راي صريح
مصطفى بدير :لم أجد بصراحة سبباً مقنعاً لغياب محافظة الحديدة من المشاركة في البطولة المدرسية الثالثة لكأس رئيس الجمهورية /.. هذا الغياب الذي لم يكن متوقعاً من محافظة الحديدة الذي وصفها رئيس الجمهورية عند زيارته الاخيرة .. ( المحافظة الوفية ) .. وهي التي تستعد هذا العام لاحتضان العيد الوطني الـ (16) للوحدة المباركة في (22) مايو القادم .. وكان من الواجب ان تكون في مقدمة المحافظات المشاركة بهذه البطولة .. وعدم اختراع المبررات التي لا تقنع وكنت اتمنى من الاخ مدير عام مكتب التربية والتعليم الاستاذ / محمد سعيد صالح - ان لا يدشن عمله الجديد بغياب الانشطة المدرسية وعدم المشاركة في البطولة مهما كانت لديه من مبررات فانه يستطيع التغلب عليها اذا وجدت لديه الارادة هذا ، الغياب الغير مقنع يبرره مدير الانشطة المدرسية بعدم توفر الامكانيات اللازمة ، فيما مدير عام المكتب يبرر ذلك ، بانشغال الشباب في الاعداد والتحضير للاحتفالات القادمة لعيد الوحدة 22 مايو الذي سيقام في المحافظة هذا العام .واقول ان ما يقارب من عشرين محافظة شاركت في البطولة بعضها اسوأ حالاً من محافظة الحديدة .. لكنها لم تتعذر بمبررات وشاركت بفعالية .. فأين محافظة الحديدة .. الوفية .. من هذا فهل قيادة المحافظة والمجلس المحلي ورجال الاعمال وتجار المحافظة من القطاع العام والخاص غير قادرين فعلاً على تمويل ودعم منتخب المحافظة للوصول الى عدن والمشاركة في البطولة المدرسية الثالثة لكأس رئيس الجمهورية .. ولا اعتقد اطلاقاً انها لم تتعاون او تتجاوب في مثل هذه المواقف ، ولدينا محبون ومشجعون ومخلصون للقطاع الرياضي والشبابي في المحافظة لم يتواجدو في محافظات اخرى هم من دعموا المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية - امثال الشيخ / احمد صالح العيسي .. وآخرون .اين دور المحافظة من هذا التراجع الذي شكل لها موقف محرج خاصة وانه يأتي بعد ان وصفها رئيس الجمهورية بالمحافظة الوفية .. فهل لديها علم بعدم المشاركة .. وما هو موقفها الآن .واقول من غير العقل والمنطق ان مشاركة عشرين طالباً لمدة 15 يوماً في البطولة سيؤثرون على سير الاعداد والتحضير الجارية للاحتفالات وحقيقة الغياب عن المشاركة في البطولة هي معروفة لدينا وكنت اتمنى من ذوي الشأن ان يكونوا اكثر شجاعة ليقولوا الحقيقة التي يعرفونها جيداً وهي انشغال مدير الانشطة المدرسية بمكتب التربية في زحمة لجان مهرجان الحسيني للفروسية والهجن .. تاركاً عمله دون ان يكلف احداً للقيام في الامر ونسي البطولة المدرسية التي من صميم عمله .. فما ان انتهى من المهرجان وجد ان الوقت لا يسعفه في المشاركة بالبطولة فقرر لسرعة الاعتذار (الشفوي) بتلك الشماعة المخرومة (الامكانيات) ومن شدة عدم توفرها تصوروا لم يستطيع الاعتذار رسمياً .. فكان له ما اراد بتجاوب المدير العام معه وانتهى الامر هنا .ان عدم المشاركة في نظري نقطة سوداء في جبين المحافظة ومكتب التربية فمن يتحمل مسؤولية هذا الغياب ويعلنها بشجاعة