المرشح المستقل أحمد المجيدي في مهرجانه الانتخابي بأبين :
أبين / سبأ: أقيم أمس بمحافظة أبين مهرجان انتخابي للأخ أحمد عبدالله مجيد عبدالكريم المجيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان تحدث المرشح المجيدي قائلاً أخواني وأخواتي أبناء محافظة أبين الباسلة أبين الأبية ...ولادة الرجال ... فإذا فعلت فإن فعلها هو الخير والعطاء والتضحية التي أعطت الوطن خير الرجال أبين التي أعطت الوطن خير ما تملك من أبنائها ليصنعوا ملامح البطولة والتضحية والفداء في سبيل قضايا الوطن اليمني الكبير وكانوا في طلائع الثوار والمناضلين ممن تضيء أسمائهم في أسفار الحركة الوطنية اليمنية أبين ولا زالت أبين وأهلها اليد الطولى في حماية مكتسبات الوطن والدفاع عنه وصون وحدته وأرضه ،لما لأبناء هذا الوطن لما لأبناء هذه المحافظة الأبية من دور وحضورهم المؤثر والفاعل مع كل أبناء اليمن الشرفاء الأوفياء لوطنهم ومبادئ ثورتهم . وأضاف إن حضور أبين الأرض الإنسان لم يكن هامشياً في المشهد الوطني وهي التي أنجبت خيرة الرجال الأفذاذ الرجال الأوفياء الرجال الشجعان ممن كانوا بحق صناع لمستقبل وطنهم وفي طليعة هؤلاء المناضل الكبير الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) هذه الزعامة التي انبثقت من بين صفوف الجماهير من بين صفوفكم أنتم يا أبناء هذه المحافظة البطلة انبثقت من بين الناس البسطاء الخيرين. وتابع قائلا : لقد عاش سالمين مناضلاً شريفاً واستشهد شريفاً لا يملك من متاع الدنيا شيئاً غير سجله النضالي والقيادي النظيف الذي يجب أن يحتذي به كل مناضل خلدته الجماهير التي احتفت بذكراه في القلوب والعقول كما خلدت الرواد الأوائل للثورة اليمنية قحطان محمد الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي.. فإلى جانب هؤلاء طابور طويل من المناضلين ممن أسهموا في نضالات شعبنا اليمني شمالاً وجنوباً وشاركوا في التحولات الوطنية المختلفة من مواقع مسئولياتهم أمثال الأخ علي ناصر والمرحوم محمد علي هيثم وغيرهم ومن هذه المحافظة طابور من الشهداء قدموا أرواحهم فداءً للشعب منهم عمر علي ومدرم وعبود وعباس وبدر وكثيرين من هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أبناء هذه المحافظة. وقال المجيدي ... أنه لشرف كبير لي أن أكون بينكم وأنتم أخيار هذه المحافظة ورجالها المعدودون لكي أتحدث معكم حديث الأخ لإخوانه وفي مستهل حملتي الانتخابية الرئاسية التي نعتبرها أحدى تجليات الوحدة اليمنية المباركة نعتبر أن ما يجري اليوم إنما هو شكل راقٍ من أشكال العمل السياسي الديمقراطي الذي ارتضيناه ديمقراطياً سلمياً يؤصل فينا قيم الخير في وطننا وطن الثاني والعشرين من مايو اليوم الذي حقق فيه شعبنا بإرادته الحرة وحدته متزامنة ومترافقة مع اختيار الديمقراطية التي هي تداول سلمي للسلطة وتوزيع عادل للثروة ومواطنه متساوية بين أبناء الوطن اليمني الواحد. وأضاف أعرف جيداً أيها الأخوة أن الكثير قد سئم الحديث عن الثورة ومبادئ سبتمبر وأكتوبر لا سيما وأن هذه المبادئ لم يتحقق منها إلا الجزء اليسير وأعرف أن هناك من أعتبر أن كثير من التشوهات التي حصلت قد تكون سببها الوحدة والديمقراطية ونقول لا السبب هم الناس السبب هي العقول والأفكار التي لم تعمل على تطبيق وتنفيذ مبادئ الثورة ولم تجسد معاني الوحدة بين صفوف الناس من خلال السلوك والممارسة .. وتابع المجيدي قائلا هناك من يزايد بهذه الشعارات وبالوحدة ولكنه يخون الأمانة ويخون مسئولية الوحدة ويخون أمانه الوحدة بسبب التصرفات الهوجاء التي يستغلونها في سبيل مصالحهم نرى أن هناك من أثرى واستفاد كثيراً في الوقت الذي الشعب جاءت من أجله الوحدة وجاءت من أجله الثورة لم يحصلوا على ما كانوا يأملون أن يحصلوا عليه طوال حياتهم ولذلك فإن الخلل ليس في مبادئ الثورة ولا في الوحدة إنما هناك من الذين يخونوا أمانة مسئوليتهم الذين يتحملونها في هذا المرفق أو ذاك هم الذي شوهوا الوحدة ومبادئها لأنهم استغلوها لصالحهم ولذلك ونحن في ظل هذه الديمقراطية والتعددية السياسية علينا أن نقف موقفاَ شجاعاً تجاه تلك الممارسات التي تسيء إلى الوحدة وتسيء للديمقراطية وتسئ إلى حق الشعب بكامله.. واستطرد قائلا .. لماذا هناك من يلعب بالخيرات ويعيث فساداً على حساب جهل وتخلف وتعب وعراء باقي الشعب لذلك نشعر أن مهمتنا جميعاً خلال الفترة القادمة تصحيح ما علق بالثورة وما علق بالوحدة تصحيح الأخطاء والسلبيات التي سببها بعض أولئك الناس الجشعين الذين ينظرون في الوظيفة مكسب خاص لهم ليس أمام المسئولية الذين ينظرون للوظيفة وكأنها موقع يدرون من أجله المال وغيرها من الأشياء التي يستفيدون منها ولذلك أيها الأخوة أن برنامجنا الانتخابي قد ضمناه رؤيتنا للأوضاع السائدة في جهاتها يستند على الحقائق ولا يقفز على الواقع ويشخص بموضوعيه .. وأضاف ما تحقق في بلادنا بعيون بصيرة وواعية لا تحمل القبيح ولا تقبح ما هو حسن وجميل ، ودون أن نلجأ إلى رسم لوحة ورديه من الخيال لمغالطة الجماهير ولمجرد كسب الأصوات كما يفعل البعض ممن يتغنون بالعبارات والخطابة لدغدغة عواطف الجماهير هذه الجماهير التي لديها من الوعي والإدراك والتمييز ما تستطيع أن تفضح به ممارسة هؤلاء وتستطيع أن تتذكر ماذا قدم هؤلاء وهؤلاء للوطن والشعب عندما كانوا في سدة الحكم .. وقال المجيدي أيها الأخوة لقد شخص برنامجنا الانتخابي مظاهر الفساد الذي ينخر مفاصل الدولة وتعمل مراكز النفوذ ولوبي المفسدين والحرس القديم في الدولة يعملون على جعله واقعاً لا نستطيع الفكاك منه لكي ينهبون ويعبثون ويمتصون مقدرات هذا الشعب وهذا الوطن دون أن نرى فاسداً واحداً تتصدى له منظومة الدولة القانونية لينال العقاب العادل وهو ما يتطلب منا إصلاح آلية الدولة ليغدوا مبدأ الثواب والعقاب إحدى مقومات هذه الآلية مع ما يتطلب ذلك العمل من حيادية مؤسسات الدولة وفصل السلطات لتمارس فعلها الحق . وتابع قائلا :كما وقف البرنامج أمام أوضاع الشباب وما يعانونه من بطالة وتمزق نفسي واجتماعي بسبب انعدام التخطيط السليم الذي يوائم ما بين مخرجات التعليم وحاجة السوق الوطني اليمني، بسبب التلاعب الذي يمارسه المفسدون من بيع للوظيفة أو تقديمها كعطايا لأبناء المسئولين وأصحاب النفوذ في الدولة على حساب الكفاءة والمقدرة العلمية ومن القضايا التي تناولها أيها الأخوة بالنقد والتحليل وتقديم الحلول في برنامجنا هي قضايا المرأة في بلادنا والمؤسسات الأمنية والعسكرية وإصلاح أوضاعها والسلك الدبلوماسي وإعادة هيكلته على أسس علمية مدروسة وقطاع الاقتصاد والاستثمار والإدارة وتعزيز الحياة الديمقراطية