فاطمة رشادأنا لم أفكر أن امحي أي رجل في تمردي لم أعلن أي ثورة فحين أعلنت الثورة في ذات يوم وجدت القيود تكبل فمي أدركوا أن اخطر عضو املكه هو فمي. فكبلوه ليتخلصوا من صوتي ومن غبائي في العصيان ولكني واصلت الثورة رغم القيود التي تحاصر يدي ولكنهم في مرتهم الأخيرة استطاعوا أن ينتفوا لي ريشي الذي عكفت أربيه لأعوام ولكنه طار في السماء ولم يبق لي سوى جناح كسير قلت يومها لهم عن الذكر الذي ترفه على قتل أحلام الأنثى في منزلي :الذكر في منزلي مرفه ينام على وتيرة قلبي ويخطف الأحلام من عيني وعندما نجلس على طاولة واحدة للطعام له رجل الدجاجة وأنا لي الأجنحة قاس على أنثى مثلي أن تأخذ الأجنحة ولكنها عادة الذكور في مجتمعي أن يمنحوا الأنثى الأرخص في الحياة وان تسرق الأحلام من عينيها .. لا يهم كم ستفقد من فرحها وان حلمها سيغتال ولكن الأنثى في حياتي عبيرها يعطر المكان دوماًً.