عدن في العيد.. عناوين فرح وأمن على مدار الساعة
[c1]مصورو “14أكتوبر” عاشوا فرحة العيد بكامراتهم وأقلامهم مع المواطنين[/c]عدسة وقلم / علي الدربكعادتها عدن في كل الأعياد والمناسبات تستقبل مئات الآلاف من أبناء الوطن بجميع محافظاته الذين يتوافدون للتمتع بجمال شواطئها وخلجانها ومينائها العالمي ومتنفساتها المطلة على الشواطئ والميناء وما تكتسبه من تنوع إضافة إلى التعرف على مواقعها التاريخية التي تحكي تاريخ عدن الباسلة على مر الزمن وكانت في عيد الأضحى المبارك هذا العام ومنذ أول أيامه تكتظ شوارعها بالعربات التي أقلت الزوار من جميع المحافظات وبدأ تدفقهم من قبل حلول العيد حتى آخر أيامه وعند تجولنا في جميع المديريات وتنقلنا من شاطئ إلى آخر ومتنفس إلى آخر كنا نجد جميع الشواطئ تزدحم بكثافة غير مسبوقة لأعداد الوافدين والذي يؤكد ارتفاعه عن الأرقام السابقة لذلك كانت أيام العيد مميزة عن سابقاتها وتحولت إلى مهرجانات سياحية شعبية على مدار الساعة.وعدن وسكانها متفاعلون ومعتزون بمحافظتهم المتميزة بما حباها الله عز وجل وجعلها محط حب الجميع في الوطن وخارجه وكانت بفضل الله ثم قيادتها المحلية قد استعدت وظهر ذلك من خلال الحالة الأمنية وتنظيم المرور على مدار الساعة وانتشار عمال النظافة والتوعية البيئية في كل لحظة ومكان وتوفير كل الخدمات التنموية والصحية والتزام أصحاب المطاعم والأفران ومحلات المواد الغذائية بتوفير كل ما يحتاجه الزوار والسكان، لذا كانت عدن ومن فيها خلال أيام عيد الأضحى المبارك ينعمون بما خصها الله عز وجل وجعلها مزارا لأبناء كل محافظات الوطن والمغتربين والأجانب،وفي العيد عشنا مهرجانا سياحيا شعبيا،وكان الجميع حاضرا حضورا إيجابيا إلى جانب من زاروا عدن، وقد فاقوا عدد سكانها أضعاف،ولكن بفضل طيبة أهلها وسعتها والتنظيم والإشراف والمتابعة لقيادة المحافظة ابتداء من المحافظ والمجالس المحلية ومديري المرافق الخدماتية ظلت عدن كما هي متميزة والعيد فيها غير والصور تحكيعاش المسلم فرحة العيد -عيد الأضحى المبارك- بفرح وسرور وتفاعل الإنسان مع كافة المراسيم التي يتطلبها العيد منذ اللحظات الأولى مثل إقامة صلاة العيد وذبح الأضاحي وزيارة الأهل والأصدقاء والذهاب إلى المستشفيات التي تنتشر في مختلف أرجاء المحافظة والتي شهدت إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين.وأيام العيد أيام جميلة وهي محطة دينية يقف فيها المسلم خاشعاً محباً لله بما أعطاه من نعماته الواسعة من عيش ورزق وبهجة وسرور أيام العيد في عيون عدد من الناس نرصدها في أحاديثهم.. حيث قالوا:[c1]عشنا بفرح وسرور[/c]الأخ/ فضل أبوبكر محفوظ أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي فرع عدن:لقد عشنا أيام العيد بفرح وسرور وكان لنا بهذه المناسبة زيارات ولقاءات مع العديد من الناس وفي مقدمتهم الأهل والأصدقاء وتبادلنا معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ومن جانب آخر كنا أيضاً بمقربة من السوق الذي لعب دوراً في توفير متطلبات المواطن من الخضار والفواكه ونحن قد أوفينا بمتابعة الأسعار للخضار والفواكه التي شهدت في هذا الموسم وخلال أيام العيد توفيرها وبأسعار مناسبة خدمة للمستهلك لأن الموسم هو موسم طيب لإنتاج الخضار والفواكه الأمر الذي عكس نفسه بشكل إيجابي على أسعار الخضار والفواكه بشكل عام.. أيام العيد كانت بهيجة وسارة.