في المجتمع في مرافق الدولة بما في ذلك تحرير الأعلام ليغدوا أعلام جماهيرياً غير محتكر من الدولة أو من سواها وتحسين أوضاع فئات الشعب المختلفة بما في ذلك المتقاعدين والنظر بمسئولية للجهات المهمشة في المجتمع سبيلاً إلى تحقيق المواطنة المتساوية المعدومة حالياً . وأضاف المجيدي قائلا: أيتها الأخوات أيها الأخوة أن أوضاع هذه المحافظة لا تسر أحداً وهي المحافظة التي لم تبخل يوماً بالغالي والنفيس في سبيل الوطن اليمني.. أليست هذه المحافظة بحاجة إلى أن نضمد جراحات أبنائها بسبب ثورات الدم والصراعات التي حدثت في الماضي البعيد والقريب وكان نصيبها دائماً باهظاً وتابع المجيدي : أليس من حق هذه المحافظة وأبنائها أن ينعموا بالأمان والأمن وبالخدمات العامة والبنية الأساسية التي تلبي متطلباتهم بدلاً من الإهمال السائد في كل القرى ومدن محافظة أبين هنا في زنجبار وجعار وسرار والحصن والكود والمسيمير وشقرة ولودر وامعين والوضيع ومودية ورصد والقارة والمحفد وغيرها من المناطق . واستطرد قائلا: كيف هي أوضاع قطاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق كيف هي حالة المواطنين الذين هم يعيشون بطالة وكان معظمهم يعملون في الأرض ويكدحون ويفلحون ويستفيدون ويفيدون الآخرين من أبناء هذه المحافظة كيف أصبح حالهم اليوم لماذا استاءت حالتهم ليس في هذه المحافظة ولكن في كثير من المحافظات الأخرى أسئلة تطرحوا على السلطة الحالية والنظام الحالي أو الإدارات الحالية أن تجيب عليها . وقال المجيدي : أنظروا إلى وضعكم اليوم كيف هو وأنظروا إليه في الأمس لا نحاول أن ننكر هناك بعض المنجزات قد أنجزت في بعض المحافظات ولكن ما فائدة مشروع كهرباء تنقطع الكهرباء فيه باستمرار أو أن المواطن لا يستطيع أيضاً أن يسدد فاتورة الكهرباء وما هي فائدة المدرسة التي تبنى ولا يستطيع المواطن أن يدرس أبنه فيها وما فائدة المستشفى الذي بنى أو الوحدة الصحية في الوقت الذي لا يوجد فيه دواء ولا يستطيع المواطن أن يشتري الدواء أليست هذه مسئولية الدولة أليس هذا مسئولية النظام لو حقاً وفعلاً مسئولية النظام . وتابع :ولذلك أيها الأخوة أن من حق أبناء أبين وهم الذين ما بخلوا بدمائهم من أجل الوطن أن تحقق لأبنائهم فرص التعليم والعمل والتطبيب دون مشقة لكنه الفساد الذي استشرى. الفساد الذي أصبح ينخر في كل مرفق من مرافق الدولة نشاهد أن كثيراً من الصفوف أصبحت ضيقة هناك كثير من الطلاب أو من الصفوف التي لا تتسع مائة طالب في الصف الواحد .لذلك نشعر بأن لهذه المحافظة حقاً علينا بتضميد جراحاتها من كل الصراعات السابقة والاهتمام بالإنسان فيهالا تقديمه وقوداً للحروب والثارات. وختم المجيدي خطابه قائلا : من حق أبين أن تنال نصيبها من الاهتمام بمقومات الزراعة والري وصيد الأسماك لا أن يهمل الفلاح والمزارع والصياد في حين تذهب مقدرات المحافظة في غير وجهها الصحيح من حق المواطن في كل مكان في أبين أن تصله خدمات الكهرباء والماء إلى منزله مع ربط قرى المحافظة وعبدها بشبكة مواصلات عصرية تربطها بعاصمة المحافظة وبقية أجزاء الوطن نريد أن نرى كل ذلك جلياً . هذا وقد ألقيت في المهرجان قصيدة شعرية للشاعر محمد عبده ثابت تغنّت بالمنجزات التي تحققت في ظل الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية.