متابعة/عبدالله الضراسيشهدت ساحة مقر اتحاد أدباء وكتاب عدن (الخارجية) لحظات صدق المرح والفرح صدق النقد الأدبي استقبال أول مجموعة شعرية للشاعر المتميز جمال الرموش المتأخر كثيراً عن تجربته الشعرية النثرية منذ أكثر من ثلاثة عقود،ولهذا لم تكن فعالية ثقافية عادية بل كانت مهرجاناً للاحتفاء بأول إصدارات الشاعر،حيث حضرها نخبة ثقافية متميزة خاصة، وأدارها الأديب أ.د/عبده صالح الدباني وقدمها بكل تألق واقتدار خاصة مقدماته الأدبية لضيوف مهرجان الشاعر جمال الرموش، وتقديمه (الدافئ) للعودة الأدبية النقدية الحميدة لأستاذنا الناقد الأدبي وجدي شينة..لهذا كانت الفعالية أمسية ثقافية ربيعية دافئة وأنها افترشت الساحة الخارجية لمقر الفرع * أ.د/عبده صالح الدباني الأستاذ بجامعة عدن قام بتقديم الشاعر المتميز جمال الرموش وقبلها قدم لوحة بأنوار أمية عن الشاعر(الرموش) وإطاره الشعري المتميز في ساحة المشهد الأدبي ..وبعد ذلك قام الشاعر الرموش بقراءة نماذج من قصائد مجموعته الشعرية الأولى(مجد الخجل)...[c1]مداخلة الشاعر [/c]* الناقد عبدالرحمن إبراهيموإثر استكمال الشاعر الخجل جمال الرموش قراءة نماذج من قصائد مجموعته الشعرية،والتي كانت تقاطع(بالتصفيف الحاد) من رواد مهرجانه الاحتفائي لحضوره المتميز في إلقاء قصائده الشعرية بسياق وقفت عنده فيما بعد أغلب المداخلات النقدية إزاء(مجد الخجل) وهي المنطقة الرموشية الإلقائية المميزة والتي عرف بها(منطوق) جمال الرموش الشعري كحالة إلقائية شعرية مميزة وهي التي وقف أمامها(ملياً) الشاعر والناقد عبدالرحمن إبراهيم:أنا فخور بأن أشارك في هذه(الشهادة الخاصة) لزميل ورفيق درب إبداعي طويل...وحقيقة يصعب ويشق على النفس أن جمال الرموش وعلى مدار(30)عاماً لم يصدر إلا هذه المجموعة التي تضم عدداً قليلاً من قصائد شاعر فخم بامتياز وصاحب لغة شاعرية متميزة،يحب بل يعشق الشعر،وهو شاعر رفيع،لأن الشعر لا يحب(الوضاعة) ولا يحب أن يكون(وضيعاً) ولا يعيد إنتاج الآخرين،يقول شعراًُ متميزاً، وهاجس الشعر يطغي عليه.ويمتلك الشاعر جمال الرموش صوتاً مميزاً في(أدائيته) الشعرية...وأتذكر عندما كنا(شباباً) مريدين في حضرة (حواريات) الشاعر العربي الكبير عند زيارته الثقافية المتكررة لعدن منذ عقود زمنية سابقة.. وأتذكر هذا في سياق حديثي عن جمال لأسماء شعرية مثل مبارك سالمين وهيثم كانت تملأ أفقنا الشعري بقوة...وأتذكر بهذا الصدد ما قاله شاعرنا الكبير درويش من أنه كان يكتب القصيدة طيلة ثلاثة أشهر،وأن الشعر مهما كان قوياً لابد أن يجد بالمقابل إلقاء وأداء شعرياً أقوى،حيث يعد الإلقاء الشعري عملية إبداعية وموهبة لا تقل عن قول الشعر الجيد وهذا ما كان(ينادي) به شاعرنا الكبير الراحل درويش،ويأتي ذكرنا لهذه(التطوافة) من مشهد ذاكرة شاعرنا الآنف لما يمتاز به وبشكل منفرد شاعرنا الرموش على صعيد(أقرانه).ولقد هزتني قصيدة(ضد القهر) لأنها مجموعة من الومضات ورؤية تستطيع أن تستنشق مأساة وغامضاً لكن غموضه ومآسيه ليس (مقمحين) بل يمكن قراءتهما بوضوح الغموض الجميل.* الدكتورة حفيظة ناصروبعد ذلك تقدمت أ.د/حفيظة ناصر أستاذ النقد الأدبي بجامعة عدن بمداخلتها النقدية الأكاديمية القيمة لفضاءات(مجد الخجل) للشاعر المتميز جمال الرموش حيث تقدمت بالشكر لاتحاد الأدباء والكتاب لإتاحتهم لها تقديم شهادتها النقدية قائلة:الشاعر جمال الرموش بالنسبة لي أسم شعري معروف منذ زمن ليس بالقصير ولكنني لم(أتشرف) بالتعرف الشخصي عليه إلا قبل أسابيع عندما كان يقرأ إحدى قصائده وكانت تلكم القصيدة بمثابة(دعوة) إلى التعرف عليه فنياً..وقد(ورد) في حديث الزملاء النقدي نوع من(الأسف) الأدبي لكون الشاعر جمال الرموش لم يصدر منذ ثلاثين عاماً من تجربته الأدبية سوى هذه المجموعة!!!