مع الاحداث
وقف أعضاء المنتدى. في المنتدى الأسبوعي للشهيد أبو علي مصطفى، أمام مبادرة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح لجمع الشمل الفلسطيني نظراً لما تحمله هذه المبادرة من بنود مهمة تكفي إذا ماتم الالتزام بها أن تضع وحدة وطنية حقيقية في الساحة الفلسطينية، هذا ما استهل به الحديث الأستاذ محمد رجب أبو رجب رئيس المنتدى الذي أشاد بهذا الدور المميز وأكد أن هذه المبادرة ليست الأولى من قبل فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح . فقد سبق أن طرح مبادرة ولكن مع الأسف لم تتعاط معها الأطراف المتقاتلة حينذاك وقال نأمل أن تكون هذه المبادرة موضع احترام لجميع وقبولهم، بعد أن أعلن رئيس السلطة أبو مازن موافقته ورحبت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقبلتها من حيث المبدأ حماس.ودعا أبو رجب إلى ضرورة انتهاز الفرصة والإسراع بالحوار قبل أن يفتح باب النقاش لأعضاء المنتدى الذين رحبوا جميعهم بهذه المبادرة واثنوا عليها وتحدثوا عن الدور اليمني الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني معبرين عن ألمهم الشديد وحزنهم لما آلت له الأوضاع في الساحة الفلسطينية من نزاع واقتتال بين إخوة السلاح، ورفاق الدرب ولم تخل مداخلاتهم من التساؤل عن السلطة والتي هي من وجهة نظرهم أساس الخلاف والنزاع.وقال احد أعضاء المنتدى: لا مجال للخلاف حول بنود المبادرة بعد أن سمعنا أن هناك من يتحدث عن البند الأول ويطالب بتفسيره، ما هو المقصود بالعودة إلى ماكانت عليه الأمور. في غزة، وهذا جاء على حساب أكثر من شخص من الإخوة في حماس ممن شاهدناهم على الفضائيات، المبادرة فيها من البنود المهمة وموضوع منظمة التحرير، وإعادة بنائها وبناء مؤسساتها في ضوء اتفاق القاهرة، وحده كفيل بإنجاز الوحدة الوطنية، إذا ماتم الالتزام به، وهذا أكدت عليه المبادرة بشكل واضح.وأكد متحدث آخر فشل المحادثات والمفاوضات مع الكيان الصهيوني، وهذا يكفي لكي تعود الأطراف إلى طاولة الحوار والاتفاق الذي لا بديل عنه، والمبادرة وفرت الشروط اللازمة لإنجاح الحوار إذا ماتم.وأكد في نفس الوقت أهمية مشاركة باقي الفصائل بالحوار الوطني، ليتحمل الجميع مسؤوليته وهناك من يخشى على المبادرة اليمنية من بعض الأنظمة العربية والتي تعمل على مصادرة موقف ورأي الآخرين، وهذا ليس ببعيد فلقد تعودنا من بعض الأشقاء العرب أن يلعب الدور المعطل لمبادرة من هنا أو هناك، إذا لم تأت من قبله، وهذا يعود لطبيعة النزاعات والعلاقات العربية العربية.ولم ينس أعضاء المنتدى التحدث عن المجزرة الصهيونية في شمال قطاع غزة في بيت حانون التي صادفت نفس اليوم الذي كان فيه المنتدى 28/ 2/ 2008م وقبله بيوم 27/ 2،حيث بلغت ضحايا القصف الصهيوني 31 شهيداً منهم تسعة أطفال.وعلق البعض: هذا وحده يكفي للإسراع بالحوار والاجتماع حول المبادرة اليمنية.في الوقت الذي جرى فيه التأكيد على وقف الحوار مع الكيان الصهيوني من قبل السلطة والتركيز على مقاومة العدو. لأنه لا يريد سلاماً.نعم للمبادرة اليمنية.... نعم لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح.