اديب الجيلانيتزخر بلادنا .. ولله الحمد.. بالعديد من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الخيري التي تعمل بكل جد ونشاط وتفان لتحقيق الاهداف والغايات النبيلة والانسانية التي انشئت لاجلها ومن بين تلك المنظمات والجمعيات ..الجمعية الخيرية اليافعية** والجمعية الخيرية اليافعية او(بيت يافع ) كما يطلق عليها وهي جمعية خيرية تأسست في 28 أغسطس 1998م في محافظة عدن بتصريح رقم (411 /619) صادر من وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية ممثلة بمكتبها في عدن ، ويقع مقر الجمعية الرئيس في حي عبدالقوي بمديرية الشيخ عثمان.** وتتلخص اهداف الجمعية الاساسية التي أنشئت لأجلها في رعاية وكفالة الايتام والاسر الفقيرة والمنكوبة ، المساهمة في انشاء المرافق الخيرية والتنموية ، تنسيق العمل بين الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق يافع ، دعم وإعانة الطلاب وتقديم المنح الدراسية للمبرزين منهم، تقوية أواصر الروابط والعلاقات الانسانية فيما بين ابناء المنطقة وابناء المناطق الاخرى مع المساهمة في حل الخلافات ومحاربة العادات السيئة والغريبة على مجتمعنا الاسلامي مثل الثأر وغلاء المهور وغيرها من الظواهر السلبية ، تبني وإقامة المخيمات الطبية في المناطق المنكوبة او التي تحتاج للدم والمساعدة مع المساعدة ايضاً في مواجهة الحوادث وتقديم سبل الدعم والمساعدة للمتضررين وغيرها من الاعمال الانسانية الجليلة.** وبصرف النظر عن طبيعة النشاط العام للجمعية في اطار العمل الخيري، فان اكثر مايشد الاهتمام في هذه الجمعية هو مناداتها المستمرة لجميع رجال الخير والمقتدرين لفعل الخير مع التشديد على اخلاص النية وعدم الخلط بين العمل الخيري وغيره من الاعمال الهادفة لتحقيق مآرب واهداف شخصية ضيقة، فضلاً عن عدم اقتصار عمل الجمعية على تقديم يد العون للمحتاجين فقط بل وامتداده لاصلاح النفوس وتحسين العلاقات بين الناس وتشجيع المواهب ودعمها مع العمل بقدر المستطاع على توفير فرص العمل ليتمكنوا من الاعتماد على انفسهم وتوظيف قدرات الفرد ومواهبه في عمل يليق بمكانته في المجتمع ويدر عليه دخلاً مالياً يمكنه من تحقيق آماله وطموحاته في حياة كريمة وآمنة مستقرة.** امّا الشيء الذي يدعو لاحترام هذه الجمعية وتقدير جهود القائمين عليها هو التركيز بدرجة رئيسة على المساهمة الحقيقية في بناء اليمن الجديد الزاخر بعطاءات الخير والانجازات والتنمية الشاملة وايضاً كفالة الايتام وهو الجانب الذي يشكل اهمية خاصة ويحتل الاولوية في نشاط ( الجمعية) التي سخرت له موارد مالية خاصة وتواصلت بشأنه وبجهود حثيثة مع اهل الخير ( أصحاب الايادي البيضاء) حتى بلغ عدد الايتام المستفيدين من دعم الجمعية خلال الفترة ( 2002 م- 2005م) حوالي ( 728) حالة، بينما بلغت قيمة التبرعات الممنوحة لتلك الحالات خلال الفترة المشار اليها نحو (13 مليوناً ومئتين وخمسين الف ريال) .** من جانب آخر ركزت الجمعية على تفعيل نشاطها الثقافي والاعلامي من خلال عدد من الانشطة والفعاليات التي ساهمت فيها من ذلك تأسيس النواة الاولى لمكتبة ثقافية تم رفدها بانواع مختلفة من الكتب والدوريات في مختلف التخصصات ، تأسيس منتدى ثقافي واجتماعي في اطار مقر الجمعية باسم الشاعر الكبير شايف الخالدي ، وغيرها من الاعمال والانشطة الهادفة خدمة العمل الخيري وتوطيد أواصر المحبة والعلاقات الاجتماعية بين الناس وهو الامر الذي يدعونا في الاخير لتقديم الشكر والتقدير للجمعية والقائمين عليها وفي مقدمتهم الشيخ / محمد قاسم النقيب - عضو مجلس النواب - رئيس الجمعية ، آملين لهذه الجمعية ونشاطها مزيداً من التقدم والنجاح.
الجمعية الخيرية اليافعية
أخبار متعلقة