عدن / 14 أكتوبر:حضرت إلى الصحيفة أمس الثلاثاء أسرة المغدور به وجدي أكرم محسن وأفادت بأن ولدها لم يمت نتيجة إلقاء نفسه في البحر كما جاء على لسان رئيس البحارة جمال الحسيني في شريط الفيديو الذي استندت إليه الصحيفة في تقريرها الإخباري الذي نشرته أمس وبثته كاملاً بالصوت والصورة على موقعها .وأشارت أسرة المغدور به وجدي أكرم محسن إلى أن ما جاء على لسان زميله جمال الحسيني ربما كان تحت ضغط القراصنة الذين يريدون تبرئة أنفسهم من جريمة قتل ولدهم وجدي أكرم بعد أن هددوا الحكومة اليمنية بقتل اليمنيين واحداً بعد الآخر وبيع أعضائهم بعد قتلهم إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم في دفع الفدية المطلوبة.وضمت أسرة المغدور به وجدي أكرم صوتها إلى أصوات أهالي اليمنيين المحتجزين لدى القراصنة مناشدة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بوضع حد لمأساة الرهائن الذين يحتجزهم القراصنة الصوماليون بعد احتجاز السفينة التي كانوا يعملون عليها في المياه الإقليمية اليمنية وإعادتهم إلى وطنهم .وطالبت أسرة المغدور به وجدي أكرم بتسليم جثة ولدها التي مازالت بحوزة القراصنة الصومال معبرة عن شكرها وتقديرها لصحيفة( 14 أكتوبر) لتبنيها قضية الرهائن وكونها أول من تبنى نشر قضيتهم ثم ظلت تتابع أوضاعهم أولاً بأول.
أخبار متعلقة