مدارات
الزائر لمدينة أبين (زنجبار الحالمة ) هذه الأيام يتحسر على ما أصابها من إهمال بيئي صار حديث الناس هنا .. أيضاً.. فا لشوارع في مطبات مستمرة والأتربة مهما يكافحونها تعود إلى سابق عهدها رغم وجود فرق النظافة العاملة يومياً المشكلة كبيرة وهي تلوث الجو بالأدخنة ، خصوصاً أدخنة وسائل النقل الكبيرة والصغيرة والعاملة بمادة الديزل وما أكثرها وما أفظعها وتنبعث سمومها على المارة والأماكن والجو العام كله والبيئة الزراعية وما يعني مضاعفة الأمراض وخصوصاً عند الأطفال الذي لا مقاومة عندهم .محافظة أبين الجميلة ، ذات الأرض الخصبة التي تمتد رقعتها الزراعية إلى ما لا تصل إليها العين المجردة ، إلا أنها تعاني من الإهمال المستمر ، فكل زائر يلمس هذا القصور الممل .. الذي جعل تلك المحافظة يرثى لها .فقد قلت لبعض الزميلات والزملاء وهم من مناطق مختلفة م /أبين هل زرتم مناطق م /عدن فأجاب معظمهم إن عدن صارت اليوم جميلة ، أسرة نظيفة وهذا كله بفضل تكاتف الناس إلى جانب المحافظة عليها لابد من المحافظ أن يقوم بإنزال التوجيهات بالمحافظة الصحية على م /أبين .. فالمحافظ هو رمز للعمل وأداة مركزية .. المهم من يعمل معه ؟ وكيف يكون هذا العمل ؟ الذي يفضي على نتائج طيبة ومفيدة للناس جميعاً .. نأمل ويا ليت الأمل يتحقق لدى أهل م /أبين لتصل نظافتها لتضاهي مدينة عدن .[c1]الناس والكراسي [/c]ثمة أشخاص يصنعون الكراسي وثمة أشخاص تصنعهم الكراسي بعض الناس يفتخرون بكرسي (المسؤولية ) الذي يجلسون عليه ، وبعضهم تفتخر الكراسي بهم أعطه كرسي المسؤولية تجد- فجاة- قدصار مثل الأسد يصول ويجول ويزأر أو (كبشاً ) عظيماً (حملاً ) وديعاً (لايهش ولاينش.)