[c1] الصين تجدد دعوتها إلى تفادي الصراع في شبه الجزيرة الكورية[/c] بكين /14 أكتوبر/ رويترز : جددت الصين يوم أمس الاثنين دعوتها لإجراء محادثات لنزع فتيل التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد ان أجرت كوريا الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية استمرت خمس ساعات قرب حدودها البحرية المتنازع عليها مع كوريا الشمالية.وقال نائب وزير الخارجية الصيني خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولين استراليين في العاصمة بكين حين سئل عن رد فعل بكين على المناورات الكورية الجنوبية «ليس من حق أحد التحريض على الصراع او الحرب او الاستفزاز وليس من حق أحد ايضا اراقة دماء اناس في جانبي شبه الجزيرة الكورية».وأضاف «الصين أكدت دوما وبثبات ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة (الكورية). مهما كانت الخلافات والنزاعات فحلها يكون فقط بالحوار والمفاوضات لا بالصراع والحرب».واجتمع مجلس الامن التابع للامم المتحدة أمس الأول الاحد في مسعى لتهدئة التوترات الكورية لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق بعد ان رفضت الصين وروسيا القاء اللوم على كوريا الشمالية. كما عبرت الدولتان عن تحفظاتهما على التدريبات العسكرية الكورية الجنوبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإعاد[c1]ة فتح صالة بمطار نيوارك الأمريكي بعد مخاوف بوجود قنبلة[/c] نيوارك /نيوجيرزي/14 أكتوبر/ رويترز :قال شاهد من رويترز ان قوات الامن بدأت تسمح للركاب بالعودة إلى الصالة (أ) بمطار نيوارك بعد أن أغلقت لأكثر من نصف ساعة في وقت سابق يوم أمس الاثنين بسبب مخاوف بوجود قنبلة.وذكرت محطة اذاعية أنه اتضح للمسؤولين أن الطرد المثير للريبة يحتوي على شاشة كمبيوتر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](48) مهاجرا غرق قبالة أستراليا [/c] أستراليا/14 أكتوبر/ رويترز : رجحت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد أن يكون 48 شخصا لقوا حتوفهم في حادث غرق سفينة تقل من يعتقد أنهم لاجئون بجزيرة «كريسماس» الأسترالية الأسبوع الماضي.وأنقذت السلطات الأسترالية 42 شخصا كانوا على متن السفينة معظمهم عراقيون وإيرانيون وأكراد وعثرت على جثث ثلاثين من الغرقى، لكن غيلارد حذرت من احتمال تعذر العثور على المزيد من الجثث.وبحسب غيلارد فإنه ليس من الممكن التأكد من عدد ركاب السفينة بشكل دقيق، وإن كانت ثمة دلائل تشير إلى أن تسعين شخصا كانوا على متنها وقت ارتطامها بالجرف الصخري.وفي وقت سابق لخصت غيلارد للصحفيين تفاصيل الكارثة بالقول إن القارب المنكوب اقترب من سواحل جزيرة كريسماس فجر الأربعاء الماضي في ظروف جوية سيئة انخفضت فيها معدلات الرؤية وبالتالي لم يتم تعقبه حتى ظهر قبالة سواحل الجزيرة.وقالت غيلارد إن السلطات المعنية استجابت لنداءات الاستغاثة التي بثها المركب على شبكة اللاسلكي لكن زوارق البحرية كانت غير قادرة على الوصول إلى المركب المنكوب.وكان مصدر في أستراليا قد أشار نقلا عن مصادر رسمية إلى أن القارب -القادم من إندونيسيا- كان يحمل قرابة مائة شخص بينهم نساء وأطفال وسط أنباء عن أن معظم راكبيه من العراقيين.