إلا أن ما يحدث في العالم العربي من مآسي وخاصة في فلسطين والعراق والصومال وأفغانستان يحز في النفوس.. نتمنى ان تكون الأيام القادمة أيام خير وسعادة وسلام على شعوبنا العربية والإسلامية.[c1]عدن جميلة بأهلها[/c]يحيى ناصر مثنى من الحذاء/ ذمار قال: جئت إلى عدن ومعي مجموعة من الزملاء متأكدين أننا سنقضي وقتاً طيباً في عدن منذ أن وصلناها في أيام العيد ونحن نتجول في شوارعها وشواطئها وحتى هذه اللحظة ونحن نتنفس بهوائها فالزيارة هذه بالتأكيد أحسسنا فيها وبنعومتها وأهل عدن والله لولا أعمالنا لظلينا في عدن وقت أطول. وفي هذه الزيارة أيضاً تعرفنا على ناس من عدن ومن غير عدن نتمنى من الله أن نعود في مناسبات أخرى ونلتقي مع البشر الذين التقينا بهم وتعرفنا عليهم.. ما لفت انتباهنا في هذه المدينة النظافة والهدوء والأمن المنتشر الذي يساعد الزائرين على إرشادهم وبالذات في الطرقات الغير معروفة للزائرين.نتمنى ان يكون للسياحة دور فعال في إيصال الخدمات وبالذات في المناطق السياحية البعيدة مثل فقم وعمران والغدير، هذه الأماكن سياحية ولكن لا يوجد أي دليل سياحي يعرف الزائر عن هذه الأماكن لولاء الأهالي والمواطنين الطيبين الذين لم يقصروا معنا بالخدمة والمعرفة.. هذه الأماكن السياحية البعيدة تفتقر إلى الخدمة إذا أراد المواطن قارورة ماء أو علبة عصير لطفله يصعب إيجادها له فكيف يكون حال الزائر مما يضطر آسفاً لقضاء راحته في أماكن أخرى نظراً لتلك الحالات المزعجة والمؤسفة صارماً نفسه ومتعته من تلك الشواطئ التي يتمنى أي زائر أن لا يفارقها فضلاً عن هذه المعوقات والتي ربما قد نجد لها حلاً إذا أدركنا أهمية ما يمكن أن نقوم به من معالجات ولو حتى بشكل سريع وهو ما يمكن القيام به وأن لا نترك تلك الشواطئ خالية من هذه الخدمة وهي أمور بسيطة وليس مكلفة وإن وجدت وجد ايضاً الناس ووجدت السياحة.[c1]لعدن طبيعة ساحرة[/c]معين عبدالله من صنعاء يقول:احتفلنا بالعيد في عدن أنا وزملائي وبالعام الجديد معاً وهي مناسبتان في آن واحد حيث كانت الفرحة لا توصف ونحن نفرح ونمرح معاً مستفيدين من هذا التواجد الذي جمعنا معاً لكي نستمتع براحتنا متناسين همومنا ومشاكلنا فرحين بهذه الطبيعة التي أسعدتنا كثيراً كونها تنسيك مشاكل الدنيا وهمومها.عدن تستحق كل خير، هذه المحافظة التي يزورها الناس تستحق بأمانة دعوات كل زائر وهي حقيقة لابد من ذكرها. ومن زارها مرة يعشقها كل مرة, فأنا عشقت عدن وحبيتها من كل قلبي فالناس هناك طيبون والمدينة أيضاً نظيفة وجميلة والمناظر الطبيعية جذابة تجذبك لرؤيتها والبناء المعماري فيها أيضاً متنوع والنماء تراه يزداد ويتطور نحو الأفضل وشوارعها منورة بالإضاءة والأشجار المغروسة أيضاً مشكلة بالألوان الملفتة وكل هذا التطور والتحديث يعود لأهل عدن المتحضرين وللقيادة السياسية التي أسهمت اسهاماً فعالاً في جعل عدن عاصمة وجعل أهلها الطيبين في المستوى الذي يتوقون إليه بذماثة أخلاقهم وكل هذا الإعمار والإنجاز ايضاً سيزيد عدن حباً وإقبالاً.