مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية لـ ( 14 اكتوبر ) :
أفراح صالح محمد تصوير / عبد الواحد سيف - تدشن في محافظة عدن المرحلة الثالثة للتوعية بمخاطر مرض الايدز والتي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل - إدارة الدفاع الاجتماعي - ،وذلك باختيار المنسقين للتوعية في دور ومراكز الرعاية الاجتماعية للأحداث وأطفال الشوارع والأيتام في م/عدن،خلال هذا الأسبوع .أوضح ذلك الأخ/ عادل د بوان مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حفل اختتام الدورة التدريبية الثانية في مجال التوعية بمرض الايدز للعاملين في مراكز الأطفال .وأشار الأخ عادل د بوان لصحيفة (14 أكتوبر) إلى أن المهارات التي اكتسبها المشاركون في هذه الدورة وعددهم حوالي(30) مشاركاً ومشاركة من مختلف دور ومراكز الأطفال والأحداث والأيتام ، سوف تؤهلهم ليقدموا خدمة جليلة من خلال توعية الأطفال بمخاطر مرض الايدز الذي يتزايد عدد المصابين به باستمرار في كل دول العالم تقريباً .وفي تعليقه على الملاحظات والمقترحات التي تقدم بها المشاركون في هذه الدورة أوضح إن مدة الدورة كانت (5) أيام (9 - 13 - 9 / 2006م) بينما كانت مقررة لـ(10)أيام ونتيجة لضيق الوقت ، وبعض الألتزامات القائمة والتي كنا نؤجلها من شهر لاخر ،أضطرينا لضغط وقت الدورة لتكوين صباح ومساء حتى تنجز في نفس الفترة المقترحة لها .أما المقترح المقدم لعمل دورة لكل مركز على حده فقد كان هو الهدف الرئيسي من هذه الدورات ،لان المستهدفين الحقيقيين هم الأطفال وليس العاملين ،لكن العاملين مستهدفون في المرحلة الثانية ،والأطفال المستهدفون هم اولئك المستفيدون من خدمات هذه المراكز ،وحسب ماهو مخصص لهذا البرنامج سيقوم الأخوة العاملون في هذه المراكز المشاركة في هذه الدورة بحملات توعية حيث يعملون ،وسيكون هناك تقرير دوري مطلوب من هذه الدور والمراكز عن برامج التوعية التي نفذت للأطفال أو فئة العاملين من زملائهم ، وسيكون هناك متابعة مستمرة من الوزارة ومكتب الوزارة في المحافظة ، وفي هذا الجانب سيتم اختيار منسق للدور والمراكز بشكل عام في مكتب الوزارة لمحافظة عدن ، والذي سيتم التواصل معه ، كما سيكون هناك منسق في كل دار ومركز على حده ، لان المشاركين من ( 5 ـ 6 ) من كل مركز ، وهم الذين سيتم التنسيق معهم حسب التقييم الذي سيرفعه المدرب لاختيار أحد هؤلاء المشاركين ليكون منسق داخل الدار أو المركز لموضوع التوعية حول الايدز.
وحول الوسائل التوعوية ، فقد ذكرت حولها بعض الملاحظات بأنها غير كافية مثل الملصقات والبروشورات وهي خاصة بالموظفين "بالكبار" لهذا فان الوسائل التوعوية يجب ان تستهدف الاطفال مباشرة، وقد تكون عن طريق الرسومات أو الافلام أو غيره، وسيتم تزويد المدربين المشاركين بها عند تدشين المرحلة الثالثة (وستبدأ فوز اختتام من هذه الدورة" .وشكر الأخ عادل دبوان مدير عام الدفاع الاجتماعي بالوزارة الجهة الداعمةدائماً لمثل هذه الدورات والهادفة حماية الاطفال وهي منظمة اليونسيف على جهودها الطيبة ، وكل من ساهم في هذه الدورة وفي مقدمتهم الاخوة اعضاء الفريق الوطني للتوعية حول مرض الايدز ، والمشاركين في الدورة على تفاعلهم ومساهمتهم لانجاح برنامج التوعية .[c1]رفع مستوى الوعي [/c]من جانبه أوضح الدكتور / ملهم سيف منسق الفريق الوطني لمكافحة الايدز ان الفريق انشىء لرفع مستوى التوعية بعدوى الايدز، وكذلك تم ادراج بعض المهارات الحياتية للشباب ليتمكنوا من مكافحة العدوى التي اصبحت تستشري كالسرطان في العالم ككل وفي اليمن ، ولايمكن الحصول لها على علاج ، لهذا يعتمد على الوقاية منها ، والوقاية تبدأ من التوعية ، وهذا هو دور الفريق المنشأ .واشار إلى أنه وبعد ان تلقى المشاركون هذا الكم من المعلومات حول عدوى فيروس الايدز اصبحوا مدربين وحملة مشاعل وعليهم ان ينقلوا هذه المعلومات إلى الاطفال والاحداث والايتام الذين يتعاملون معهم في المراكز الخاصة بالاطفال.وشكر الدكتور ملهم الاخ عادل دبوان الذي رافق عملية التدريب منذ بدايتها في صنعاء ، الحديدة ، تعز وعدن .وقد تلقى المشاركون في هذه الدورة التي هدفت إلى توفير مدربين في مجال التوعية بمخاطر مرض الايدز، معارف حول طرق تثقيف الاقران الشباب وكيفية تقدير الذات والسلوك بين الحازم واساليب تقنيات التدريب ومهارة التواصل في التدريب .