[c1]أسعار الأسلحة تضاعفت في بغداد منذ تفجيرات سامراء[/c]تحت عنوان "العنف الطائفي يروج تجارة الأسلحة في بغداد" قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك تسابقا على اقتناء الأسلحة في العراق منذ تفجيرات سامراء وما عقبها من عنف طائفي.وذكرت أنه منذ تلك اللحظة بدأ العراقيون يبذلون الغالي والنفيس لشراء الأسلحة وتخزينها تحسبا لأي طارئ.ونقلت عن باعة الأسلحة قولهم إن الأسعار تضاعفت منذ تفجيرات سامراء, فأصبحت بندقية كلاشنيكوف تباع بـ290 دولارا بعدما كان سعرها قبل أحداث سامراء حوالي 112 دولارا فقط, وأصبح سعر الطلقة النارية 33 سنتا بعد أن كان 24 سنت وتضاعف سعر القنابل اليدوية ليصبح 95 دولار.وأرجعت الصحيفة هذا الإقبال على الأسلحة إلى عدم ثقة العراقيين في قدرة الحكومة العراقية وقوات التحالف على حمايتهم.وأضافت أن تجار الأسلحة يقولون إنهم يحصلون عليها من سوريا أو إيران, وأن أفراد قوات الجيش العراقي المخلوع يمثلون مصدرا جيدا فيما يتعلق بالقنابل اليدوية.[c1]بدء الحوار الأميركي الإيراني[/c]قالت صحيفة الرأي العام الكويتية إن قياديا رفيع المستوى في أحد الأحزاب الشيعية الرئيسية كشف أن الحوار الأميركي الإيراني بدأ قبل يومين على مستوى تمهيدي لا سياسي.وأوضح القيادي للصحيفة طالبا عدم الإشارة إليه صراحة أن الاجتماعات بدأت على مستوى مسؤولي استخبارات، تمهيدا للحوار السياسي.ولم يفصح المصدر حسب الصحيفة عن تفاصيل الحوار أو بنوده، وأكد أنه لا يعرف تفاصيل ما دار خلال جلسات الحوار التمهيدية، وإن كان رجح أن يتطرق الحوار إلى قضايا تتعلق ببعض المليشيات الشيعية التي تدعمها طهران، لاسيما مليشيات جيش المهدي، التي تطالب واشنطن بنزع أسلحتها.ومن جهة أخرى قالت الصحيفة إن المراقبين يؤكدون أن بدء الحوار بمنأى عن العدسات ووسائل الإعلام، ربما يؤدي إلى إبرام صفقة, لكن السؤال الأساسي هو: هل سيجني العراقيون مصلحة للعراق من هذا الحوار؟[c1]رسالة إيران [/c]تحت عنوان "إيران تطلق صاروخا من تحت الماء على المفاوضات النووية" اعتبر مراسل صحيفة غارديان في إيران روبرت تيت أن إطلاق إيران صاروخا تحت الماء تقول إنه الأسرع في العالم قد زاد الرهانات المتعلقة ببرنامجها النووي المثير للجدل.وقال تيت إن هذه رسالة أخرى ترسلها إيران إلى الدول الغربية بعد أن ذكرت يوم الجمعة الماضي أنها جربت خلال مناوراتها العسكرية الجديدة في الخليج صاروخا يستطيع مهاجمة أهداف متعددة في نفس الوقت, ولا يمكن للرادارات اكتشافه.ونقل المراسل تأكيد رايس أن الولايات المتحدة مصممة على حل مشكلة النووي الإيراني بطريقة سلمية, وقولها "إيران ليست العراق, وأدرك أن ذلك هو ما يختلج في صدور الناس, والظروف مختلفة, لكن رئيس الولايات المتحدة لم يستبعد أي خيار".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة