الكويت / متابعات:جدد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تأكيده على ضرورة الا تصل حالة الاختلاف الفكري بين النواب الى مستوى الشخصانية وعدم احترام الرأي الاخر، وشدد لدى استقباله امس رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورؤساء واعضاء اللجان الصحية والخارجية والتعليمية البرلمانية على اهمية الالتزام بحسن الحوار وتجنب الكلمات التي لا تحظى بدعم الحوار الوطني الهادف، ونقلت النائب د. سلوى الجسار عن الامير تأكيده على ضرورة حسن استخدام لغة الحوار السياسي، واشارت الى انه دعا الى تأكيد انسجام العلاقة بين السلطتين لدفع البلد نحو الانجاز والتقدم.وأشارت الجسار في تصريحاتها الى ان كلام الأمير ترجم الحالة السياسية التي عشناها بعد حل مجلس الامة وما رافق ذلك من قلق بين المواطنين، واكدت ان الامير يتلمس تخوف الشعب الكويتي من ان يؤدي الاستجواب المقدم الى وزير الداخلية الى خلق حالة من التأزيم، مشيرة الى ان الأمير أكد خلال اللقاء على حق النواب في ممارسة دورهم الرقابي واستخدام ادواتهم الدستورية وفق الآلية المعمول بها.الجسار أكدت اهمية ان يسود الفكر والحوار السياسي داخل البرلمان مشيرة الى ان الحوار الذي يخرج عن نطاق القبول الوطني مرفوض تماما.بدورها ثمنت النائب د. أسيل العوضي مبادرة الامير بلقاء اللجان البرلمانية المختلفة واشارت الى ان الامير دعا الى التعاون والتركيز على القضايا التنموية وتفعيلها واشارت الى ان النواب اكدوا له حرصهم على التعاون والاهتمام بقضايا التنمية باعتبارها من الاولويات.من جانب اخر، أكد مجلس الوزراء امس ثقته بقدرة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد على تفنيد محاور الاستجواب المقدم اليه وايضاح جميع الحقائق بشأنه، وجدد المجلس في اجتماعه امس التأكيد على دعمه المطلق للوزير الخالد لمواصلة دوره المشهود في العمل الوزاري وفي دعم مسيرة العمل الوطني في خدمة الوطن والمواطنين. وكان المجلس قد استمع الى تقرير قدمه الخالد حول محاور الاستجواب موضحا جميع الجوانب المتعلقة بها، مؤكداً حرصه على الرد عليها جميعا رغم ما انطوت عليه من شبهات دستورية.
