محافظ ذمار في حديث خاص لـ ( 14 أكتوبر ):
ذمار / عبدالكريم الصغير :أكد الأخ اللواء / منصور عبدالجليل – محافظ محافظة ذمار أن تجربة السلطة المحلية التي أرسى دعائمها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله ورعاه مثلت خطوة هامة من خطوات البناء والإعمار الحقيقي الذي أسهم في الارتقاء وتحسين أوضاع المواطنين وتأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم من الخدمات الأساسية والضرورية في جميع محافظات الجمهورية فتجربة السلطة المحلية تظل من أنجح خطوات العمل الديمقراطي والتنموي لما حققته من نجاحات وإيجابيات كثيرة ومتعددة في ازدهار وتنامي دور المشاركة الشعبية في السلطة والتنمية.وأشار الأخ محافظ محافظة ذمار / منصور عبدالجليل في سياق حديث خاص أدلى به لـ (14 أكتوبر) إلى أن هناك تفاؤلاً شعبياً كبيراً لتعزيز نجاح التجربة عبر ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية هذه المجالس ودورها في تعزيز وتوسيع المشاركة الشعبية في الحكم واتخاذ القرار لا سيما وهناك مؤشرات على نجاحها تبدو في الأفق على أكثر من صعيد وعوامل استمراريتها وتواصلها تتجسد على أرض الواقع.وأضاف إن المتابع الحصيف والمنصف لتجربة المجالس المحلية المنتخبة منذ إنشائها مطلع العام 2001م يدرك مدى التحول الذي أمكن تحقيقه وإنجازه في عملية الانتقال من اللامركزية المالية والإدارية ومستوى التغيير والتطور الذي شهدته الوحدات الإدارية المختلفة في شتى المجالات, وقال لقد تجاوزنا عبر هذه التجربة الكثير من البلدان المتقدمة والمتطورة وأصبحنا نراها حقيقة عملية على أرض الواقع عندما أصبحت أحد الأنماط المتطورة في حياة الشعب اليمني ولها مردود إيجابي ومؤثر على كافة الأصعدة ولعل ما تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات ومكاسب تنموية وخدمية في محافظة ذمار وفي سائر المحافظات ووصف المجالس المحلية بأنها مكسباً يجب الحفاظ عليها خاصة وقد فتحت المجال أمام أبناء الشعب اليمني لممارسة حقوقهم في توزيع المشاريع على مستوى كل عزلة وقرية ومديرية, وبصدد مبادرة فخامة الرئيس الأخ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية بشأن إجراء تعديلات دستورية لتطوير النظام السياسي والديمقراطي في البلاد مبادرة رائعة بكل المقاييس وجديرة بالتقدير والاحترام كونها تهدف إلى إرساء مبادئ الديمقراطية على أسس متينة وقوية ستتيح مشاركة أوسع لأفراد الشعب اليمني لاختيار ممثليهم في السلطة المحلية على مستوى المراكز والمديريات والمحافظات وبما يسهم في تعزيز دور المجالس المحلية وتطوير عملية التنمية الشاملة.وأشار إلى ما تضمنته مبادرة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية قال أنها تستدعي الدراسة والمناقشة بروح وطنية لا حزبية فالوطن وطن الجميع والجميع مطالبون بالوقوف أمام كل المبادرات الهادفة إلى تحقيق المصالح العليا للوطن والحفاظ على مكتسبات الشعب اليمني في الثورة والجمهورية والوحدة بكل شجاعة وبشكل مسؤول.ونوه الأخ محافظ المحافظة إلى أن محافظة ذمار قد حظيت بالعديد من المشاريع في مختلف المجالات التنموية والخدمية وقد أسهمت تلك المشاريع في تحقيق التطور التنموي وسد احتياجات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.أما عن حجم المشاريع المعتمدة في البرنامج الاستثماري للعام الحالي 2007م, في المحافظة قال لقد بلغت (12) مليار ريال تتوزع ما بين مشاريع لقطاع التربية والتعليم وقطاع الكهرباء والشباب والرياضة وقطاع التعليم الفني والمهني وهناك مشاريع عديدة في مختلف القطاعات إلى جانب المشاريع الممولة من الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع التنمية الريفية التي تبلغ تكلفتها (22) مليون دولار ولتعم الفائدة على جميع أبناء مديريات المحافظة.وأشار إلى أن هناك برنامج الصحة الإنجابية الممول من جمهورية هولندا الصديقة ومشاريع الأشغال العامة وغيرها من المشاريع الجاري تنفيذها أو التي لازالت قيد البحث والدراسة والتي تشكل قفزة كبيرة وهائلة في تقديم الخدمات وإكمال البنية التحتية وتعهد محافظ محافظة ذمار في ختام تصريحه للقيادة السياسية الحكيمة بزعامة الأخ المشير / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية بمواصلة الجهود وبإشراك كل المخلصين والشرفاء من أبناء المحافظة للدفع بعجلة التنمية وتحقيق التطور والازدهار على مستوى كل المديريات والقرى والعزل خاصة تلك المناطق والمديريات البعيدة عن مركز المحافظة والتي تعاني من شحة المياه ونقص في بعض الخدمات الأساسية والعامة والتي إن شاء الله سنعمل على توفيرها ترجمة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الذي يحرص على إيصال كافة المشاريع التنموية والخدمية إلى كافة أبناء الشعب اليمني بدون استثناء.