[c1]الشرطة البريطانية تضرّ المهاجرين[/c]ذكرت صحيفة إندبندنت أن السلطات الجديدة التي منحت للشرطة ستضرّ الأقليات في المملكة المتحدة. وقالت إن الحكومة البريطانية ستعلن الأسبوع القادم عن خطط لتوسيع برنامج يخول الشرطة تفتيش المشتبه فيهم دون إبداء أسباب في المناطق التي تكثر فيها الجرائم بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية. وأضافت أن الوزراء يستعدون أيضا لتقليل الروتين الحكومي المتبع عندما تقوم الشرطة بتعبئة نماذج مطولة في كل مرة يستجوبون فيها شخصا في الشارع، حتى وإن لم يؤد الاستجواب إلى تفتيش. ومن المتوقع أن يطلب من الضباط تسجيل التفاصيل على شريط تسجيل، لكن النماذج الورقية ستظل من أجل التفتيشات الكاملة. وعلق مدير مركز دراسات الجريمة والعدالة ريتشارد غارسايد على هذه الإجراءات بأنها «بدلا من أن تساهم في الأمن العام ستنفر الشباب الذين يحتاجون لأن يكون لهم دور فاعل في معالجة العنف». وفي سياق متصل ذكرت غارديان أن عدد المهاجرين الأجانب إلى بريطانيا سيصل إلى 9.1 ملايين نسمة في العام 2030 مقارنة بـ5.4 ملايين الآن. وأشارت الصحيفة إلى ما أبرزه مركز الإحصاء الوطني العام الماضي بأنه سيكون هناك أكثر من 70 مليون شخص يعيشون في بريطانيا مع حلول العام 2031 لكنه لم يوضح عدد المهاجرين من هذا المجموع. وقال أحد الباحثين إن الأعداد الإضافية ستشكل حتما نقاط ضغط على المستوى المحلي وعلينا أن نقر بأن المهاجرين يأتون إلى هنا للبقاء ومستقبل السكان سيكون أكثر تنوعا من الناحية العرقية. وأضاف الباحث أن «مقياس الهجرة لا يشكل ضغطا على خدمات عامة بعينها، لكن المسألة هي التأكد من أن تمويل الخدمات العامة مرن وحساس بما يكفي لمعالجة نقاط الضغط المحلية». واقترح آخر أن تسمح الحكومة لمئات الألوف من المهاجرين غير الشرعيين والساعين للجوء السياسي بالبقاء في بريطانيا بصفة دائمة إذا ما أراد الوزراء أن ينشئوا نظاما للهجرة المنظمة. وأشارت الصحيفة إلى النزاع الدائر حول 450 ألف طلب لجوء سياسي الذي كشفته الداخلية عام 2006 عقب فضيحة السجين الأجنبي وأنها كانت مهملة في الصناديق وأن بعض الملفات تعود إلى أواسط التسعينيات. وختمت غارديان بما أقر به المسؤولون الشهر الماضي بأن مجموعة الـ19 ألف طلب الأولى منحوا فعلا حق الإقامة في بريطانيا وأنه إذا سارت الطلبات الأخرى بنفس المعدل فسيسمح لـ165 ألفا بالبقاء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حماس تجبر مصر على تغيير موقفها[/c]ذكرت صحيفة ذي كريستيان ساينس مونيتور أمس أنه على الرغم من غياب أي دلائل على التقارب بين الفرقاء الفلسطينيين فقد استطاعت حركة حماس أن تجبر مصر ودولا إقليمية أخرى على تغيير مواقفها بعد أن أثبتت بسيطرتها الفعلية على غزة أن لا سبيل لحل مشكلة إدارة الحدود بدونها.وقالت الصحيفة إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبدى عنادا عقب اجتماعه أمس بالرئيس المصري حسني مبارك حينما رفض علنا التعاون مع حركة حماس لحل أزمة غزة الحدودية.وأضافت أنه بينما اتسمت نبرة عباس بالتحدي حين وصف تسلم حماس لمقاليد السلطة في قطاع غزة في يونيو/حزيران الماضي بالانقلاب، فإنها جاءت مغايرة لواقع لحال على الأرض «فحماس والسلطات المصرية على سبيل المثال يعملون بتعاون أوثق مع بعضهم».وكان بعض المحللين قد توقعوا أن يؤدي إقدام المقاتلين المدعومين من حماس على كسر طوق العزلة الاقتصادية على غزة بالمتفجرات والجرافات إلى إجبار الفصائل الفلسطينية المتناحرة على العودة إلى طاولة المفاوضات.ولا تزال الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان التعامل مع حماس حتى تتوقف عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فيما يأبى عباس بدوره التعاطي معها حتى تسلم إدارة غزة إلى السلطة الفلسطينية وتوافق على إجراء انتخابات مبكرة.وقالت الصحيفة إن كلا من مصر والسعودية مدتا حبال الوصل مع حركة حماس في الآونة الأخيرة.ولمصر مثلما لإسرائيل أسبابها التي تدفعها للقلق من حماس، فالحركة سليلة الإخوان المسلمين أقوى جماعات المعارضة في مصر، على حد قول الصحيفة.وبحسب مسؤول حكومي، رفض الكشف للصحيفة عن هويته، فإن الحكومة المصرية ترى في نجاح حماس دعما للإخوان المسلمين.غير أن مصر تدرك أن حماس فرضت أمرا واقعا في إدارة الحدود المشتركة ومن ثم فإن قوات الشرطة المصرية تعاملت عن كثب مع مسؤولين من الحركة في الأيام الماضية بغية فرض تدابير جديدة.وتنسب الصحيفة على لسان دانييل ليفي، وهو إسرائيلي ساهم في المفاوضات التي توصلت إلى إبرام اتفاقية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1995، قوله إن فرص استشراف اتفاق سلام جديد بين الطرفين تبدو قاتمة ما لم يتم الاعتراف بقوة حماس في غزة.وتابع ليفي، الذي يعمل حاليا محللا بمركز نيو أميركا في واشنطن، أن قدرة عباس على صنع السلام محدودة طالما ظل الفلسطينيون منقسمين. وأعرب عن اعتقاده أن المصريين يدركون أنه لا يمكن تجاهل حماس في هذه المرحلة طالما كانت الغاية هي إقرار السلام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تغامر بإرسال جنودها لأفغانستان[/c]تناولت صحيفة تايمز البريطانية التي كشفت الخبر عن مصدر بوزارة الدفاع البريطانية اعترافه بأن المجندين المذكورين لن يكونوا مدربين بشكل مناسب للمهمات القتالية لأنهم لن يتلقوا 50% من التدريب الأساسي الذي يخضع له عادة مشاة القوات البرية المهنيون.واعتبر ذلك المصدر مثل هذا الإجراء مدعاة للقلق, مشيرا إلى أن نشر قوات بهذا المستوى المحدود من الخبرة والتجربة قد يقوض سمعة الجيش البريطاني.
أخبار متعلقة