الإدارة الشعلاوية هي وحدها المسؤولة عن الوضع السيئ لفريقها في الدوري:
متابعة/ فرحان المنتصر دون الخوض في مقدمات تاريخية تعيد إلى الأذهان عراقة (برازيل اليمن) فرسان البريقة الأصفر العدني الشهير الشعلة قاهر الكبار ومشعل المدرجات، يمكن الدخول مباشرة إلى الموضوع بالنظر إلى الجدول الترتيبي لدوري الدرجة الأولى للحكم على الوضع السيئ الذي وصل إليه فريق الشعلة اليوم على صعيد المستوى الضعيف قبل النتائج التي جعلت منه متذيل للترتيب بكل جدارة والقضية ليست مقيدة ضد جهول إنها الإدارة.وقد يقول احد ما :لماذا الإدارة ربما المال وربما.. وربما ولمن يعرف أوضاع الشعلة يقول نعم إنها الإدارة دون تحديد أسماء الإدارة مجتمعة،لأن المال موجود والحمد لله المصافي ومديرها التنفيذي يلبون الحاجة عند الطلب وزيادة كمان،إذا فلماذا هذا الوضع السيئ للفريق؟.لن أعود بكم إلى السنوات الماضية لان الحال يتكرر إذا فلنبدأ من هذا الموسم الذي انتهى سابقه ببقاء الفريق في الدوري بجهد مضاعف داخل الملعب وخارجه من الجميع ماديا ومعنويا،وهو الأمر الذي جعل الفريق الإداري السابق يستقدم المدرب كريم علاوي بشكل مبكر للإعداد للموسم الحالي لكن لم يتم ذلك لان هناك تغيير إاًداري اًقد تم لان الجماعة الذين ذهبوا قد فشلوا بحسب مصادر شعلاوية في تحقق الهدف وجئ بفريق آخر مع الإبقاء على الداعم والرئيس فتحي سالم، فماذا فعلت الإدارة؟ الظاهر أنها انشغلت وشغلت نفسها بما دار ويدور في الساحة الرياضية من أزمات بالتحالفات والتكتلات ونسيت ان لها فريقاً يريد ان يستعد وان هناك نقص اًفي هذا الفريق الذي بفي بعد نهاية الموسم مجرد اسم اثر رحيل اغلب لاعبيه وان الأمور بحاجة إلى تعزيز الفريق بلاعبين محليين وخارجيين حتى يبدأ المدرب العمل على قاعدة يا جارية اطبخي قالت يا سيدي كلف..!لكن شيء من ذلك لم يتم وبقي الفريق إلى قبل انطلاق الدوري بأيام بدون لاعبين وحتى من توفر منهم كان بضاعة منهية الصلاحية، وكان على المدرب كريم علاوي الذي صمت رغبة في العيش ان يتحمل مسئولية فريق ناقص ويشارك في الدوري وكان ان النتائج أفصحت عن نفسها بالفشل لان فاقد الشيء لا يعطيه.
وهكذا وصل الفريق إلى هذه الحالة وتحمل مسئولية الفشل المدرب لأنه الحلقة الأضعف مع انه ليس وحدة المسئول عن استقدام لاعبين أجانب بلغ عددهم ستة لاعبين كلهم صفقات مضروبة وعدد من المحليين احدهم لهف نصف مليون ورحل دون مسالة وربما تكشف الأيام المزيد، ليكون كبش الفداء هو علاوي الذي مشاها خط كتبت عليه لأنه محترف، لكن الشيء الذي بعث على الغرابة ان الإدارة كانت تتابع نتائج الفريق منذ البداية وانه أي الإدارة كانت تنوي الاستغناء عن كريم منذ وقت غير قصير وأنها أي الإدارة لم تفكر بالبديل المناسب لانتشال وضع الفريق طوال تلك الفترة منذ بدء الدوري حتى نهاية مارس الجاري. ليأتي مطلع هذا الأسبوع قرار إقالة علاوي كما كان متوقعاً وتكليف عبد الرحمن الديدي مساعده بالعمل كمدرب مؤقت لكن من أول حصة تدريبية بعد إقالة علاوي وقد حضرتها أنا على واقع ملعب الشهيد علىصالح باحبيب بنادي الشعلة أدركت ان ديدي لم يكن إلا جسر عبور للتمهيد للإعلان عن تكليف المدرب على موسى بأعمال التدريب في الفريق، ومع أني كنت مع رحيل الطاقم المساعد لعلاوي بأكمله في ظل حل مدروس يكفل للفريق تغيير وضعه في الدوري وحاله بشكل عام خصوصا وقد شاهدت حالة الاسترخاء وعدم المسئولة من قبل الجهاز الفني المساعد في مباراة الفريق الأخيرة أمام شعب المكلا وغيرها من المباريات على دكة الاحتياط دون إظهار أي شكل من أشكال القلق أو الحرص على الفوز بشكل فضحته حالتهم وهم قاعدون قعده اللامبالاة أو الرجل المطمئن انه سيوقع على كشف المرتب آخر الشهر وهذا ما يهمه إلا إني كنت أفضل ان يتم تكليف المدرب عبد الرحمن ديدي كمدرب على اعتبار انه أكثر الناس قربا من الفريق وقد عمل معه خلال الثلاثة المواسم الأخيرة هذا ان كان بالفعل يريد ان يكون مدربا ذا اسم وتاريخ كما كان لاعبا.ومع ذلك الإدارة التي لم تفكر خلال عشرة أسابيع بجلب مدرب من خارج النادي يعيد للفريق روحه أو منح الثقة للديدي عمدت إلى الاستعانة بنجمها السابق ومدربها الغائب عن الساحة منذ سنوات (علي موسى) أما لماذا فتبرر الادارة بان علي موسى مدرب قوي الشخصية وقادر على ضبط أمور الفريق، ومع احترامي وتقديري لتاريخ علي موسى لاعبا ومدربا ولقرار الشعلة (الإدارة) بعودته، أرى انه ليس رجل المرحلة الشعلاوية التي تبحث عن الإجماع لاسيما وان علي يمثل احد التيارات الشعلاوية المتصارعة على حب الشعلة ولكن كل على طريقته بصورة أوصلت الفريق إلى الحضيض، لكن مع ذلك يبقى الأمل ان تصلح (عصا) موسى ما أفسدته (طيبة) علاوي.