[c1]«دلفين ماتيسان من ليبراسيون»: أسئلة وأجوبة[/c]يبدأ بوش زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية تدوم ثلاثة أيام، هي الأولى لرئيس أميركي في السلطة منذ عقد من الزمان.ويستهل الرئيس بهذه الزيارة جولة شرق أوسطية تدوم ثمانية أيام، وتشمل مصر ودول الخليج.هذا هو أهم موضوع تطرقت له الصحف الفرنسية الصادرة أمس، ففي معرض تغطيتها لهذا الحدث طرحت دلفين «ماتيسان من ليبراسيون» الفرنسية عدة أسئلة متعلقة بتلك الزيارة, وأوردت أجوبة بعض الخبراء عنها.عن مدى قدرة بوش على فرض اتفاقية سلام بين الطرفين قبل نهاية فترته التي لم يبق منها سوى عام واحد, نقلت الصحيفة عن عدد كبير من المحللين قولهم إنهم لا يعتقدون بأن بإمكان بوش تحقيق سلام الشرق الأوسط قبل نهاية ولايته.يذكر الدبلوماسي الإسرائيلي المتقاعد زفي رافياه أنه لا أحد يعتقد أن قضايا اللاجئين والحدود والقدس سيتم حلها كلها قبل نهاية هذا العام, قائلا: من ذا الذي يمتلك القدرة على حل أي شيء؟ أهو الرئيس الفلسطيني الذي لا يسيطر على غزة أم هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي سيفقد منصبه فور التوقيع على أي اتفاق بهذا الصدد، إذا أنا أعتقد أنه لن يكون هناك اتفاق قبل نهاية العام 2008 بل ستستمر المفاوضات.وهل السلام أولوية حقيقية لدى الرئيس الأميركي؟ رافياه يرى أن بوش ليس من ذلك النوع الذي يفاوض على اتفاقيات السلام فليست تلك أولويته, بل إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني متروك في الإدارة الأميركية الحالية لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.لكن ما يهم بوش هو طهران, ولئن كانت واشنطن لا تريد على الارجح ضرب إيران هذه السنة على الأقل فإن إسرائيل لو قررت القيام بذلك فلن تقدم عليه إلا بمباركة أميركية.وعما ينتظر الإسرائيليون من صديقهم الأميركي, قالت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية إنهم يريدون ضمانات أميركية بأن يحافظوا على كتلهم الاستيطانية الكبيرة في إطار أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين, كما يريدون التعاون مع الأميركيين في حربهم المشتركة ضد «الأصوليين الإسلاميين» أما الفلسطينيون فإنهم يتطلعون إلى أن تساهم زيارة بوش في جعل حد للاستيطان الإسرائيلي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«لي درنيير نوفيل دالزاس»: لغم الاستيطان[/c]قالت صحيفة «لي درنيير نوفيل دالزاس» الفرنسية في افتتاحيتها إن مشاريع إسرائيل الاستيطانية بالقدس لغم يهدد مفاوضات السلام التي أطلقتها واشنطن في اجتماع أنابوليس نهاية العام الماضي, فالإسرائيليون يريدون استمرار بنائها بينما يطالب الفلسطينيون بإزالتها.الصحيفة قالت إن الإسرائيليين أعلنوا أمس عن البدء في تشييد مستعمرة جديدة في القدس الشرقية قد تؤدي إن هي أنشئت إلى حرمان الفلسطينيين من ممر يربط بين ساكني الضفة الغربية وبين باحات المسجد الأقصى.وقد طالبت السلطة الفلسطينية الرئيس الأميركي بالضغط لوقف هذه المشاريع طبقا لخارطة الطريق التي تعتبر أساس المباحثات الحالية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصديق الأميركي[/c]وتحت عنوان «إسرائيل والصديق الأميركي» كتب «ميشل بول ريشار» مقالا في صحيفة «لوموند» الفرنسية قال فيه إن العلاقات الإسرائيلية الأميركية لم تكن قط أفضل من حالها الآن.وأضاف أن بوش طيلة السنوات السبع التي قضاها حتى الآن في الحكم ظل يدعم السياسة الإسرائيلية دون تحفظ.وقد زار رئيسا الوزراء الإسرائيليان بهذه الفترة الولايات المتحدة مرات كثيرة, كما أقام مسؤولون أميركيون في إسرائيل فترات طويلة عاكفين على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وكان هناك تطابق تام ودائم في وجهات النظر بين الطرفين, حتى إن بعض المحللين بدأ يتحدث عن إسرائيل وكأنها الولاية الحادية والخمسين من الولايات الأميركية.ونقل في هذا الإطار قول رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليقا على صداقته مع بوش إنه «لا يقدم على فعل شيء يدرك أني أرفضه ولا يدعم شيئا يعلم أني أرفضه, فضلا عن كونه حذر في التصريح بما من شأنه اخراج إسرائيل».