القاهرة /14أكتوبر/ رويترز: أعلن مسؤول أثري مصري وقف التعاون مع متحف اللوفر بفرنسا لرفضه إعادة أربع لوحات أثرية خرجت من البلاد بطريقة غير مشروعة بعد سرقتها منذ أكثر من 20 عاما من مقبرة أثرية بجنوب مصر.وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس الأعلى للآثار أمس الأربعاء في بيان أن المجلس اتخذ هذا القرار نظرا “لمخالفة (المتحف) اللائحة التي وضعها المجلس الأعلى للآثار عام 2002 التي تنص على إلزام جميع المتاحف العالمية بإعادة القطع الأثرية المسروقة والمهربة من مصر وعدم شراء أي قطع يثبت سرقتها من البلاد.”وأضاف أن جميع المتاحف العالمية منها اللوفر وافقت على “تطبيق جميع بنود هذه اللائحة إلا أن متحف اللوفر رفض إعادة أربع لوحات أثرية إلى مصر” سرقت في ثمانينيات القرن العشرين من مقبرة أحد النبلاء في البر الغربي بمدينة الأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة.وأعلن أيضا “وقف” محاضرة كان مقررا أن تلقيها رئيسة قسم الآثار المصرية السابقة بمتحف اللوفر كريستيان زيجلار خلال أكتوبر الجاري في مقر المجلس بالقاهرة. وقال إن زيجلار “قامت بشراء هذه القطع العام الماضي وعرضها ضمن المجموعة الخاصة بمتحف اللوفر.”واستعادت مصر في سبتمبر الماضي تمثالا أثريا صغيرا يعود إلى أكثر من 2500 عام يرجع إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين (نحو 664-525 قبل الميلاد). وكانت مواطنة أمريكية اشترته من محل للتحف عام 1995 لإهدائه لزوجها الذي فضل إعادته إلى مصر.واستردت مصر في الآونة الأخيرة بعضا من أثارها التي أعلن عن تهريبها للخارج. ففي عام 2008 تسلمت من بريطانيا جمجمتين أثريتين ولوحة جدارية انتزعت منذ نحو 40 عاما من مقبرة إحدى كاهنات مصر الفرعونية في الأقصر قبل بيع اللوحة في قاعة بونهامز في لندن.كما استردت عام 2008 من هولندا تمثالا جنائزيا صغيرا يعود إلى نحو 33 قرنا بعد أن سرق من منطقة سقارة الأثرية جنوبي القاهرة.واستردت في مايو الماضي 454 قطعة أثرية من متحف مايرز في لندن بعد أن تبين أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة بين عامي 1972 و1988 . وتضم القطع 109 تماثيل جنائزية صغيرة (أوشابتي) و60 قطعة من النسيج الفرعوني وأربعة أواني فخارية و12 عملة برونزية و99 كسرة من الفخار عليها رسوم فرعونية ملونة وأربعة جعارين و94 عقدا من الخرز الملون وتماثيل من الفخار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف مصرية من عزوف الجماهير عن حضور مباريات كأس العالم للشباب[/c]
فتاة مصرية تشجع منتخب بلادها قبل مباراته أمام نظيره الكوستاريكي
القاهرة /14أكتوبر/ رويترز: سيطرت مخاوف على عدد من المسؤولين عن كرة القدم المصرية بشأن احتمال عزوف الجماهير عن مواصلة حضورها الكبير مباريات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما بعد خروج منتخب مصر من دور الستة عشر .وخسر منتخب مصر أمام كوستاريكا بهدفين مقابل لا شيء لتتعرض آمال جماهير أصحاب الأرض لصدمة بخروج غير متوقع من البطولة بعدما ارتفعت التطلعات إلى الوصول لادوار متقدمة.وطالب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جماهير بلاده بعدم التخلي عن كأس العالم والاستمرار في الذهاب إلى الملاعب لتشجيع المنتخبات الأخرى المتأهلة بروح رياضية.وقال زاهر لرويترز عقب المباراة “أعلم ان بعض الجماهير قد تعزف عن حضور المباريات حزنا على خروج المنتخب لكننا نطالب الجميع بالتحلي بروح رياضية من اجل استمرار نجاح مصر في استضافة المونديال.”وأعرب زاهر عن أسفه الشديد لهزيمة منتخب بلاده وخروجه من المونديال وقال “أنني حزين للخروج وللهزيمة لكنها كرة القدم فقد شاهدنا اسبانيا المرشحة الأولى للفوز باللقب تخرج معنا من دور الستة عشر وكذلك التشيك.”وخسرت اسبانيا في دور الستة عشر أمام ايطاليا بنتيجة 3-1 فيما تعثر منتخب التشيك وصيف كأس العالم الماضية أمام المجر بركلات الترجيح.وأكد زاهر إن هناك أخطاء من اللاعبين والجهاز الفني أدت إلى الهزيمة لكنه قال إن اتحاد الكرة لم يقصر مع منتخب الشباب وانفق ما يقرب من 20 مليون جنيه مصري (نحو 3.6 مليون دولار) لإعداده بشكل لائق لبطولة العالم للشباب وخاض أكثر من 95 مباراة دولية وودية.وخيمت حالة من الحزن على جماهير الكرة المصرية كما قذفت بعض الجماهير من المدرجات الجهاز الفني واللاعبين بزجاجات المياه تعبيرا عن الغضب من الهزيمة.وقال سوكوب للصحفيين بعد الهزيمة التي حدثت أمام 71 ألف مشجع “من الصعب التحدث بعد الخسارة.. ارتكبنا الأخطاء نفسها رغم أننا حاولنا تفاديها واستقبلنا هدفا من ركلة ثابتة أثر على سير اللقاء.”ولم يقدم سوكوب إجابة واضحة عند سؤاله حول مستقبله مع الفريق بعد الخروج من البطولة وقال المدرب الذي قاد التشيك للتأهل إلى المباراة النهائية في كندا قبل عامين “عقدي ينتهي في 30 أكتوبر بغض النظر عما كان سيحدث في البطولة. سأقوم بتحليل مسيرتي مع الفريق وسأقدم تقريرا إلى أعضاء اتحاد كرة القدم.”