دبي / وكالات:أكد بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أنه لا يمكن الاستفادة من العوامل الإيجابية التي يتميّز بها قطاع العقارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أكمل وجه ما لم تزل عوامل المخاطرة التي تحد من مجالات الاستثمار فيه.ودعت مدير عام "جلوبل البحرين" نجاح العالي إلى ضرورة تفادي الركود في السوق من خلال التنويع والاستثمار في المدن التعليمية، الطبية، والمرافق الرياضية والصناعية وغيرها.وشددت على أنه لا توجد تشريعات كافية لسوق العقارات، وأن الإغراق قد يهدد الطلب وأن "شبه انعدام أدوات الاستثمار المتطورة وعدم وجود سوق ثانوية فعلية ينفران مستثمرين من السوق.وأكدت على أنه وكأي استثمار آخر "توجد مخاطر بدرجات متفاوتة في قطاع العقار، إلا أن قطاع العقار يتمتع بدرجة مخاطرة أقل من القطاعات الأخرى، وكما يقول المثل فإن العقار يمرض ولكن لا يموت". وقالت إن أداء وعوائد الاستثمار في هذا القطاع تفوّقت على قطاعات الأسهم والسندات والسلع خلال الأعوام الثلاثة الماضية وإنه يشكل 1.7 % من سوق العقارات العالمية"، مشيرة إلى أن كثيراً من رؤوس الأموال العربية عادت إلى المنطقة، ومما يعزز ذلك أنه في عام 2004 فقط بلغت الاستثمارات العربية في مجال العقارات بالمملكة المتحدة 460 مليون جنيه إسترليني، بعد أن كانت في عام 2002 نحو920 مليون جنيه.وأضافت أن عوائد النفط المرتفعة أتاحت لحكومات المنطقة القيام باستثمارات كبيرة ووفرت سيولة عالية دفعت قطاع العقارات إلى مقدمة الاستثمارات الجاذبة لتلك السيولة, لذا "شاهدنا ارتفاعا ملحوظاً في الاستثمار العقاري من حيث الحجم والقيمة في العديد من الدول العربية، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي".
جلوبل البحرين تدعو الى تفادي الركود في السوق
أخبار متعلقة