المشاركات في المؤتمر الدولي عن (المرأة والعلوم والتنمية) يتحدثن لصحيفة لـ 14 أكتوبر :
على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للمرأة والعلوم والتنمية والذي ينعقد في جامعة عدن للفترة من 4 - 6 من الشهر الجاري أجرت الصحيفة مع عددٍ من المشاركات اللقاءات التالية :وقد كانت أولى لقاءاتنا مع الأخت/ صالحة سنقر وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سابقًا بالجمهورية العربية السورية الشقيقة والتي رأست وفد بلادها في هذا المؤتمر حيث قالت لا نستطيع أن نفصل بين فعاليات المرأة في الجامعة وفعالياتها في القطاعات الأخرى بل الصورة تكون منا متماثلة إلى حدٍ كبيرٍ والمرأة ما زالت في سبيل الارتقاء فهي تبذل جهدًا كي تماثل الرجل في جميع الأنشطة البحثية ولكن وحتى وقتنا الحاضر ما زال الرجل يفوقها في البحث والإنتاج والنشر العلمي.وأشارت الأخت/ صالحة في سياق إجابتها على أسئلتنا قائلة :إنّ المرأة عندما خاضت سوق العمل وأصبحت منتجة كالرجل فهي تغطي قطاعًا واسعًا وبالتالي تسهم في التنمية بشكل كبير هذا إلى جانب مساهمتها في التنمية من خلال تكوين أسرة منتجة وأخلاقية وفعالة.المرأة السورية تحرص على التعاونأما فيما يتعلق بعَلاقة المرأة السورية فهي تحرص على التعاون مع التنظيمات النسوية في جميع الأقطار العربية، إذ أنه ومن خلال تبادل الخبرات يساعد جميع النساء على اختيار الطريق الأفضل والأقصر والأكثر جدوى للتطور ولذلك هناك تنسيق وتعاون كبيران بين النساء السوريات مع النساء في الوطن العربي.وتطرقت في حديثها إلى عَلاقة النساء السوريات بالنساء في الاتحادات والهيئات الإبداعية والمنظمات غير الحكومية بقولها إنّ علاقتها في هذه الجهات عَلاقة إيجابية وجيدة جدًا، لأنّ المرأة في جميع هذه الاتحادات والقطاعات ومن خلال المرأة التي توجد في كل قطاع تقيم عَلاقات تعاون وتنسيق على سبيل المثال في هذا المؤتمر شاركت نقابة المهندسين السوريين بتعاون النساء الممثلات المهندسين للمشاركة في المؤتمر.أما في الجانب الأكاديمي توجد نسبة النساء قرابة 18، وبالنسبة لهذا المؤتمر قالت لا شك بأنّه أهدافه الأولى تؤكد على الارتقاء بواقع المرأة في جميع الفعاليات وخصوصًا الأبحاث المقدمة لم تتناول بعدًا واحدًا وإنّما أخذت أبعاد متعددة منها المرأة العاملة في القطاعات الإنسانية والاجتماعية وفي العلوم الإنسانية والتطبيقية ومثل هذا اللقاء وهذه الخبرات حينما تتلاقح ويتبادل الجميع الخبرات تعطي دفعة للمرأة، والرجل لتطوير واقعهما.بحوث متخصصة وخلال لقائنا الدكتورة نجاة مقبل أستاذ مساعد بكلية التربية قسم الأحياء المشاركة عن جمعية النساء للعلوم والتكنولوجيا المساهمة في تقديم هذا المؤتمر.