اليوم ..في القاهرة
القاهرة/وكالات:برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين خالد بن احمد بن محمد ال خليفه يعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم الاحد بالقاهرة وذلك لمناقشه تطورات الاوضاع علي الساحة الفلسطينية فى ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطينى وكان من اخر مظاهرها مذبحة بيت حانون ويعقد الاجتماع بناء علي طلب من لبنان .وقال الامين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية محمد صبيح فى تصريح له انه تقرر عقد اجتماع تشاوري عاجل مساء أمس لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الدائمين لمناقشه الترتيبات الخاصة والقضايا والافكار المطروحة علي الاجتماع الوزاري غدا بشأن كيفية التعامل مع العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسطينى .واكد صبيح ان الجامعة العربية ستقدم مشروع بيان سياسى ومشروع قرار لعرضة علي وزراء الخارجية العرب يتضمن المحاور الاساسية التي سيخرج بها الاجتماع الوزاري مشيرا الي ان وفد فلسطين سيقدم تقريرا مفضلا امام وزراء الخارجية حول مختلف تطورات الاوضاع السياسية والميدانية والانسانية علي الساحة الفلسطينية والسنيايوهات المحتمله وكيفية التعامل العربى معها.واضاف صبيح يقول ان الاجتماع ياتى حرصا من الدول العربية لتدارس الموقف للرد علي الموقف الاسرائيلي العنصري الذي يعتمد علي سياسات القوة فى تعامله مع القضية الفلسطينية في ظل الحماية بالفيتو الامريكى وعبر عن أسفه واستغرابة لموقف اسرائيل التضليلي التى تدعي فيه انها ستحقق فى مجزرة بيت حانون وايضا أبدت استعدادها لتقديم المساعدات متسائلا بقوله كيف تضرب الطائرات والمدفعية الاسرائيلية الشعب الفلسطينى ليلا ثم تقول انها ستقدم له مساعدات كما انها تعتدي علي الطواقم الطبيه الفلسطينيه وتمنعهم من أداء عملهم . كما ان الوزراء سيناقشون عددا من الخطوات والاجراءات العملية فعلى المستوي الدولي سيتم التوجه العربى نحو الجمعية العامة نظرا للتهديد الامريكي باستخدام الفيتو فى مجلس الامن الدولي مشددا علي ضرورة تدخل مجلس الامن واللجنة الرباعية الدولية لعمل جاد لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطينى أو أرسال مراقبين دوليين كما هو الحال فى دارفور ولبنان وفى اربعين موقع فى العالم توجد قوات حفظ سلام فيها. واشار صبيح الى ان المحور الثانى الذي يركز علية الوزراء هو كيفية دعم الشعب الفلسطينى ليعيد ما تم تدميره من قبل اسرائيل ولضمان عدم تكرار مثل هذا العدوان وهذه المذابح المتكرره والخطوات السياسية والاعلامية والمادية لدعم الشعب الفلسطينى والتاكيد علي خطه عربية شاملة لكيفية الخروج من هذا المأزق الحالي.