[c1]وفاة أحد مصابي اشتباك بين أقباط وأفراد من الشرطة في مصر [/c]القاهرة /14 أكتوبر/رويترز : قالت مصادر طبية أمس الجمعة إن أحد مصابي اشتباك دار بين متظاهرين أقباط وأفراد من الشرطة المصرية توفي متاثرا بإصابته ليرتفع عدد القتلى إلى اثنين. وكان نحو ثلاثة آلاف مسيحي اشتبكوا يوم الأربعاء مع قوات مكافحة الشغب أمام مبنى محافظة الجيزة غربي القاهرة ما أدى إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى بينهم ضباط وجنود. وامتد الاشتباك الذي استمر ساعات إلى كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل التي أوقفت السلطات أعمال بناء في امتداد بها قائلة إن البناء مخالف للترخيص. وأضاف مصدر في مستشفى الهرم إن المتوفى عمره 25 عاما ويدعى ملك مبارك. وأضاف أنه توفي في منتصف الليل أمس الأول الخميس. وكان النائب العام أمر أمس الأول الخميس بحبس 156 من المحتجين الأقباط لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بتهم بينها التجمهر وإتلاف المال العام والتعدي على رجال الأمن والشروع في قتل بعضهم وحيازة أسلحة ومفرقعات بدون ترخيص وتعطيل سير وسائل النقل البرية وسرقة منقولات مملوكة لوزارة الداخلية. وبناء وترميم الكنائس مصدر للتوتر بين الأقباط والسلطات في مصر. [c1]ويكيليكس: أمريكا أخطرت حلفاءها بشأن تسريب جديد للوثائق[/c]واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز : قالت ويكيليكس نقلا عن تقارير صحفية محلية ان الولايات المتحدة أحاطت حلفاءها بريطانيا واستراليا وكندا والدنمرك والنرويج واسرائيل علما بشأن التسريب الجديد المتوقع لوثائق امريكية سرية.واضافت ويكيليكس عبر صفحتها على تويتر ان دبلوماسيين امريكيين اخطروا مسؤولين حكوميين في الدول الست مسبقا بالتسريب الذي من المتوقع ان يحدث في الايام القليلة القادمة.وأضافت مصادر على دراية ببرقيات لوزارة الخارجية الامريكية في حيازة ويكيليكس لرويترز يوم الاربعاء ان من المتوقع ان يشمل التسريب الجديد الوفا من البرقيات الدبلوماسية تتضمن مزاعم فساد ضد ساسة في روسيا وافغانستان ودول اخرى في اسيا الوسطى.واضافت المصادر ان تلك المزاعم كبيرة بدرجة تكفي لاحداث حرج شديد لحكومات اجنبية وسياسيين وردت الاشارة اليهم بالاسم.وذكرت صحيفة واشنطن بوست انه وفقا لصحيفة الحياة التي مقرها لندن فان التسريب المنتظر لويكيليكس يتضمن وثائق تظهر ان تركيا ساعدت فرع القاعدة في العراق وان الولايات المتحدة قدمت دعما لحزب العمال الكردستاني وهو تنظيم لمتمردين اكراد يشن حرباً انفصالية ضد تركيا منذ 1984 .وقالت هاارتس الاسرائيلية نقلا عن مسؤول اسرائيلي كبير ان سفارة الولايات المتحدة في تل ابيب نبهت وزارة الخارجية الاسرائيلية الى أن بعض البرقيات قد تتعلق بالعلاقات الامريكية الاسرائيلية.وأضاف موقع ويكيليكس على الانترنت هذا الاسبوع ان حجم الوثائق التي سينشرها سيكون أكبر سبع مرات من مجموعة وثائق وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) التي بلغت نحو 400 ألف وثيقة تتعلق بحرب العراق والتي اذيعت في اكتوبر تشرين الاول.واحتوت تسريبات سابقة لويكيليكس على معلومات حساسة عن حربي العراق وافغانستان قالت الحكومة الامريكية انها تعرض الامن القومي للخطر.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الابعاء الماضي ان واشنطن أخطرت حكومات اجنبية بشان التسريب المحتمل للوثائق.[c1]الهند تحقق مع (21) شركة في فضيحة رشوة [/c]نيودلهي /14 أكتوبر/ رويترز : قال محقق اتحادي في الهند يوم أمس الجمعة إن السلطات تحقق مع 21 شركة بشأن صلاتها المحتملة بفضيحة تقديم رشى مقابل الحصول على قروض والتي ألحقت أضرارا بأسهم البنوك وأضرت بصورة البلاد كمقصد للمستثمرين.والفضيحة التي ألقي القبض بسببها على ثمانية مديرين ماليين الى الان واحدة من عدة فضائح تلاحق حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينغ وتختبر قدرة واحد من أسرع الاقتصادات الصاعدة في العالم نموا على اتخاذ اجراءات صارمة ضد الفساد.ومع تكشف الفضيحة تراجعت بشدة يوم الجمعة أسهم البنوك والشركات العقارية وهما القطاعان اللذان يضمان الشركات التي شملتها الى الان التحقيقات في الفساد المالي.