من حق أهل عدن وكل الناس أن يفخروا بها لأنها عدن المستقبل.نتمنى من الله من أبنائها أن يكونوا عند هذا الحب وهذا المستوى وأن يحافظوا عليها ويضعوا عدن في حدقة عيونهم..[c1]يتجدد الإنسان في عدن[/c]الأخ/ عبدالسلام فرحان مدير السوق المركزي للخضار والفواكه قال:للعيد حلاوة ومذاق جميل فيه تصفو النفوس ويتجدد الإنسان وتهفو النفس طالبة مرضاة الله فيتزين الإنسان ويلتقي الأحباب ويفرح المسلمون وتتعزز صلتهم ويتناسون خصوماتهم إنها نعمة من نعمات الله عز وجل نتمنى ان تظل، فما أحوج الإنسان لها خاصة وأن الإنسان تواجهه الكثير من المتاعب والقهر.. لكن الله مع الإنسان طالما الإنسان معه..ونحن هنا في السوق عملنا على متابعة كل ما من شأنه أن ينعم الإنسان في هذه الأيام المباركة.فلاشك أن المستهلك قد حس ولمس بتوفير متطلباته من الخضار والفواكه وبأسعار مناسبة لأن هذه الأيام أيام خير وبركة أمطار وسيول قد روت العديد من المزارع ومكنت المزارعين من العمل بشكل متواصل في المزارع ومكنته أيضاً من التصدير بشكل ربما يكون يومياً وحتى العاملون أنفسهم في المزارع من الله عليهم بالخير من خلال جني المحصول فهو خير من به الله على الجميع وهي مناسبة طيبة نتمنى أن تعود وقد تحققت كل طموحات وآمال شعبنا اليمني ويزال الشر ونتخلص من هذه الحروب التي تعكر صفو أفراحنا وأعيادنا، والذي أصبح أيضاً يهدد البشرية ويحصد الأخضر واليابس من الأبرياء الآمنين حتى في يوم عيد الله نأمل من الله تعالى ان يجنبنا هذا الشر وندعو الله أن يحفظنا ويحفظ كل أخواننا المسلمين ولقيادتنا السياسية الحكيمة السلام والتحية وكل عام والجميع بخير..[c1]في عدن وجدت الهدوء مع البحر[/c]المواطن محمد بن محمد سعيد قال بصدق: يسعد الإنسان بيوم العيد ويسعد الأهل والأحبة في هذا اليوم العظيم يوم العيد إنه العيد السعيد.وفي هذا الفرحة الكل يتمنى أن يجد لنفسه مكاناً ليرتاح فيه.. فمنذ أن هدأت أعصابي بعد العناء الطويل الذي ربما عانيته من ظروفي القاسية في العمل والحمل الثقيل في أغراضي المزعجة من مصاريف ومتابعات لم أكن أتوقع أن بالي سيهدأ على هذا الشاطئ الجميل، هذا الشاطئ المملوء بالخليط من البشر من كل الأجناس التي لا تحصى مما شدني إلى أن أكون واحداً منهم على هذا الشاطئ جالساً بينهم لكي أتعرف عليهم ويتعرفوا علي، إنهم أناس طيبون يحبون التعامل مع الآخرين ما أحلاها من لحظات لحظة عيد حقيقية من هنا بدأنا نتعلم منهم حب الصفاء حب التعارف، ما أجملها وما أحلاها من لحظات.. كم كنت سعيداً وأنا معهم.. وكم كنت منزعجاً عندما بدأت أفارقهم..كنا قد تحدثنا معاً عن العيد وحدثونا أيضاً عن حلاوة العيد في الأماكن البعيدة ولكن لم نكن نعرف كيف سيكون حال العيد في هذه الأماكن الجميلة، إلا من خلال هذا اللقاء أحسسنا ساعتها بأننا أبناء وطن جمعتنا فرحة العيد وأيام العيد ولكننا كنا نأمل أن تكون أيامنا كلها أعياد.[c1]العيد يحمل معاني جميلة[/c]المساعد/ خالد محمد علي بجاشلأشك في أن العيد يحمل لنا معاني جميلة وسارة ففي هذه المناسبة العظيمة تحتفل الناس جميعاً بالقبلات والتهاني..