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«ديلي تلغراف»: خطة صينية لاحتلال كوريا الشمالية[/c]نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» تقريرا مفاده أن الصين تخطط لإرسال قوات إلى كوريا الشمالية لإعادة النظام وتأمين ترسانتها النووية تحسبا لانهيار نظام الحكم هناك.وقد جاء في التقرير أن بكين قد تأمر جيشها بالتدخل إذا شعرت بأي تهديد من جراء الانهيار السريع في حكم كيم جونغ إل لبلاده، وأنها قد تسعى لنيل تأييد الأمم المتحدة أولا، لكنها ستكون مستعدة للعمل بصفة فردية إذا لزم الأمر.وأيدت نتائج التقرير دلائل سابقة على تغير رئيسي في توجه الصين نحو كيم جونغ إل بعد الاختبار النووي الذي أجرته كوريا الشمالية في أكتوبر 2006، كما أوضحت ميل الصين لتأكيد موقفها في الشؤون الدولية.وأشار التقرير الذي كتبه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومعهد الولايات المتحدة للسلام، إلى أن الجيش أمامه ثلاث مهام في كوريا الشمالية:الأولى إنسانية، للتعامل مع اللاجئين وعواقب أي كارثة طبيعية، والثانية حفظ السلام والنظام، والثالثة التعامل مع التلوث الناجم عن ضربة جوية ضد المنشآت النووية لكوريا الشمالية وتأمين الأسلحة النووية واللوازم الأخرى لمنع وقوعها في «الأيدي الخطأ».وأفاد التقرير أيضا أن هناك تعارضا بين مصادره فيما يتعلق بما إذا كانت الصين ما زالت تأمل في الحفاظ على «علاقتها الخاصة» مع كوريا الشمالية، البلد الوحيد الذي لها معه تحالف دفاع رسمي متبادل.لكن المصادر اتفقت على أن بكين لن تتدخل لاستبدال كيم جونغ إل، ولن تقف حائلا أمام استبداله من قبل آخرين، لأن الاهتمام الأول للحكومة الصينية هو الاستقرار، رغم الاعتقاد بعدم وجود خطر وشيك من حدوث انهيار.وقالت الصحيفة إن المتحدث باسم الخارجية الصينية نفى علمه بهذه الخطة ولكنه لم ينف وجودها.ونقلت الصحيفة عن البروفيسور شي ينهوغ، من جامعة بكين الشعبية، قوله إن الخطة ربما يكون قد تم صياغتها عندما كان نظام كوريا الشمالية تحت ضغط أشد من الوقت الحالي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“ذي تايمز”: الصين بدأت بتصدير التضخم للعالم [/c]يتعاظم القلق في بريطانيا من أن عصر تدفق الصادرات الصينية زهيدة الثمن ينذر بارتفاع معدلات التضخم، ويجعل من العسير على بنك إنجلترا تخفيض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد البلاد المترنح.وذكرت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس أن العديد من الاقتصاديين يقرعون أجراس الإنذار من أن ارتفاع أسعار التكلفة وزيادة الأجور لا لصين، يعني أنها قد تشرع في تصدير التضخم إلى الخارج.ويبدي المحللون خوفا من أن العهد الذي كانت بريطانيا وغيرها من الاقتصادات الغربية تعتمد فيه على الانخفاض المطرد لأسعار السلع المستوردة من الصين للجم التضخم ومن ثم تمكين اقتصاداتها من النمو السريع، قد أوشك على الانتهاء.ولعل ما أقحم موضوع التضخم القادم من الصين في الجدل الدائر الإحصائيات الأميركية الرسمية التي تظهر أنه بعد سنوات من الانخفاضات الحادة فإن تكلفة الصادرات الصينية إلى أميركا، بدأت تجنح نحو الارتفاع الجامح العام الماضي.وترى الصحيفة أن المكاسب الكبيرة التي جنتها أميركا من فاتورة الواردات الصينية، غذاها الهبوط الحاد في أسعار صرف الدولار مما أدى إلى تقليص القوة الشرائية للولايات المتحدة من الخارج.وحذرت ذي تايمز من تفاقم خطر التضخم على بريطانيا مع إقدام الصين على تسعير الكثير من صادراتها بالدولار، والتدهور الحالي في سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل العملة الأميركية.وقد ظل الفضل يعود حتى الآن للتكلفة المتدنية للصادرات الصينية بحسبانها العامل الحاسم في خفض أسعار سلع مثل الملابس والأحذية والأدوات المنزلية بالأسواق، لكن إحصائيات التضخم الرسمية توحي بأن هذه النزعة الحميدة بدأت في التغير.
أخبار متعلقة