صبـاح الخيـر
* .. "مؤتمر المانحين في لندن كان ناجحاً بكل المقاييس وحقق أهدافه والنتائج المرجوة منه في دعم خطة ومسيرة التنمية في اليمن وأرسى أساساً متيناً لتعزيز شراكة حقيقية مع المانحين من الأشقاء والأصدقاء والمؤسسات والمنظمات الدولية".. " إن ما تحقق من نتائج في مؤتمر المانحين لدعم اليمن ينبغي أن يكون محل اعتزاز وفخر كل أبناء الوطن الغيورين والحريصين على مصالحه العليا وعلاقاته المتطورة مع أشقائه وأصدقائه"..* تلك عبارات صادقة أكدها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس الأول لدى عودته إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية ناجحة قاد في مستهلها وفد بلادنا إلى مؤتمر لندن للمانحين والذي عقد في منتصف الشهر الجاري في عاصمة الضباب البريطانية -لندن- وكذا زيارة جمهورية فرنسا الصديقة والتي التقى في عاصمتها باريس بالرئيس الفرنسي/ جاك شيراك.. كما التقى في لندن رئيس الوزراء/ توني بلير..* وما يهمنا قوله من نتائج هذه الجولة الرئاسية ما تحقق لليمن من فائدة حقيقية ستعكس مصداقيتها على الواقع والحياة المعيشية للمواطنين خلال سنوات الخطة الخمسية الثالثة للتنمية 2006- 2010م، وما رسمته من مشاريع كبيرة وطموحة تلبي احتياجات اليمن من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية في العديد من الجوانب المؤمنة في المقام الأساسي القضاء على الفقر والتخفيف من حدة البطالة وبناء قاعدة متينة تؤسس لدولة عصرية تعكس في تطورها ونمائها المكانة التي ينبغي أن تحتلها اليمن اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً في منظومة جاراتها وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي التي تشكل اليمن السياج الآمن لها بحكم الموقع والمساحة والثروات البشرية والطبيعية التي جعلت منها ضرورة لا حاجة في مجلس التعاون الخليجي.. الأمر الذي يجعلنا نحن اليمنيين نقدر حجم الجهد الذي بذلته الدبلوماسية الرئاسية بقيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- حفظه الله- في إكساب الوطن مكانة رفيعة ومرموقة بين الأمم، رغم محاولات البعض ذوي النفوس المريضة وللأسف هم من أبناء هذه الأرض التي منحتهم شرف الانتماء، التشكيك بمصداقية النهج الذي اختارته بلادنا، خاصة بعد إعادة تحقيق الوحدة المباركة في مايو 1990م والانتصار لها في يوليو 1994م.. وهو نهج الديمقراطية والتعددية الحزبية والحريات العامة، حرية الصحافة، حقوق الإنسان، إشراك المرأة في كل مخرجات الديمقراطية الحقة.. هذا التشكيك المعادي ليس فقط ضد النظام السياسي الذي شهد له العالم بقدرته وحنكته في قيادة اليمن وإخراجه من العزلة ليتقدم موكب الدول المتحضرة، بل معادي للإنسان اليمني نفسه من خلال بث السموم وافتعال المعوقات أمام مسيرة التنمية وتشويه صورة الوطن أمام العالم.. وغيرها من الأفعال التي أقل ما يتوجب تعريفها بالجبانة، ولعل التشكيك بنتائج مؤتمر لندن للمانحين لدعم التنمية في اليمن خير دليل على أفعال الذين لا تهمهم المصالح العليا للوطن وإخراج الشعب من دائرة الفقر والبطالة والتخلف والمرض التي مازالت تطل بشبحها المخيف على الوطن، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت وما زالت في التخفيف من هذه المشكلات من خلال إقامة المشاريع الاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية والعلمية رغم التركة الثقيلة التي خلفها الحكم الامامي المتخلف في الشمال والاستعمار البريطاني الغاصب وتبعه الحكم الشمولي في الجنوب قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة..
* من كل ما سبق قوله وبسطور عابرة نستطيع وبكل فخر واعتزاز أن ننظر إلى نتائج جولة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح إلى بريطانيا وفرنسا ومشاركته في مؤتمر لندن للمانحين الداعم للتنمية في اليمن، نتائج الجولة استطاعت أن تنقل اليمن من بلد يبحث عن مساعدات وقروض إلى شريك حقيقي مع الدول المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك لقناعة هذه الدول بمصداقية اليمن في تنفيذ سياسته الاقتصادية والتنموية وكذا نهجه الديمقراطي والذي اكسبه الاحترام والتقدير الإقليمي والعربي والدولي ما يعني أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. وبصورة وفعل الرجل الذي جعل الوطن والمواطن كل همه وأجندة حياته، قد جسد برنامجه الانتخابي الذي جدد الشعب له الثقة في مواصلة قيادة الوطن، جسده إلى الواقع العملي..* هذا هو الرئيس الذي ارتبط اسمه وارتبطت أجندته اليومية بالإنجازات العظيمة التي تحققت وتتحقق في الوطن.. .. هذا هو الرئيس الذي استطاع في سنوات حكمه المباركة نقل شعبنا من واقع العزلة والتخلف والجهل والفقر المخيف والتشطير إلى واقع لا يمكن حتى للحاقدين أن ينكروه، واقع يسابق الزمن في بناء دولة عصرية.. ولعل إعادة تحقيق الوحدة وانتهاج الديمقراطية طريقاً إلى تحقيق التقدم والازدهار، خير دليل على أن الرئيس فوق كل محاولات التشكيك .
* من كل ما سبق قوله وبسطور عابرة نستطيع وبكل فخر واعتزاز أن ننظر إلى نتائج جولة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح إلى بريطانيا وفرنسا ومشاركته في مؤتمر لندن للمانحين الداعم للتنمية في اليمن، نتائج الجولة استطاعت أن تنقل اليمن من بلد يبحث عن مساعدات وقروض إلى شريك حقيقي مع الدول المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك لقناعة هذه الدول بمصداقية اليمن في تنفيذ سياسته الاقتصادية والتنموية وكذا نهجه الديمقراطي والذي اكسبه الاحترام والتقدير الإقليمي والعربي والدولي ما يعني أن فخامة الأخ رئيس الجمهورية.. وبصورة وفعل الرجل الذي جعل الوطن والمواطن كل همه وأجندة حياته، قد جسد برنامجه الانتخابي الذي جدد الشعب له الثقة في مواصلة قيادة الوطن، جسده إلى الواقع العملي..* هذا هو الرئيس الذي ارتبط اسمه وارتبطت أجندته اليومية بالإنجازات العظيمة التي تحققت وتتحقق في الوطن.. .. هذا هو الرئيس الذي استطاع في سنوات حكمه المباركة نقل شعبنا من واقع العزلة والتخلف والجهل والفقر المخيف والتشطير إلى واقع لا يمكن حتى للحاقدين أن ينكروه، واقع يسابق الزمن في بناء دولة عصرية.. ولعل إعادة تحقيق الوحدة وانتهاج الديمقراطية طريقاً إلى تحقيق التقدم والازدهار، خير دليل على أن الرئيس فوق كل محاولات التشكيك .