وذكر محللون أن الفضيحة الجديدة التي تتكشف بعد أيام قليلة من اضطرار سينغ للدفاع عن حكومته في فضيحة فساد أخرى تتعلق ببيع تراخيص في قطاع الاتصالات بسعر بخس يمكن أن تضر بحس المستثمر.وقال نيتين جين رئيس صندوق كوتاك ماهيندرا لادارة الاموال ومقره سنغافورة ان الفضيحة «مازالت تتكشف في هذه المرحلة. هناك قضايا خطيرة للغاية تؤثر على حس المستثمرين».وأضاف «اذا كان يمكننا القول بوضوح اننا فعلنا الشيء الصواب في هذه المرحلة وفي الوقت المناسب... فان الامر يمكن اصلاحه ولكن اذا فعلنا خلاف ذلك فمن المحتمل أن يؤثر على حس المستثمرين تجاه الهند على المدى المتوسط.ولا يزال المستثمرون حريصين الى الان على الاستفادة من دولة يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة معظمهم من الشبان ينزحون الى الحضر. وتشير توقعات النمو الاقتصادي الى نسبة 8.5 في المئة في عام 2010 - 2011 ثم الى نسبة تتراوح بين تسعة وعشرة في المئة في السنوات التي تلي ذلك وهي مستويات للنمو لا تباريها سوى المستويات الصينية.وقال مسؤول في مكتب التحقيقات المركزي يوم الجمعة ان اشعارات أرسلت الى 21 شركة متوسطة وكبيرة من بينها شركات عقارية لتقديم معلومات عن صلاتها المحتملة بالفضيحة.وقبل أيام ألقى مكتب التحقيقات المركزي القبض على خمسة مسؤولين في شركات اقراض مدرجة في البورصة تديرها الدولة من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة ال.اي.سي هاوسنج فاينانس المتهم بتلقي رشى لمنح قروض كبيرة للشركات.وألقي القبض كذلك على ثلاثة مديرين تنفيذيين من ثلاث شركات خاصة مدرجة في البورصة بتهم تقديم الرشى لمسؤولين.وقال المسؤول الكبير بمكتب التحقيقات المركزي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز «تشير الادلة الاولية الى حقيقة أن القضية تقتصر على أفراد. ومن ثم فمن غير المرجح أن تكون الاثار المترتبة عليها كبيرة».وأفادت وسائل اعلام أن مكتب التحقيقات وهيئة الاوراق المالية والصرف في الهند يحققان في احتمال أن يكون جزء من هذه القروض استثمر في البورصة بدلا من المشروعات التي كانت موجهة اليها أصلا.وقالت صحيفة ايكونوميك تايمز انه جرى التحقيق مع تسع شركات على الاقل.وواصلت أسعار أسهم الشركات التي تأثرت بالتحقيق هبوطها يوم الجمعة.[c1]المخابرات البريطانية دفعت لأفغاني ادعى أنه يمثل طالبان[/c]لندن /14 أكتوبر/ رويترز : قالت صحيفة تايمز يوم أمس الجمعة ان المخابرات البريطانية دفعت أموالا ودعمت رجلا ادعى أنه من زعماء طالبان وأجرى محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.وأضافت ان ضباط جهاز المخابرات السرية البريطانية دفعوا أموالا للملا أختار محمد منصور اعتبارا من مايو أيار هذا العام لاعتقادهم بأنهم حققوا «انجازا تاريخيا» بعقد اتصالات بين طالبان والحكومة الأفغانية.وأضافت «يعتقد الان ان الشخص المعني هو صاحب متجر أو واحد من صغار القادة في طالبان لا وزير سابق في حكومة طالبان أو أنه ببساطة مغامر من مدينة كويتا الباكستانية الحدودية له اتصالات جيدة».وأضافت «البريطانيون كانوا مقتنعين بالنوايا الحسنة للرجل ونقلوا «منصور» جوا من كويتا الى كابول على طائرة نقل بريطانية طراز سي 130 في عدد من المناسبات».وكانت صحف أمريكية من بينها صحيفة نيويورك تايمز قالت في وقت سابق من هذا الاسبوع ان الرجل الذي وصف بأنه «زعيم في طالبان» وشارك في «محادثات سلام سرية» مع الحكومة الافغانية هو في حقيقة الامر محتال.وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الثلاثاء ان مسؤولين أفغانيين كبيرين يعتقدان أن الرجل «صاحب متجر صغير» من كويتا وهي البلدة الباكستانية التي فرت اليها قيادة طالبان عام 2001 .وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية طلب منه التعليق على التقرير «لا يسعنا تأكيد أو نفي تفاصيل العمليات.»وكانت تقارير صحفية في الولايات المتحدة وأوروبا أشارت في الشهر الماضي الى أن محادثات رفيعة المستوى يرعاها حلف شمال الاطلسي جرت بين الحكومة الافغانية وزعماء من طالبان.وقال كرزاي ان حكومته لم تجتمع مع شخص يدعى منصور.ونقلت تايمز عن مسؤول كبير في الحكومة الافغانية قوله يوم الخميس «المخابرات البريطانية ساذجة وكانت هناك أماني من جانبنا.
أخبار متعلقة