ففي عدن هذه المحافظة الجميلة المملوءة بالحدائق والمتنفسات تستقبل كل عام أعداداً هائلة من الزائرين من كل المحافظات والذين يأتون لها حباً في لونها وأسمها الطيب، فهي تحتضن هذا الكم الهائل من البشر دون أي مشاكل فالأمن والأمان مستتب ولم نسمع أية مشكلة قد حدثت منذ الأعوام السابقة.. فإنني حقيقة أعيش في أجوائها منذ ان عرفت نفسي شاباً أحب التجول والزيارات لكثير من المحافظات وعندما أكون في عدن أشعر أنني بين أهلي وأحبائي لذا لا أستطيع مفارقتها ولكن هناك ربما لي بعض الملاحظات بالرغم من هذا الإقبال إلا ان السياحة ربما تكون غافلة عن بعض الشواطئ مثلاً في كورنيش ساحل أبين النظافة مش ولابد ما فيش هناك أيضاً خيم تحتضن الأسر القادمة من الأماكن البعيدة والتي لم تتهيأ مثلاً للسترة عندك أيضاً الغدير لا زالت الطريق من أيام زمان وبحاجة إلى ترميم وتوسعة كأنك تمشي في صحراء وأنت داخل الغدير.. أيضاً ما في حمامات في الغدير ولا خدمات أكل وخدمات سريعة وبالذات خدمة الطفل كالبسكت والعصائر والماء.الساعة الخامسة مساءً في الغدير الدنيا مغدرة ومظلمة ولا توجد أي حاجة تساعدك على البقاء مما يضطر الزائر للمغادرة.. وهي مشاكل خفيفة وطفيفة وبالإمكان معالجتها وهذه مهمة المجالس المحلية والمحافظة عليهم ان يتنبهوا لمثل هذه القضايا والاهتمام بها كونها جزءاً من مهامهم.والسياحة أيضاً يجب أن تكون حاضرة في مثل هذه الأماكن لأن هذا جزء من مهامها.كما نتمنى أن يستفيدوا من الشواطئ الأخرى مثل فقم وعمران فهي مناطق ساحلية وممكن تكون سياحية إذا توفرت فيها مثل هذه الخدمات والاهتمام بها شويه وبالتأكيد ستكون هذه الشواطئ سياحية وأنا أملي كبير في السياحة والمجالس المحلية..اخيراً وليس بآخر أتمنى من الله أن نرى عدن بلون آخر وكل عام والكل بخير..[c1]الطفلان عصام –وهشام: ننتظر العيد بفارغ الصبر[/c]العيد أجمل فرحة نسعد بها نحن الأطفال في أيام العيد تتجدد الفرحة عندنا أكثر وأكثر ونحن نلبس ثياباً جديدة وهي الفرحة التي ينتظرها كل طفل بفارغ الصبر.فمنذ أن يبدأ المؤذن وهو يهلل ويكبر ونحن منتظرون هذه اللحظة كي نقبل فيها آباءنا وإخواننا ومن ثم أصحاب حارتنا ونحن نلمس في أنفسنا كأطفال أن العيد هو عيد الأطفال الحمد لله كل طفل يلمس أن بلادنا قد هيأت لنا كل سبل الراحة من منتزهات ومتنفسات نلهو ونلعب فيها فنحن نشكر قيادتنا الحكيمة ممثلة بالأب علي عبدالله صالح الذي يحرص على سعادتنا ويصب كل اهتمامه بالطفل حيث أصبحت بلادنا فيها ألعاب مقارنة بدول الجوار وهذه الألعاب تسعد كل طفل وهو يلهث أمام أبويه إضافة إلى الألعاب الخفيفة التي تباع في الأسواق وربما بعضها تكون غالية.. ولكن هناك ملاحظة لي نأمل من الدولة أن تعفي بعض السلع من الضرائب لأنها غالية وعندما نسأل البائعين يقولون إن الضرائب هي السبب ونحن نعلم أن عدن منطقة حرة يجب أن تراعينا كأطفال بدلاً عن الطماش والألعاب الأخرى المزعجة والتي ربما تضيع وقت الأطفال وهي كالاتاري والبلياردو والذي نحن نشعر كأطفال بأنها لا تتناسب مع سننا نأمل أن تكون همستنا هذه مسموعة لدى الحكومة .