[c1]اختبارات جديدة للكشف السريع عن السل [/c]أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مبادرتين جديدتين تهدفان لكشف وتشخيص مرض السل المقاوم للأدوية المتعددة في خلال يومين، عوض الوسائل المتوفرة حالياً في الدول النامية، والتي لا تسمح باكتشاف المرض إلا بعد مرور أكثر من شهرين.وتقوم المبادرة الأولى على اعتماد أسلوب جزيئي لتشخيص حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة، وتتيح هذه الاختبارات الجزيئية الجديدة والسريعة ظهور النتائج خلال 48 ساعة، وسيصار إلى تطبيقها في 16 دولة، بما فيها أذربيجان وبنجلاديش وإثيوبيا وإندونيسيا وكازاخستان وميانمار وأوزبكستان.وتقوم المبادرة الثانية على تعزيز إمدادات الأدوية اللازمة لعلاج حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة في 54 بلداً، ومن المتوقع أيضاً أن يمكن هذا المشروع من تخفيض سعر أدوية المضادة للسل من الخط الثاني “أدوية غير أولية” بنسبة تناهز 20 في المائة بحلول عام 2010، طبقاً لما ورد بموقع “سي إن إن”.يذكر أن السل المقاوم للأدوية المتعددة هو شكل من السل لا يستجيب إلا قليلاً للعلاج التقليدي بسبب مقاومته للأدوية الأولية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جراحة للتخلص من الصداع النصفي [/c]توصل أطباء إلي طريقة جديدة لعلاج مرض الصداع النصفي أو الشقيقة عن طريق إجراء أول عملية جراحية في الرأس في بريطانيا قد تشفي الملايين الذين يعانون من هذه المشكلة في العالم.وأشار توماس موهيلبير البروفيسور في جراحة التجميل الذي يعمل في عيادة في شارع هارلي ستريت بلندن، إلى أن المرحلة الاولي من العلاج تتطلب استخدام حقن “بوتوكس” لأنها فعالة في معالجة هذه المشكلة.وتتخلص طريقة العلاج الجديدة في إزالة عضلة الهرمي الموجودة في الرأس التي تجعل الانسان يقطب حاجبيه والمسؤولة عن الاصابة بالصداع النصفي الحاد الذي يترافق عادة مع الشعور بالرغبة في التقيؤ والدوخة.وأوضح الدكتور موهيلبير أنه توجد منذ سنوات علاجات لتسكين الأوجاع الناتجة عن الصداع النصفي منها ما يشتري من دون الحاجة إلي وصفة طبية وأخري تحتاج إلي وصفة، مشيراً إلي أن هذه العلاجات تخفف من عوارض المرض ولكنها لا تعالج أسبابه ولذا تتكرر الإصابة به كالسابق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طريقة بسيطة لتحويل الخلايا العادية إلى جذعية [/c]نجح علماء من مدينة مونستر ومدينة اخن بألمانيا في تطوير طريقة أبسط من الطرق المعروفة حتى الآن لتحويل خلايا عادية بالجسم إلى خلايا جذعية.وأشار الباحث هانز شولر من معهد ماكس بلانك في مدينة مونستر الألمانية ومارتين تسينكه من جامعة اخن، إلى أن هذه الطريقة تستغني عن أحد الجينات السرطانية التي كانت ضرورية حتى الآن في الطرق الأخرى.ونجح الباحثون في تحويل أنواع مختلفة من خلايا الجسم إلى خلايا “اي بي اس” بعد إدخال أربع جينات اليها، وهذه الجينات الأربع هي: أو سي تي 4 و اس أو اكس 2 و سي-ام واي سي و كي ال اف.4، غير أن بعض التجارب أثبتت أن الجين “سي ام واي سي” يمكن أن يتسبب في الإصابة بالسرطان، أما الطريقة الجديدة فأثبتت إمكانية الاستغناء عن هذا المزيج من الجينات لصالح جينين آخرين.وأصبح من الممكن من خلال هذه الطريقة العلمية الجديدة إعادة تحويل خلايا خاصة من مخ الفئران البالغة باستخدام خليتين بدلاً من أربع من خلايا “اي بي اس” القابلة للتحول لأنواع أخرى من الخلايا من خلال تدخل علمي خاص، طبقاً لما ورد بجريدة “عمان اليوم”.وتشبه خلايا “اي بي اس” الخلايا الجنينية الجذعية بشكل كبير، ويأمل العلماء في إمكانية استخدام هذه الخلايا بديلاً عن الخلايا التي يتم الحصول عليها من الأجنة التي تستزرع خصيصا لهذا الغرض ثم يتم التخلص منها.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة