دجاج يعرض في احد اسواق داكا
[c1]أنفلونزا الطيور تجتاح مقاطعة أخرى في بنجلادش[/c] داكا /14أكتوبر / رويترز: قال مسؤولون في بنجلادش إن أنفلونزا الطيور استفحلت في مقاطعة جديدة رغم عمليات الإعدام الضخمة من جانب السلطات لمحاربة التفشي القاتل مما يرفع عدد المقاطعات المتضررة إلى 44 من أصل 64 مقاطعة.وقال مسؤولو صحة الحيوان أمس الأحد إن التفشي الأخير لسلالة اتش 5 ان 1 من أنفلونزا الطيور رصد في مونشيجاني على بعد 60 كيلومترا من داكا فيما عاود الفيروس الظهور في عدة مقاطعات أخرى.واعدم نحو 911 ألف طائر لمحاربة الفيروس منذ مارس 2007 لكنه يواصل الانتشار وينتشر الآن في أكثر من ثلثي الدولة الفقيرة التي يزيد عدد سكانها عن 140 مليون نسمة.وقال مسؤولو صناعة الدواجن إن أنفلونزا الطيور تسببت في خسائر تصل لنحو 45 مليار تاكا (650 مليون دولار) في قطاع الطيور الداجنة الذي يدر 1.8 مليار دولار سنويا.وقال سيد أبو صديق الأمين العام لرابطة صناعات الدواجن لرويترز «أغلقت نحو 90 الفا أو 60 في المائة من إجمالي مزارع الدواجن في البلاد حتى الآن بسبب التأثير المباشر أو غير المباشر لأنفلونزا الطيور مما ترك 150 ألف شخص دون عمل.»وأضاف «يجب على الحكومة ان تنهض لحماية القطاع المتنامي باتخاذ إجراءات مختلفة من بينها إعطاء المربين قروضا ميسرة ومساعدات أخرى.»ولم يجر الإبلاغ عن أي حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في بنجلادش الدولة المكتظة بالسكان حيث تربى ملايين الدواجن في المنازل والآلاف من مزارع الدجاج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تحذر من أنهيار المصائد في أنحاء العالم[/c] موناكو 14أكتوبر/ رويترز: قال أخيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن التغير المناخي والإفراط في الصيد والتلوث يمكن أن يؤدي إلى انهيار المخزونان التجارية للأسماك بمختلف أنحاء العالم خلال عقود.وقال شتاينر للصحفيين على هامش مؤتمر مناخي تشارك فيه 150 دولة و100 وزير بيئة «يتشابك كل هذا ليدق أول مسمار في نعش المصايد بالعالم.»وذكر تقرير أعده البرنامج بعنوان «في المياه الميتة « صدر أن نحو 2.6 مليار شخص بمختلف أنحاء العالم يعتمدون على الأسماك من أجل البروتين.وعقد التغير المناخي مشكلات سابقة مثل الإفراط في الصيد لان ارتفاع درجات الحرارة تقتل الشعاب المرجانية وتهدد القيعان المليئة ببيض سمك التونة وتغير قوة تيارات المياه المحملة بالعوالق والأسماك الصغيرة التي تمثل قاعدة سلاسل الغذاء البحرية.وقال كريستيان نولمان رئيس الفريق الذي أعد التقرير « إن القضية ليست مدى أهمية وقف الصيد ولكن مواجهة التغير المناخي الذي ينذر بنتائج لم نرها من قبل.»وتابع «نتلقى المزيد والمزيد من المؤشرات المقلقة عن تغيرات جذرية بالمحيطات. التعافي من التغيرات قد تستغرق مليون عام.»واكتشف التقرير إن أغلب المناطق المضارة تشمل تلك المسؤولة عن نصف كمية صيد السمك بالعالم.وحذر نولمان من إن بطء تيارات مياه المحيطات نتيجة التغير المناخي قد تعيق خلال المائة عام المقبلة انتقال المواد المغذية إلى أغنى المناطق الساحلية للصيد وتؤدي الي زيادة التلوث.وفيما يتعلق بالتأثيرات الأخرى توقع نولمان أن تتلف أكثر من 50 في المائة من الشعاب المرجانية بحلول عام 2050 نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يعود بالسلب على السياحة.وتنتج انبعاثات الكربون الناتج عن حرق الوقود الاحفوري حمضا يذوب في الماء يمكن على مدار العقود المقبلة أن يجعل مياه البحر أكثر حمضية من أي وقت مضى منذ 65 مليون عام ويحرم الرخويات بحلول 2100 من بناء محار في بعض المناطق.