في الشبكة
عاد الهوى عاد .. عاد الحبيب الأوّلي عاد .. نعم خلال موسم واحد وعن جدارة واستحقاق وبتضحية الرجال المخلصين للفانلة الحمراء عاد فريق التلال عميد أندية الجزيرة العربية ، عاد إلى الاحتواء متوجاً بطلاً لبطولة الدرجة الثانية بكل قوة وجاءت عودة العميد بسرعة البرق بعد أن تعرض للهبوط الموسم الماضي ( 2006 - 2007م) وكان هبوطه حزيناً وهنا لا أريد الدخول في عمق التفاصيل وهذا الهبوط يعرفه القاصي والداني. شياطين صيرة عادوا والعود أحمد وعودتهم لم تكن من فراغ بل جاءت بجهود جبارة بذلتها إدارة النادي وقدمت الدعم الرعاية الكافية ولعب الرئيس الفخري لنادي التلال العقيد أحمد علي عبدالله صالح دوراً كبيراً بدعم هذا الفريق خاصة والنادي عامة بالإضافة إلى أن الجهاز الفني والإداري بقيادة صانع المعجزات المدرب الدولي الكابتن/ أمين السنيني لعب دوراً ايجابياً ومشرفاً بعودة العميد إلى موقعه الرسمي بين الكبار والكل يعلم أن التلال فريق كبير وعريق وصاحب انجازات وبطولات عمره كله لا يعرف التلاعب والبيع والشراء واحيكت له عملية دس السموم من خلال المؤامرات القذرة من كافة الجوانب وعندما هبط بقدرة قادر أعلن للكل أن التلال تلال واحرز أغلى بطولة تقع في اليمن الاوهي بطولة كأس الرئيس (الصالح) حفظه الله. عفواً (عدن) التلال عاد .. عاد برجاله المخلصين من لاعبين وإدارة وجهاز فني وجمهور وفي واصيل وشخصيات رياضية .. عاد التلال واسكت إعداء النجاح وإن شاء الله انتظروا التلال الموسم الجديد (2008 - 2009م) بل اربطوا الاحزمة لأن التلال عندما يلعب يكون له نكهته الخاصة ، فمن الأعماق ألف قبلة نضعها على جبين لاعبي التلال وإدارة التلال وجهازهم الفني ونعم ياأولاد التلال عاد . عاد .عاد.[c1]مسك الختام [/c]فرحت كثيراً بعودة العميد التلالي وانزعجت أكثر وأكثر بهبوط الزعيم(وحدة صنعاء) الجمعة الماضية لأن الزعيم ما فيه (سخى) أن يهبط بس أقوله بصريح العبارة القرش يلعب (بحمران العيون )وهناك قلة من الأطفال لعبوا أحاسيس ومشاعر الأوفياء وكله بيع وشراء ، والله يسامح الأربعة الطواهيش الذين استلموها ابوتل ولاداعي لذكر أسمائهم ولكن الحليم تكفيه الإشارة و لكن الأهم والأهم أن ثغر اليمن الباسم (عدن) التلال عاد!! وكلنا تلال .. وللحديث بقية.