14 أكتوبر/ ميسون الصادق - ت/ علي الدرب قام يوم أمس الأخ مصطفى علي الحبيشي شقيق الشهيد محمد علي الحبيشي المقيم في بريطانيا منذ 41 عاماً بزيارة تعارفية مع زوجته البريطانية وأولاده واحفاده لمبنى مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر التقوا خلالها بالزميل احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير.وعبر مصطفى حبيشي رئيس الجمعية الخيرية العربية في بريطانيا عن سعادته بهذه الزيارة وحفاوة استقباله من قبل قيادة وعمال المؤسسة والتي تعد الأولى منذ هجرته لبريطانيا قبل استشهاد شقيقه الأكبر الشهيد محمد الحبيشي في 4/12/1964م. بعد عملية فدائية جسورة ضد دورية عسكرية بريطانيا في حي كريتر بمدينة عدن.أوضح بانه انبهر هو وافراد أسرته الذين يزورون موطنهم لأول مرة بما شهدته اليمن من ازدهار واستقرار بعد الوحدة المباركة.وأعرب المواطن البريطاني اليمني الاصل استغرابه لما تقوم به المعارضه اليمنية في الخارج والداخل من عملية تشويه لسمعة اليمن ببث الإشاعات والمخاوف أمام الشعب البريطاني والبريطانيين من أصول يمنية حيث دأبت تلك العناصر على الإساءة للوطن وزرع هاجس الخوف أمام الراغبين بالاستثمار في وطنهم وخلق صورة مغايرة لما لمسناه من أمن واستقرار وحرية وتطور مؤكداً بان ما شاهده على الواقع أثناء زيارته للوطن ينفي صحة مزاعم الإعلام المعارض.من جانبها عبرت السيدة كاترين حبيشي البريطانية الأصل عن اعجابها وأبنائها بما شهدته من معالم سياحية في اليمن خصوصاً مدينة عدن الساحرة.وقالت إن الشعب اليمني شعب مضياف يحب السياح وينبذ العنف والإرهاب .. وهو شعب مسالم يحب كل الأديان .. حقاً أني أشعر باني في وطني وبلدي.وحول ما شهدته صحيفة 14 أكتوبر من تطور مهني قال الأخ مصطفى حبيشي رئيس المنظمة العربية الخيرية كنا في المنظمة نظل ننتظر وصول جريدة 14 أكتوبر عبر البريد أومن خلال المسافرين القادمين من اليمن واليوم نتابعها يومياً عبر شبكة الانترنت ونقوم بتصويرها وتوزيعها على الأندية والتجمعات الخاصة بالمغتربين اليمنيين كما نعيد نشر العديد من المواد والاخبار نقلاً عنها في الصحف الصادرة عن المنظمات العربية ولمسنا التنوع الاخباري المتميز لصحيفة 14 أكتوبر خلال الفترة القليلة الماضية حيث تمكنت مؤخراً من نسج الخيوط بين المواطنين البريطانيين من أصول يمنية ببلدهم اليمن.وذكر الأخ مصطفى انه متزوج من السيدة كاترين منذ 38 عاماً وهي مسيحية وله منها عدد من الأولاد والبنات المسلمين ويعيشون في بيت واحد منذ تلك الفترة في ظل تعايش ديني يعبر عن التسامح الإنساني والقيم الدينية المشتركة وفي الوقت الذي تعتنق الأم الديانة المسيحية فانها تقوم بتربية أولادها واحفادها على القيم الإسلامية الحقيقية كما انه كمسلم يحترم عقيدتها ويعطيها الحرية الكاملة في ممارسة صلواتها كما تفعل هي مع ابنائها وبناتها واحفادها وجميعهم مسلمون.هذا وعبر الزميل احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير عن سعادته لهذه الزيارة مؤكداً استعداد الصحيفة للتفاعل مع قضايا وهموم المغتربين اليمنيين في بريطانيا بمن فيهم المواطنون البريطانيون من اصل يمني.