بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قال الجيش الأمريكي أمس السبت إن قوات الجيش العراقي عثره يوم الخميس على مخبأ جديد للأسلحة في حي مدينة الصدر بشرق بغداد ليصل بذلك عدد المخابئ التي عثر عليها منذ نهاية العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة إلى مئة مخبأ. وقال البيان إن «أفراد الجيش العراقي الذين يقومون بعمليات دهم وتفتيش عن مخابئ الأسلحة في مدينة الصدر عثروا على مخبأ جديد للأسلحة يوم الخميس.» وأضاف البيان أن العثور على هذا المخبأ يمثل «الرقم مئة في عدد مخابئ الأسلحة التي عثر عليها في مدينة الصدر منذ بداية عملية السلام في المدينة في العشرين من الشهر الماضي.» وكانت القوات العراقية والأمريكية شنت قبل نهاية شهر مارس عملية عسكرية أطلقت عليها اسم صولة الفرسان في مدينة الصدر بعد أيام قليلة من بدء عملية مماثلة نفذتها القوات الحكومية في مدينة البصرة الجنوبية. واستهدفت العمليتان أفراد ميليشيا جيش المهدي الذين حملوا السلاح في وجه القوات الحكومية رافضين أوامر الحكومة بإلقاء السلاح. وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل المئات وانتهت بالتوقيع على اتفاق بين الكتلة البرلمانية الصدرية وكتلة الائتلاف الشيعي البرلماني اكبر الكتل البرلمانية في مايو. وتضمن الاتفاق الذي رحبت به الحكومة العراقية أن تدخل القوات الحكومية مدينة الصدر والبدء في عمليات دهم وتفتيش في عملية أطلق عليها عملية السلام بدأت في 20 مايو تهدف إلى البحث عن مخابئ الأسلحة وإلقاء القبض على الأفراد الذين حملوا السلاح وقاتلوا القوات الحكومية. وقال البيان نقلا عن الكولونيل ألن باتسجيلت رئيس أركان قوات التحالف في بغداد أن عثور القوات المسلحة العراقية على هذا العدد من المخابئ خلال اقل من شهر «يمثل انجازا جديرا بالإعجاب.» وكانت المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان العراقيين والسفارتين الأمريكية والبريطانية تعرضت خلال العمليات المسلحة إلى قصف شبه يومي بقذائف مورتر. وقال الجيش الأمريكي أن معظم القذائف كانت تطلق من مدينة الصدر وإنها وصلت إلى أكثر من مئة قذيفة.