصل العام لسلطنة عمان في عدن إ لى أن عمان اليوم بفضل الله تعالى ثم فضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس القائد والزعيم الملهم أصبحت دولة عصرية تتمتع بكافة المقومات التي تؤمن لأهلها الرفاء والرفاهية بالإضافة إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة على المستويين الإقليمي والدولي وأصبح المواطن العماني يجد الاحترام والتقدير في أية بقعة من بقاع العالم يصل إليها ونرى اليوم مظاهر التنمية والتحديث امتدت إلى كافة أرجاء هذا الوطن من أقصاها إلى أدناها.وعن العلاقات العمانية اليمنية قال سعادة المستشار سعيد بن محمد الشكيلي إن العلاقات العمانية اليمنية تعيش في واحد من أكثر عهودها تطورا وازدهارا وتبرز كنموذج يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء والجيران وتشهد يوما بعد آخر المزيد من التطور والتقدم في كافة المجالات تحت رعاية مباشرة من قائدي البلدين الشقيقين :جلالة السلطان قابوس بن سعيد وأخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح (حفظهما الله).وأضاف: أن العلاقات العمانية اليمنية عرفت لسنوات طويلة بتميزها وتطورها على المستويات السياسية والثقافية والاجتماعية، حيث تولي السلطنة واليمن اهتماما خاصا لتطوير وتنمية علاقاتهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الأمر الذي يؤكد أن العلاقة بين البلدين تسير في الطريق الصحيح نحو التكامل المنشود ويطمح البلدان إلى أن يضطلع القطاع الخاص العماني واليمني بالدور الأكبر في تطوير علاقات البلدين وتعميق صلاتهما التجارية والاستثمارية وتوسيعها لتشمل مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والتجاري وصولا إلى تحقيق الشراكة الكاملة بين البلدين الجارين .