نص
شعر: د. شهاب غانمأنتَ الكريمُ بجودٍ لا حدودَ له[c1] *** [/c]والناسُ تمنحُ في منٍّ وتقتيرِإذا أتيتُ بحسنى فالجزاء لها[c1] *** [/c]عشراً وذلك في أدنى التقاديرِوقد تزيدُ إلى السبعِ المئينَ كما[c1] *** [/c]تصبُّ كفَّاك من جودٍ ومن خيرِوإنْ أتيتكَ خطواً جئتَ هرولةً[c1] *** [/c]غمرْتني بالسنى الفياضِ والنورِتعطي وتمنعُ عن علمٍ ومعرفةٍ[c1] *** [/c]ونحنُ مهما علمنا في الدياجيرِيا منْ خلقتَ الطباقَ السبعَ إنَّ لنا[c1] *** [/c]جهلاً عظيماً وفينا كلُّ مغرورِحتى بكوكبِنا الأرضيِّ ليس لنا[c1] *** [/c]علمٌ بغير قليلٍ غيرِ مذكورِوكيف نعلمُ شيئاً لم تبحهُ لنا[c1] *** [/c]وهلْ نحيطُ بعلمٍ غيرِ مبقورِوفي سماءٍ هي الأولى وأقربها[c1] *** [/c]ما فاقَ كلَّ خيالاتٍ وتصويرِمن المجرات والأجرام نحسبها[c1] *** [/c]بكلِّ رقمٍ خرافيِّ المقاديرِوكلُّ بعدٍ بلايين السنين إذا[c1] *** [/c]قيستْ بسرعةِ ضوءٍ غيرِ مكسورِوتلكَ بعدُ الطِّباقُ الستُّ ليس لنا[c1] *** [/c]علمٌ بها غيرَ ما في الوحيِ من نورِيا منْ له الحمد في كل الأمور ومنْ[c1] *** [/c]إليه نلجأُ في كلِّ المحاذيرِومنْ نناديه في سرٍّ وفي علنٍ[c1] *** [/c]فيستجيبُ لمكروبٍ ومقهورِبل يستجيبُ لكلِّ المؤمنينَ إذا[c1] *** [/c]ما سددوا، بعطاءٍ غيرِ محظورِها قد أتيتُ إليكَ اليومَ معتذراً[c1] *** [/c]عنْ كلِّ ذنبٍ وآثامٍ وتقصيرِووحدَهُ الشركُ جرْمٌ ليس تغفرُهُ[c1] *** [/c]أعوذُ باللهِ من كفرٍ وتكفيرِفاغفرْ وقُدْني إلى النهج القويمِ أَسرْ[c1] *** [/c]نحوَ الهدى دونَ تسويفٍ وتأخيرِدبي، رمضان 1431 / أغسطس 2010