أكدت أنّ أغلب الموضوعات ستناقش قضايا المرأة من كافة النواحي الاجتماعية الاقتصادية والسياسية وهناك محور متعلق بالجوانب العلمية فيما يتعلق بنشاط المرأة من الناحية العلمية هناك بحوث مختصة بالحصر في مجالات العلوم للمرأة وليس في هذا المجال فقط، ولكن يهدف إلى التجمع العالمي الذي سيعطي للمرأة دفعة قوية للمرأة اليمنية، أنّها تظهر وجودها ومكانتها، أما من حيث الحديث عن مكانتها كأمين عام للجمعية الذي تأسست منذ ثلاثة أعوام ويعتبر مساهمة، في هذا المؤتمر خطوة للإعلان عنها لأنّها تهتم بمساعدة الباحثات اليمنيات في مجالات العلوم ومساعدتهن لمواصلة الدراسة والقيام بالأبحاث العلمية التي تهدف تطوير المجتمع لمناقشة قضايا البيئة وقضايا أخرى.المؤتمر انتصار لقضية المرأةوخلال وقفتنا مع الدكتورة/ رؤوفة حسن الشخصية الاجتماعية المعروفة والمدرسة الفاضلة.. حيث قالت اعتبر هذا المؤتمر انتصاراً لقضية النساء في اليمن في البحث العلمي وفي الجامعة.ويجب أن لا أنسى أنّ مؤتمراً كبيراً جدًا من المشاكل ورغم كل هذه المشاكل استمرت الجامعات في البحث وصنع السياسة العلمية في اليمن بالاهتمام بقضايا النساء على نحوٍ علمي تتوجه هذا المؤتمر دلالة على أنّ عملية التنمية حتى لو حصلت لها على بعض العوائق في فترات من التاريخ لكن الحق يستمر والقضية هذه هي قضية اليمن ككل ومثلما قال الدكتور/ عبد الوهاب عبارة الرئيس الصيني السابق إنّ نصف السماء تحملها النساء.وقالت إنني أتصور إنّ هذه الأرض مهمتنا معًا رجالاً ونساء وإذا لم يهتم البحث العلمي بأهم القضايا التي يواجهها المجتمع اليمني، وهي قضية النساء والمجتمع ستكون خسارة كبيرة ولكن الحمد لله أنّ هذا المؤتمر مؤشر إلى أنّ الأمور تسير على النحو الصحيح.وأضافت قائلة المؤتمر كان يفترض أن ينعقد في وقتٍ سابقٍ أي في ديسمبر الماضي ولكن سبب عدم انعقاده نظرًا لتأخر عدد من الأبحاث ولهذا لا أدرك بالضبط كم عدد الأبحاث التي ستقدم إلى المؤتمر ولكن بحسب ما أفادت به رئيسة مركز الأبحاث بأنّ هناك 55 بحثًا وكم ستقدمن هذا العدد القضية مرهونة بالتطور، الذي تمّ عملها بأنّ هذا المؤتمر ينعقد بالموجودين.المرأة الأردنية مشاركة وكانت الأخت/ مريم مجبور الوافدة ضمن قوام الوفد النسائي الأردني والذي تحدثت إلينا قائلة : يعتبر هذا اللقاء فريداً من نوعه ضم مجموعة من النساء في العالم العربي إنّ دل على شيء فإنّما يدل على مدى روح التعاون والتكاتف للمرأة في أي دولة عربية وكل هدفنا وطموحنا ونشاطنا وحدة واحدة.ونحن نتحدث في عمل واحدٍ هو نهضة المرأة وعملها وتطورها.ومشاركتها في مجالات التنمية والتربية من أجل التطور لأوطانها.وقالت أما بالنسبة للمرأة الأردنية فقد وصلت إلى مكانة مرموقة حيث أصبحت لها مكانة رفيعة في مجالس الشعب ولها مشاركة في القرارات السياسية وأصبح لها موقع مرموق في كثيرٍ من المواقع السياسية والاقتصادية حيث أصبحت وزيرة ونائبة في البرلمان ولها مشاركة فاعلة في نهضة الأردن.وأضافت بقولها المرأة الأردنية طموحة ومتعاونة مع أية امرأة في العالم بغض النظر عربية كانت أو أجنبية.والأردن كانت سباقة في المؤتمرات العربية والعالمية وخصوصًا في جانب المرأة والطفولة حتى الآن بعد الأحداث المؤلمة التي حدثت في الأردن أصبحت المرأة لها دور إيجابي ولها دور في مكافحة الإرهاب حتى أنّها شاركت في المؤتمرات التي تنادي ناهضت العنف ضد المرأة.