فيما تختتم بطولة غرب آسيا العاشرة لناشئي السلة اليوم
صنعاء / محمد البحري:في طريقهم نحو التأهل إلى نهائيات آسيا قدم منتخبنا الوطني لناشئي السلة واحدة من أقوى وأجمل مبارياته أمام المنتخب اللبناني المرشح القوي الذي أعلن تأهله باكراً إلى نهائيات آسيا حيث تمكن نجوم منتخبنا السلوي الناشئي من تحقيق فوز صعب لكنه كان بمذاق العسل الصافي وبنتيجة (85 /82) وذلك في إطار بطولة غرب آسيا العاشرة لسلة الناشئين التي تستضيفها بلادنا خلال الفترة (30 يوليو _3 أغسطس) 2008م بمشاركة منتخبات (اليمن_ إيران_لبنان _سوريا_ الأردن) في إطار المرحلة الثانية للتأهل إلى نهائيات آسيا الثامنة عشرة وهي البطولة التي ينظمها اتحاد بلادنا لكرة السلة تحت إشراف اتحاد غرب آسيا على كأس فقيد الوطن الشيخ المرحوم عبد الله بن حسين الأحمر..[c1] ناشئونا يحققون فوزاً ثميناً على لبنان [/c]تألق نجوم منتخبنا الوطني في الشوط الأول من المباراة التي جمعتهم بالمنتخب اللبناني وحافظوا على تقدمهم في معظم فترات هذا الشوط عن طريق إبداعات موسى ومحمد عبد العليم وعبد الرحمن الخليدي الذين سددوا رميات ثلاثية ناجحة أثمرت عن انهاء فعاليات هذا الشوط بتقدم منتخبنا (23/ 20) في حين بدأ لاعبو لبنان متوترين ومنفعلين من قرارات الحكم بدون داع .. الشوط الثاني واصل منتخبنا تقديم لمحات سلوية راقية خصوصاً من قبل الثلاثي محمد يعيش وطارق العصر والخليدي وبدعم من أبرز لاعبي المباراة محمد وموسى عبد العليم اللذين شاركا لأول مرة مع المنتخب في هذه المباراة بعد اعتراض الدول المشاركة عليهما بحجة أنهما يحملان الجنسية الامريكية .. وتمكن منتخبنا من توسيع الفارق إلى (23/ 13) مختتمين هذا الشوط بهذه النتيجة القوية.. الشوط الثالث كان سجل فيه لاعبونا تراجعاً نسبياً بعد أن ضمنوا أن المنتخب اللبناني ليس بالقوة التي تصوروها هذا التوقع الخاطئ مكن لاعبي لبنان من العودة إلى مجريات اللقاء وتنويع اللعب مستغلين خروج اللاعبين محمد وموسى ويعيش فقلصوا الفارق حين أنهوا هذا الشوط لصالحهم بنتيجة (22/ 16) .. الشوط الرابع كان هو شوط الفصل وتتويج العطاء وفيه لم يستكن لاعبو لبنان رغم أن لاعيبينا ظلوا محتفظين بفارق الأهداف لصالحهم وظهر التفوق اللبناني في عظم فترات هذا الشوط إلا أن عودة اللاعبان محمد وموسى وطارق العصري خففت من وطأة تسجيل الأهداف في سلة منتخبنا وكانت أخر ثلاث دقائق هي الأكثر إثارة في البطولة بشكل عام كون الفارق كان من نقطتين إلى ثلاث نقاط وأمسكت الجماهير اليمنية على قلوبها بعد أن كاد المنتخب اللبناني أن يعادل لاعيبينا إلا أن ضربات الجزاء وتألق لاعبي منتخبنا مكنهم من حسم المباراة رغم أن هذا الشوط انتهى لبنانياً بنتيجة(27/ 23) إلا أن النتيجة الكلية صبت في صالح منتخبنا وبتيجة (85/ 82) .. ليدخل منتخبنا الوطني بهذا الفوز في خانة البحث عن التأهل بعد أن كانت حظوظه شبه مفقودة..[c1] إيران تهزم سوريا في مباراة ندية[/c]واصل المنتخب الإيراني انتصاراته يوم أمس بتحقيق فوز مستحق على سوريا بنتيجة (95/ 73) حيث أنهى الإيرانيون الشوط الأول بتقدمهم “27/ 20” وعاد لاعبو سويا ليفوزا في الشوط الثاني بــ “18/ 13” ثم عاد المنتخب الإيراني ليحقق تقدماً في الشوط الثالث بنتيجة “24/ 19” وأنهوا الشوط الثالث بنتيجة “31/ 16” وبهذا أكد المنتخب الإيراني استحقاقه بالتأهل إلى نهائيات آسيا التي يستضيفها المنتخب الإيراني ..[c1] العزاني: أتمنى ألا يكون هناك مجالاً للتلاعب [/c]وفي تصريح خاص للخضر العزاني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة حول أداء منتخبنا الوطني للناشيئن في المباراة وحظوظ تأهلهم قال فيه :بألتاكيد أنا مسرور جداً ونهدي هذا الفوز إلى الجماهير الرياضية وإلى الإعلام الرياضي أيضاً وبالنسبة لمنتخبنا فقد حرم في المباراة السابقة أمام لبنان وكان من المفروض أننا تأهلنا رسمياً لكن ماحدث حدث وكوننا جهة منظمة ومستضيفة فواجب علينا أن نتحمل النتائج لأننا لا نستطيع أن نعمل أي شيء.. وحول مباراة سويا والأردن التي ستقام اليوم واحتمال وجود شبه تلاعب بالمباراة من أجل احباط فرصة منتخبنا في التأهل قال العزاني :أتمنى أن لا يحدث ذلك وأنا أعلم أن الجميع يتكلم بهذا الخصوص جماهيراً،إعلاماً ،لاعبين ، لكني أتمنى أن يقدم الفريقان مباراة تكون مسك الختام لهذه البطولة بعيداً عن أي تلاعب وأن يلعبا بجدارة وأتمنى أن لايكون هناك مؤامرة وألا يكون هناك بيع ولو على سبيل التعاطف..وعن كيفية ضبط المباراة قال: المراقب موجود في الملعب ولكن بأية حال هي كرة لانقدر أن نحدد رسمياً إذا كان هناك تلاعب أو لا إلا بوجود أدلة دامغة وحقيقية نستند عليها..وهذا يرجع لضمير اللاعبين وضمير الإدارات وكذلك ضمير الحكام الذين سيديرون المباراة.. وعن حظوظ المنتخب في التأهل قال: منتخبنا بالفوز على لبنان ضمن التكريم في المركز الثالث وبالنسبة للتهأهل إذا خسرت اليمن وخسرت الأردن فمنتخبنا سيتأهل وإذا فاز منتخبنا اليوم على إيران فإننا سنتأهل بغض النظر عن مباراة الأردن وسوريا ونحن على أمل بالفوز والله معنا وأدعو كل الجماهير اليوم للحضور ومؤازرة المنتخب في لقائه الأهم في البطولة مشيراً إلى أن الجماهير كانوا اللاعب رقم “6” في البطولة الحالية وشكراً (لأكتوبر) على متابعتها للبطولة بشكل متميز..