[c1]تقنية جديدة تعيق نمو فيروس الإيدز [/c]حقق باحثون ايطاليون اختراقاً فى مجال أبحاث علاج مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.وأشار الباحث جيوفانى ماجا من مركز الأبحاث الوطنى، إلى أن العلماء طوروا عبر الكمبيوتر نموذجاً لجزيء يمكن استخدامه لإعاقة نمو فيروس الإيدز داخل الخلية وذلك للمرة الأولى.وأوضح الباحثون أن البروتين المعروف باسم “دي.دي.اكس.3” يوجه تدفق المعلومات الوراثية من نواة الخلية الى أجزاء أخرى منها، أى إلى السيتوبلازم حيث تترجم المعلومات إلى بروتينات جديدة.وأكد ماجا أنه عندما يدخل فيروس الإيدز إلى الخلايا يعرقل هذه العملية ويرغم الإنزيمات على إنتاج جزيئات فيروسية جديدة، وأضاف أن الجزيء المولد بالكمبيوتر، والذى لم يطلق عليه اسم بعد، مصمم للعمل على البروتين “دي.دي.اكس.3” قبل نمو البروتينات الفيروسية.وأشار ماجا إلى أن الجزيء نجح فى اعتراض تكاثر فيروس الإيدز من دون الإضرار بالخلايا السليمة، مؤكداً أن هذا الاختراق يمهد الطريق لعلاج جديد للإيدز بالاستناد إلى تغيير هيكلية الخلية، ما يسمح بنتائج على المدى البعيد.وتستند طرق العلاج الحالية على مزيج من الأدوية يستهدف الإنزيمات الفيروسية خارج الخلايا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اكتشاف يساعد في التوصل لعلاج السرطان [/c] أفاد علماء بأنهم قطعوا شوطاً كبيراً نحو التوصل إلى وسيلة تمكنهم من إعاقة عمل أحد الإنزيمات الضرورية لنمو الأورام السرطانية، مؤكدين أنهم نجحوا في التوصل إلى معرفة تركيب إنزيم “تيلوميريز” الذي يحافظ على حيوية الخلايا لأجل غير مسمى، والذي يفعل فعله في تسعة من كل عشرة أورام سرطانية.وأشار العلماء في معهد ويستار بمدينة فيلاديلفيا الأمريكية، إلى أن أبحاثهم قد تساعد في تطوير عقاقير من شأنها إيقاف عمل هذا الإنزيم، إلا أن بعض الخلايا كالخلايا الجذعية في الأجنة تستخدم إنزيم “تيلوميريز” للمحافظة على طول التيلومير وبذلك تتمكن هذه الخلايا من مواصلة الانشطار.وأوضح العلماء أن كافة خلايا الجسم مزودة بما يشبه الموقت الذاتي وهو عبارة عن مكون يدعى الـ” تيلومير” يقصر كلما انقسمت الخلية، وبعد عدد محدد من الانشطارات، يبلغ التيلومير حدا يمنع الخلايا من مواصلة الانشطار، وهذا هو سبب التغييرات التي تصاحب الشيخوخة، حيث تتباطأ عمليات انشطار الخلايا بشكل كبير.يذكر أن إنزيم “تيلوميريز” يعتبر هدفاً مثالياً للعلاج الكيميائي، وذلك لأنه ينشط في الخلايا السرطانية دون غيرها، مما يعني أن أي عقار يقلل أو يوقف فعالية “التيلوميريز” سيتمكن من محاربة جميع السرطانات دون أعراض جانبية تذكر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقنية إيرانية متطورة لزراعة الكبد [/c]أعلن وزير الصحة الإيرانى كامران باقرى لنكرانى، أن مبدعاً إيرانياً صنع كبداً اصطناعية، وأن هذا الانجاز العلمى تم فى ايران بأيدي متخصصين ايرانيين ، وهو يتميز عن نظيره الأجنبى بوجود أربع مراحل متطورة.وأضاف لنكرانى أن هذا الانجاز العلمى اجتاز المرحلتين الأولى والثانية، حيث كانت نتائج اختباره الذى جرى على نعجة ايجابية وصدقت عليه الهيئة العلمية فى الجامعة، موضحاً أن هذا النوع من العلاج يعتمد على زرع الكبد الاصطناعية خارج جسد المريض وربطه بالأوردة لتنشيط عمل الكبد.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة