يحدد لك العلاج المناسب
بعد أن انتشرت حالات الاكتئاب فى الآونة الأخيرة، حاول الباحثون التوصل إلى طرق جديدة لعلاج مثل هذه الحالات، وبالفعل اكتشفوا أن تحليل الدم يمكن من خلاله تشخيص الانهيار العصبى أو الاكتئاب، وتحديد ما إذا كان العلاج بالحبوب المهدئة للأعصاب سيكون ناجحاً أم لا.وأوضحت الدراسة أنه يوجد بروتين فى المخ قد يكون بمثابة مؤشر بيولوجى إلى الانهيار العصبى، الأمر الذي قد يسمح بالتنبؤ سريعاً بفاعلية العلاج بواسطة الحبوب المهدئة للأعصاب خلال أربعة أو خمسة أيام، متفادين الانتظار طويلاً لمدة شهر أو أكثر لتحديد العلاج المناسب.وأشار الباحث مارك راسنيك المشرف على الدراسة من جامعة ايلينوى، إلى أن الدراسة التي أجريت على أدمغة 16 مريضاً مصاباً بالانهيار العصبى ولديهم ميل للانتحار وقارنوها مع أدمغة أشخاص متوفين بدون سجل متعلق بأمراض نفسية، أوضحت أن بروتينة “جيه اس الفا” موجودة بنسبة لأكبر لدى المرضى المصابين بالاكتئاب أو الانهيار العصبى فى خلايا موجودة فى المخ تعرف باسم “طوافات دهنية”.وأكد راسنيك أن هذه الخلايا سميكة ولزجة وهى أما تسهل أو تمنع التواصل بين جزيئيات الغشاء، وعندما تنحصر هذه البروتينة بين هذه الكتل أو “الطوافات الدهنية” تتقلص قدرتها على تنشيط النواقل العصبية.[c1]وبعيداً عن العقاقير[/c]مياه البحر تخلصك من الاكتئاب أكدت دراسة علمية حديثة أن الاستحمام في البحر والجلوس على شاطئه يساعد على التخلص من الأمراض النفسية والعضوية خاصةً أن العلاج في المياه المالحة أحد طرق العلاج المعترف بها في الأوساط الطبية على مستوى العالم.وقال أحد الباحثين إن الاستحمام في البحر يساعد أيضاً على التخلص من الإجهاد والأرق والتوتر العصبي الزائد، خاصةً أن الموجات الصوتية المختلفة التي تحدثها المخلوقات العديدة والمتنوعة التي تعيش داخله وحركة المياه المستمرة، تصنع سيمفونية رائعة لها آثرها العلاجي الفعال. كما أفادت دراسة بريطانية بأن ممارسة التمرينات الرياضية بشكل متزايد تعالج الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب.وأشارت الدراسة إلى أن التمارين الرياضية تساعد الذين يعانون من الاكتئاب من الدرجة المتوسطة، وذلك لأنها ترفع من تقديرهم لأنفسهم من خلال تحسين صورة أجسادهم أو تحقيق أهدافهم، كما أن التمارين الرياضية تساعد في إفراز المخ لمواد كيميائية مثل “الاندورفينس” التي تجعل الإنسان يشعر أنه في حالة أفضل.ومن جانبها، أوضحت سيليا ريتشاردسون المديرة بمؤسسة الصحة العقلية، أن التمارين يمكنها أن تساعد الناس جسدياً واجتماعياً وبيولوجياً، ووجدت الدراسة أن عدد الأطباء الذين يؤمنون بفوائد العلاج بالتمارين قد ارتفع بدرجة كبيرة، فقبل 3 سنوات كان 41 بالمئة فقط يرون أن التمارين تمثل علاجا “فعالا أو فعالا للغاية” بالمقارنة بـ 61 بالمئة حالياً. وكشفت دراسة حديثة أجريت فى جامعة نيوجرسى الأمريكية، عن أن تلقي باقات الورد والأزهار المختلفة يبعث الإحساس بالسعادة عند الإنسان ويعالج الاكتئاب.وجاءت نتائج هذه الدراسة من خلال تجارب أجريت على 147 امرأة و51 رجلاً ممن قدمت لهم باقات الزهور، وتبين أن ذلك كان له تأثيره الإيجابى عليهم، مما ساعد على التخلص من الشعور بالحزن والكآبة.وكانت دراسة سابقة نشرتها المجلة الدولية للتغذية الرياضية وتمرينات الأيض، قد أظهرت أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة يزيد قوة التحمل، ويسمح بآداء التمرينات لفترة أطول.[c1]الإيحاء علاج فعال[/c]وتوصلت أيضاً دراسة طبية إلى أن التأثير الإيحائي قد يساعد في الشفاء من الاضطراب الاكتئابي.والأثر الإيحائي هو نوع من استجابة ما يسمى بـ” قوة الإيحاء”، حيث يبدأ خلاله المريض في الشعور بالتحسن لاعتقاده أنه يتلقى العلاج دون أن يعرف أنه علاج وهمي، وعادةً ما تكون هذه الاستجابات لفترات قصيرة.وأوضح باحثون من مستشفى رود آيلان، أن بعض المرضى الذين يعانون من اضطراب اكتئابي مشابه للاضطرابات الطبية الأخرى استجابوا للعلاج الإيحائي، حيث بنى فريق البحث استنتاجاته على مراجعة أربع دراسات شملت 750 مريضاً، وكان ذلك استمراراً لدراسات تتعلق بمضادات الاكتئاب من الجيل الجديد.وخلصت الدراسة إلي أن المرضى الذين تحسنوا مراراً بعلاج ثم لم يعودوا يستجيبون له، قد يكونون أكثر قدرة مما يعتقدون في الاستعانة بمصادرهم الذاتية للعمل على علاج أنفسهم من الاكتئاب.قائمة بأطعمة تمنحك السعادةأعلنت دراسة صينية عن وجود 10 أنواع من الأطعمة تمنح المرء شعوراً بالسعادة وتقاوم الاكتئاب.وتشمل هذه الأطعمة أسماك أعماق البحار والموز والجريب فروت وخبز القمح والسبانخ والكريز والثوم والقرع والحليب منخفض الدهون والدجاج. وذكرت مجلة الأبحاث الطبية الصينية، أن هذه الأطعمة تحتوي علي الحامض الدهني “أوميجا 3” وقلويات وفيتامين “سي” و”إيه 6 “ والحديد وعناصر غذائية أخري تزيد من إفراز هرمون “سبرونونين” المنعش والمهدئ للأعصاب.