وتعتبر جزيرة كريسماس -التي تقع في المحيط الهندي بين أستراليا وإندونيسيا- وجهة اعتيادية لمراكب المهاجرين.في هذه الأثناء، دعا زعيم المعارضة توني أبوت إلى العودة إلى «السياسة الحازمة» التي كانت تتبعها حكومة رئيس الوزراء السابق جون هوارد إزاء طالبي اللجوء وكانت تثنيهم عن محاولة الوصول إلى أستراليا. وقال «لقد أوقفنا (توافد) القوارب من قبل، ويمكننا وقفها مجددا إذا طبقنا السياسات الصحيحة».وتتضمن تلك السياسة نقل اللاجئين القادمين بقواربهم إلى مركز اعتقال على جزيرة ناورو في المحيط الهادي -وهي دولة مستقلة- إلى حين البت في وضعهم.غير أن وزير الهجرة كريس إيفانز قال إنه جرى تفكيك مركز اعتقال جزيرة ناورو وسيكون من المكلف للغاية إعادة إنشائه. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية تبحث الحكومة إمكانية إنشاء مركز إقليمي جديد في تيمور الشرقية للتعامل مع من تسميهم السلطات الأسترالية بالمهاجرين غير الشرعيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قتلى واختطاف وانتهاكات بساحل العاج [/c]ساحل العاج/14 أكتوبر/ رويترز : قالت الأمم المتحدة إنها تلقت مئات التقارير عن أشخاص اختطفوا من منازلهم من قبل مسلحين في زي عسكري، وإن 50 شخصا قتلوا خلال الأيام الماضية. ودعت الولايات المتحدة الموظفين غير الأساسيين بسفارتها، وبريطانيا رعاياها الموجودين هناك، إلى مغادرة البلاد.وأكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن هناك أدلة على وقوع انتهاكات «ضخمة» في ساحل العاج، مشيرة إلى مقتل أكثر من 50 شخصا خلال الأيام الماضية وإصابة أكثر من مائتين. ودعت إلى «محاسبة» طالما أن ثمة «ضحايا لعمليات قتل خارج نطاق القضاء».في هذه الأثناء أمرت وزارة الخارجية الأميركية كافة الموظفين غير الأساسيين بسفارتها في ساحل العاج وأقاربهم بمغادرة البلاد «نظرًا للوضع السياسي والأمني المتدهور، وتزايد المشاعر المعادية للغرب» في تلك البلاد، وحذرت الأميركيين من السفر إلى ساحل العاج حتى إشعار آخر.وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد نصحت كذلك الرعايا البريطانيين بتجنب السفر إلى ساحل العاج في جميع الحالات، ودعت الموجودين هناك منهم إلى مغادرتها.كما ذكرت على موقعها الإلكتروني أن «هناك تهديدا كامنا للإرهاب في ساحل العاج»، ويمكن أن تكون الهجمات عشوائية وتستهدف الأماكن التي يتردد عليها المسافرون الأجانب.وشهدت أبيدجان -كبرى مدن ساحل العاج وعاصمتها التجارية- مظاهرات لأنصار غباغبو، حيث دعاهم وزير الشباب بلي غود إلى «تحرير» ساحل العاج والدفاع عن سيادتها ضد التدخلات الغربية.في غضون ذلك أكد أحد مساعدي غباغبو لوكالة رويترز أن الأخير لن يتنحى «أبدا»، واتهم القوى الغربية بالتآمر ومحاولة إعادة استعمار بلاده من خلال فرض رئيس وصفه بأنه ألعوبة، في إشارة إلى الحسن وتارا الذي تعترف الدول الغربية بفوزه بالرئاسة.ونقلت الوكالة عن باسكال إفي نغوسان قوله إن «هذا أمر لا يمكن تصوره»، مؤكدًا أن «على كل من يتدخل في هذه الأزمة أن يستبعد من خططه افتراض أن غباغبو سيرحل».وطلب غباغبو من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية السبت مغادرة البلاد، متهما إياها بالتدخل في شؤون ساحل العاج من أجل الاعتراف بوتارا رئيسا.
أخبار متعلقة