اللقاء المشترك هو تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسية، وقد تم تأسيسه في 6 فبراير 2003. ويضم هذا التكتل كلا من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الحق والتجمع السبتمبري واتحاد القوى الشعبية اليمنية.يشكل اللقاء المشترك تطويرا لتكتل أحزاب المعارضة اليمنية، فهو ليس سوى انضمام حزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم السبتمبري إلى ما كان يعرف بـ”مجلس التنسيق الأعلى للمعارضة” المؤسس عام 1999 والذي كان يضم الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية.أهداف اللقاء المشترك :يهدف تكتل اللقاء المشترك إلى التنسيق في ما بين مكوناته في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في 27 أبريل/ نيسان 2003، والعمل المشترك لضمان وصول جميع الأحزاب الستة الموقعة على الاتفاق للمشاركة في المجلس النيابي المقبل.بنود الاتفاق :اشتمل الاتفاق الذي أطلق عليه “اتفاق المبادئ” لأحزاب “اللقاء المشترك” على سبعة بنود تؤكد ما يلي:أولوية التنسيق بين أحزاب اللقاء المشترك الموقعة على الاتفاق والعمل على ضمان وصولها إلى التمثيل في البرلمان المقبل. الالتزام بوجوب المحافظة على الوضع الحالي بالنسبة للدوائر الانتخابية للأحزاب الموقعة على الاتفاق في مجلس النواب الحالي، واعتبارها كحد أدنى مع مراعاة وضع الحزب الاشتراكي اليمني غير الممثل في البرلمان الحالي نتيجة مقاطعته للانتخابات النيابية عام 1997. العمل الدؤوب على ضمان زيادة عدد مقاعد هذه الأحزاب في البرلمان المقبل. عدم جواز التنافس بين أحزاب “اللقاء المشترك” في الدوائر الانتخابية الواحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إذا كانت النتيجة ستخدم فوز مرشح حزب آخر من خارج “تكتل اللقاء المشترك”. عدم جواز التنسيق مع أي طرف آخر على حساب أي حزب من أحزاب تكتل “اللقاء المشترك” أو دون علمه. لا تعتبر الدائرة الانتخابية -التي يترشح فيها أي من القيادات العليا لأحزاب “اللقاء المشترك” بما لا يخل بمستوى التمثيل الحالي للأحزاب في البرلمان- دائرة تنافسية، ويجب التنسيق فيها بين كافة أحزاب التكتل لصالح دعم العضو القيادي المرشح شريطة أن يكون لديه فرصة حقيقية للنجاح متوافق عليه. يتوجب على المتنافسين في الدوائر التي يتنافس فيها أي من أحزاب التكتل الالتزام بمبادئ وأخلاقيات التنافس الديمقراطي الشريف وتجنب كل ما من شأنه الإضرار بتكتل اللقاء المشترك”.حصيلة التنسيق حتى الآنتمكن اللقاء المشترك حتى الآن من إحراز بعض المكاسب السياسية ومن ذلك:الوقوف ككتلة أثناء مناقشة قانون الانتخابات مما دفع بالحكومة إلى النزول إلى رأي “اللقاء المشترك” في عدد من النقاط. ــ التنسيق في العمل السياسي على مستوى المجتمع المدني ــ التنسيق في مجال العلااقات الخارجية والاتصالات مع السفارات والمؤسسات الدولية التي تقدم دعما ماليا وفنيا وسياسيا في إطار برامج نشر الديمقراطية ــ تنسيق الحملات الاعلامية ضد الحكومة والحزب الحاكم ــ قيادة بعض النقابات والمنظمات غير الحكومية وفي مقدمتها نقابة الصحفيين التي تسيطر عليها أحزاب اللقاء المشترك . ــ المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2006 بمرشح مشترك يمثل برنامجا انتخابيا مشتركا لأحزاب اللقاء المشترك .
أحزاب اللقاء المشترك
أخبار متعلقة