علي الخديري[c1]أولويات التكريم [/c]كالعادة وقطع العادة عداوة يبرز إلى حلبة التشريف والتكريم في مدارسنا بالذات في عدن في شهر ابريل من كل عام دراسي اسماء مكرمين ومكرمات فيهم من يستحق التكريم واخرين لم يكونوا في الحسبان ومسألة التكريمات اصبحت مبعث للحساسيات بين زملاء المهنة في المدرسة الواحدة بفتنة مقصودة تديرها للاسف الشديد الادارات المدرسية وبالذات الوكلاء الفنيون الذين بعضهم مصابون بقصر النظر أو أنهم قاصدين ضرب معلمين نشطاء ومخلصين في اداء واجباتهم وهم بالاصل افضل من مسؤوليهم واتضح ان هناك معلمين يساعدون اداراتهم ويسدون نواقص وعيوب وكلائهم الفنيين وخاصة الجدد منهم الذين لايفقهون حتى وضع جدول الحصص الاسبوعي أو ترتيب حصص الشاغر. فمن هو المعلم الذي يستحق الاشادة والتكريم؟ ابادر ولوجه الله واقول هو من يقوم بواجباته في اداء وظيفته على أكمل وجه دون تقاعس ويكون مشهود له ولا اريد أن احدثكم بالتفاصيل، لانها ستوجع الكثيرين وستتعالى اصوات المزايدين وستجعلنا نضطر إلى المكاشفة التي لانفضلها.[c1]وللوردي تحية ناقصة [/c]كان العشم ان ينال جميع المكرمون تكريمهم المستحق من المكرم طيب الذكر حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج الذي تكرم مشكوراً بتكريم عدد كبير من الباحثين والمبدعين والإعلاميين في ختام فعاليات الملتقى الثالث الذي اقيم الاسبوع الماضي وفي اللحظة الحقيقية الحاسمة من التكريم تم خلط عباس في دباس، والسبب ان اثنين من الموثوق بهم خلف الكواليس اسقطوا اسماء طابور من المستحقين للتكريم باسلوب يكشف عن حقدهم وبهذا التصرف غير التربوي وهو سلوك الضعفاء سببوا بذلك احراجاً لداعم التكريم الذي اكتشف انانيتهم حين وجد ان هناك وجوهاً تستحق التكريم لم تصعد لمنصة التكريم .. فتحية للوردي الذي وقع دون قصد في فخ من وثق فيهم.[c1]ردفان في أعلى تقدير [/c]في ظل قيادة الاستاذ المخضرم فهمي مكرم عنتر لمدرسة ردفان للتعليم الاساسي بالشيخ عثمان محافظة عدن عاد الوهج التعليمي لهذا الصرح التاريخي الشامخ الذي استحق في الاسبوع الماضي اعلى تقدير من طاقم التوجيه الفني في المحافظة عند زيارتهم للمدرسة فكان الامتياز التقدير المستحق لمدرسة ردفان وطاقمها التربوي والتعليمي النشط.[c1]المسافة بين القيادات والمعلمين [/c]الخفايا كثيرة في بعض مدارسنا وهناك كما هو ملحوظ عدم الكشف عن بعضها من قبل بعض الجهات التربوية والتعليمية في المحافظات والمديريات وبالذات مديروا ادارات التربية والتعليم بالمديريات التي تقع عليهم مسؤولية معرفة هموم ومشاكل المعلمين عن قرب ويمكن حدوث ذلك اذا نظمت زيارات ميدانية لبعض القيادات التربوية والتعليمية يتم فيها الاستماع للجميع دون استثناء ودون الاعتماد فقط على تقارير الادارات المدرسية التي بالتأكيد بعضها تخفي ما لايرضيها ولايحلو لها وتقصد الا يصل ذلك للقيادات التربوية والتعليمية التي يفترض عليها ان تكون قريبة من هموم ومشاكل المعلمين الدينامو الحقيقي في تنفيذ سياسة التربية والتعليم وهم من يتحملوا الاثقال والمتاعب لكنهم لم يجدون من يفتح لهم اذانه من المسؤولين.[c1]طلاب البلياردو [/c]يلاحظ ان محلات العاب البلياردو اصبحت تعتمد في دخلها اليومي على مايصرفه طلبة المدارس الذين يقضون في هذه المحلات دون حسيب أو رقيب، واصبحت محلات جذب للطلاب لقربها من المدارس وعلى حساب الحصص الدراسية.[c1]اضبط .. سجن بن حنبل [/c]اسلوب جديد في فرض العقوبات على الطلاب تم ابتداعه في مدرسة العلامة أحمد بن حنبل للتعليم الاساسي في مديرية دارسعد بمحافظة عدن وتتلخص العقوبة في ايداع الطالب المشاغب والفوضوي السجن المؤقت وحدد مختبر المدرسة بان يكون سجناً وبدأ العمل به بسجن طالب في الصف التاسع معروف عنه بالفوضوية التي لاتحتمل لكن هل يكون العقاب بهذا الاسلوب؟ فاذا كنا نوجه بعدم استعمال الضرب بالعصا واستعمال اساليب ارقى في العقاب، وكما يبدو ان زملاءنا في مدرسة ابن حنبل، وجدوا أن العقوبة الراقية لمن يشاغب سجنه في المختبر دون ان يفكر السجان بالمواد الكيمائية المحرقة والسامة والمشتعلة والحادة التي يمكن ان تمتد يد الطالب السجين عليها من باب الفضول أن لم يحدث ذلك فاستنشاق الطالب للمواد السامة لفترة زمنية يعرض صحته للخطر .. فهل عجزنا عن ايجاد بدائل عقابية أفضل واولاد الناس امانة في اعناقنا.
فلاشات تربوية
أخبار متعلقة