الأولى في العالم التي تستخدم هذه التقنية :
[c1]* قرابة 1.2 مليار دولار من حقوق الملكية الفكرية ضاعت في جنوب شرق آسيا العام الماضي [/c]سيبانج / متابعات :كشفت ماليزيامؤخراً عن استخدام كلبين مدربين في معركتها لمكافحة قرصنة الموسيقى، والأفلام السينمائية لتصبح الدولة الأولى في العالم التي تستخدم الحيوانات للكشف عن الأقراص أو التسجيلات غير القانونية المخبأة في شحنات البضائع.وعرضت الكلبتان "فلو، ولاكي" وهما من نوع لبرادور المخصص للصيد قدراتهما الأسبوع الماضي (13 الجاري) عن طريق تشمم طريقهما بين أكوام من الصناديق المغلقة في شحنة موضوعة في حظيرة للطائرات والإشارة للمدرب بوجود صندوق مشتبه به بالجلوس أمامه.وقال وزير التجارة الداخلية شفيع عبد الله "إنها قليلة التكلفة وفيما يختص بالوقت، كما أنها شديدة الكفاءة أيضا"، مشيرا إلى أن الكلاب لم تأخذ سوى عشر دقائق للتحقق من الصناديق التي يمكن أن يأخذ مسؤولو الأمن يومًا كاملا لتفتيشها.وكانت ماليزيا التي توجد على قائمة أمريكية لمتابعة القرصنة صعدت من جهودها لكبح جماح قراصنة الملكية الفكرية، بينما تتفاوض مع الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية للتجارة الحرة.وقال شفيع إن ماليزيا ستجرب الكلاب لمدة شهر عن طريق التفتيش على المراكز الحدودية، وحظائر طائرات الشحن، ومراكز تخزين الشحنات لمعرفة أفضل المناطق التي يمكن أن تعمل فيها قبل أن تقرر الحكومة إنشاء وحدة دائمة للكلاب.وتجري هذه التجربة بالتنسيق بين السلطات الماليزية، والجمعية السينمائية التي تضم ستًا من أكبر شركات هوليوود.وقال مسؤول أن الجمعية أنفقت 17 ألف دولار على الكلاب بما فيها ثمانية أشهر من التدريبات على رصد المواد الكيميائية المستخدمة في الأقراص البصرية.وتقدر المجموعة أن القرصنة على الملكية الفكرية كلفت أعضاءها ما يقرب من 1.2 مليار دولار من العائدات الضائعة عليها في منطقة جنوب شرق آسيا في العام الماضي، وهو جزء من مجمل خسائر بلغت ستة مليارات دولار في كل أنحاء العالم.