متابعة/ شوقي عوض كثيرة هي النشاطات التي قامت بها طالبات ثانوية الفقيدة زينب علي قاسم للبنات بمديرية دار سعد بمناسبة اليوم المدرسي لهذا العام 2006م.ولتسليط الأضواء على هذه الأنشطة والفعاليات اللاصفية المكثفة التقينا بالمربية الفاضلة حميدة علي محمد مديرة المدرسة التي تحدثت إلينا قائلة :-قدمت ثانوية الفقيدة زينب علي قاسم للبنات برنامجاً حافلاً وشائقاً متعدد الأنشطة على مدى ثلاثة أيام أشتمل على المعرض العلمي والفني الذي احتوى عرضاً للوسائل التعليمية وإبداعات ومواهب الطالبات وكذا المهرجان الرياضي في لعبة الشطرنج وتأتي في مقدمتهن الطالبة شريفة أحمد ردمان والكرة الطائرة الخ.. والعرض المسرحي والفني وعروض للأزياء الشعبية التي قدمها أطفال روضة دار سعد كما قدمت مجموعة من الطالبات أوبريت دار سعد فيما تخلل برنامج الحفل الوصلات الغنائية من قبل مدرسة يزيد. وعرض مسرحية (نهاية الطيور) من قبل مدرسة خولة بنت الأزور و (أنشودة الأم) من قبل أطفال روضة دار سعد إلى جانب تقديم أغنية تراثية من المجموعة وعرض لمسرحية (الدرس الجميل) التي قدمتها مدرسة البساتين.كما انفردت الطالبة صابرين عوض صالح وهي من ثانوية الفقيدة زينب علي قاسم بتقديم غنائيتها الجميلة (أكذب عليك) للمطربة وردة الجزائرية.الطالبة هدى عبدالله بأغنية (زهرة المدائن) تلتها الطالبة نسمة أحمد التي غنت (والله ما يسوى).إضافة إلى الأنشودتين اللتين قدمتا من قبل مدرسة الوحدة ومدرسة عبده فاضل.إلى جانب العروض المسرحية التي تم تقديمها في ذلك اليوم الاحتفائي وهي المسرحية النموذجية التي قام بتأليفها الممثل المسرحي خالد حمدان (الملكة) ومسرحية (الحلم الكبير) التي قدمت من قبل طالبات ثانوية عدن. و(مصاب الإنسان) التي قدمتها ثانوية الأهدل ومسرحية (طمع الآباء) التي قدمت من قبل مدرسة الوحدة.وقد حضر فعاليات الحفل والمهرجان د. عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية بمحافظة عدن والأخ عبدالملك عامر مدير عام مديرية دار سعد والأستاذ حسن محمود عبد الرزاق مدير مكتب التربية بالمديرية والأستاذ أبوبكر علي سالم مدير الأنشطة بمكتب التربية بالمحافظة وعدد من الأخوة أعضاء المجلس المحلي بالمديرية وأولياء الأمور والشخصيات التربوية والاجتماعية.الجدير بالإشارة أن طالبات الثانوية نضمن مساجله شعرية متميزة شاركت فيها الطالبات سحر النجار، بسمه عبده علي، ساره سليم، صفاء إبراهيم، ساره محمد يوسف. قد نالت استحسان الحاضرين.إضافة إلى الندوة العلمية التي قدمتها شعبة الأحياء عن مرض (انفلونزا الطيور) الذي اكتشف في ايطاليا عام 1890م.حضرها د. إيمان عمر صالح مديرة الصحة المدرسية بإدارة التربية بالمحافظة، والأستاذ حسن محمود مدير عام مكتب التربية بالمديرية، و د.عمر با شراحيل مدير الصحة بالمديرية وعدد من أولياء الأمور.وقالت مديرة المدرسة نشكر أولياء أمور الطالبات الذين تربطنا بهم علاقة وطيدة يسودها التفاهم والانسجام والتنسيق وهم يشكلون همزة الوصل بين المدرسة والأسرة والمؤسسات والهيئات المحلية وفقاً لما هو منصوص عليه في لائحة المجلس.وخصوصاً الأخ علي حمود عبد القادر الأثوري للجهود التي بذلها معنا هو وبقية أعضاء مجلس أولياء الأمور نظراً لما يقومون به من مشاركات فعالة في انشطتنا المدرسية المختلفة.أما رئيس مجلس أولياء الأمور الأخ علي حمود عبد القادر فقد قال أولياء الأمور في ثانوية زينب علي قاسم بدار سعد عندما التقيناه :-تتمثل جهود المجلس وفقاً للمنظومة التناسقية التي يعمل المجلس على ضوئها ومن أجل تحقيق وتنمية التعاون المشترك بين المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والأفراد وذلك وذلك في إطار الموقع الجغرافي للمدرسة في ثانوية زينب علي قاسم بمديرية دار سعد بغية تحقيق الأهداف المرجوة وتمكين المدرسة من أداء رسالتها التربوية والتعليمية وجعلها مركز إشعاع إبداعي تربوي في مجتمعنا.وعلاقة عمل المجلس مبنية على أساس التعاون المتبادل والاحترام والالتزام الطوعي بأداء الواجبات واحترام المسئوليات والاختصاصات الوظيفية. كما أننا نعمل بروح فريق العمل الواحد.. ونحن كأولياء أمور في المجلس لثانوية زينب علي قاسم نشيد بالجهود التي تبذلها المربية الفاضلة حميدة علي محمد مديرة المدرسة في تسهيل مهامنا وتدليلها للصعوبات التي تقف أمام طالبات المدرسة سواء أكان ذلك على صعيد مستوى الجانب النفسي أم الصحي فهي الأم والقدوة والمثال للمربية الفاضلة بالمديرية والتي تحرص على تربية طالباتنا بالأسوة الحسنة وتزرع فيهم روح المحبة والمثابرة في التحصيل العلمي، فالعملية تكاملية بيننا وبينهم مترابطة لمعزوفة سيمفونية تربوية وتعليمية لا غنى للآخر عنها وهذا هو المطلوب لخلق ظروف دراسية مناخية مهيأة وتوازن بيئي وتنموي بين المدرسة والمجتمع.المربية قدرية حميد محمد :-المشرفة الاجتماعية في ثانوية زينب علي قاسم تحدثت إلينا قائلة :-إن دور المشرف الاجتماعي لا يستهان به ولا ينحصر فقط في نشاطات معنية بعينها.وفي جانب معين كمتابعة الطالبات والزي المدرسي أو التأخير وما شابه ذلك. بل هو اعمق وأجدر من حيث النصح والإرشاد والتوجيه والتبصير لما هو أهم ومهم بالنسبة لإرشادات طالباتنا في المدرسة.وكذا حل المعضلات والمشكلات التي تواجههن ومديد العون والمساعدة لهن في الجوانب الصحية وخاصة الفقيرات منهن من ذوي الاحتياجات من هن بحاجة لهذه المساعدات وهذه هي أهم النقاط في اعتقادي التي نقوم ونعمل بها.ناهيك عن تدويننا البحثي في تنظيم السجلات والملفات وبقية الأمور الفنية المتعلقة بنشاط عمل المشرفة الاجتماعية بالمدرسة باعتبارها تشكل أمينة السر للمدرسة. إلى جانب قيامنا بالعمل في نشر الوعي الصحي والاجتماعي وإعطاء الإرشادات التوعوية ومشاركاتنا بالفعاليات باليوم المدرسي والمعلم والرحلات الترفيهية.