وقد أثرت في مداخلتي النقدية أن أقف أمام إحدى قصائد المجموعة(ارتجاج الظلال) رغم أن كل قصائد المجموعة جميلة وحاملة لكل هموم الواقع،و يستهويني حضور(الأمكنة) سواء للقاصين أو الشعراء،لأن المكان أكثر الأشياء التصاقاً بنا،لأن الإنسان هو البيت والأخير هو الإنسان،ولهذا أرى في قصيدة (ارتجاج الظلال) أن العنوان هو العتبة الأولى للنص،ويشير من قريب أو بعيد للنص المكان من الداخل والخارج..وهو مشحون بدلالات رمزية ويكثف لحالات نفسية للشاعر وبها تركيبات لغوية دليل لزعزعة الفضاء للشاعر،والمسألة هنا مسألة كيان قبل أن يختزن الحالة الشعرية للنص مثل(هذا صراط من الصلصال) لأزمة جمالية تنفتح على سرد من المكابدة وصور شعرية للحظة من الزمن وهو الظرف الذي يحدث فيما بعد ويأسه لأن طريق الصلصال جميعها قد دابت في رحلة بحثية/عبثية مثل قول الشاعر بهذا الصدد:-ياربمالني في الشوارع أهذي في رئتيياربمن أغمض شفتي...!؟من قطرا لهتك في غرفات قلبي!!؟ومن أبكى أصابعي!!؟من أضنى أمي عليَّ..!!؟ولماذا أخلع جثتيوأظنها ثيابي!؟ومن نمق السياسة وقال لنا تفضلوا احلبوا منهاالحساسة.. فنلهذا نرى تعبيرات عن لغة استعارية أختار من خلالها ما هو جوهري،بل وفي بقية القصيدة مفتوحة وتستمر الأسئلة للدلالة على تكثيف حالات القهر الشعرية،وتستمر هذه الرحلة حتى تتحول إلى غبار(احتراب الجنود+عجز القبيلة) حيث نرى كل الخوف من البطش،وعندما يذكر الشاعر مقر(البينو) وهو مقر عمل الشاعر فإن الكلمات بهذا المعنى لا تعبر إلا عن حقيقة نفسية الشاعر (الطبوغرافية)- أصل الـ(البينو) كل يوم - وأراه كقبري الذي يكتظ في داخلي- قبري الفاخر!!حيث رأينا في هذه الصور الشعرية خضوع الشاعر(الطبوغرافية) المكان وهو مقر عمله (البينو).وأخيراً مقطعه الأخير. من القصيدة يقرر أن اليد التي تصفق لم تكن سوى حالات صمت متحركة في الاجتماعي والسياسي،إذا ما اعتبرنا صورة الشاعر يكتشف ذاته ولم يتغير،وهذا النص به شبكة من العلاقات المتشابكة الصورة/الرؤية/الانفعال والذي حفلت به بقية قصائد الديوان...ومثال على ذلك:-هذا صراط من الصلصال ضيعني...وما صدَّقتلكنني صفقتولن أصفق لهموهذا شرودي المهيبهلاَّ ضيعني!!؟هلاَّ...!؟آه ما أفقرني..!؟إيه ما أجملني..!!كما قدم أ.د.عبدالمطلب جبر الناقد الأدبي الأكاديمي عبر مداخلته درساً نقدياً ضافياً حول معالم قصيدة النثر من رؤية جمالية ونقدية راقية، وموقع شعر جمال الرموش منها، ورغم (ارتجاله) هذا الدرس النقدي الرفيع فقد كان متواضعاً تواضع الكبير (كعادته) رغم مفردات أطروحاته النقدية (المعمقة)، حيث قال في مداخلته:“ أعددت مجموعة من الملاحظات العابرة عن هذه المجموعة التي أثارت (مسألنين) مهمتين حول هذا الجنس الشعري..ومع هذا فقد (أقنعتني) جمال الرموش بأن قصيدة النثر تسير بخطى واعدة..وبصدد حديثي حول المسألتين بهذا الصدد فأولهما إنني إلى الآن معظم قصائد النثر لا أستطيع أن أسميها شيئاً آخر، ومع هذا أقنعني أو هو أحد الذين أقنعوني بهذه القصائد سواء على صعيد اليمن أو العالم العربي، حيث رسمت همومها في الحياة الثقافية العربية، ولا شك أنكم (سمعتم) ما حصل لمشهد قصيدة النثر في (القاهرة) هذا الشهر من (حديث أدبي ثقافي كبير) وكذا، تحفظات بعض الشعراء عليها .. هذا (الحوار والتضاد) حول قصيدة النثر يقودني إلى (يقين) من أن الشاعر الرموش لم يصل إلى هذه المكانة مع قصائد (مجد الخجل) إلا بعد أن (تجاوز) عشرات القصائد حتى وصل إلى قصائد هذه المجموعة (مجد الخجل) وحصده لعمل شعري (ناضج) من جوانب كثيرة...وبصدد قصيدة النثر تحديداً فإن أول ما لفت نظري هو (منطلقات سوزان برنار) وحديثها النقدي بهذا الصدد بدءاً من الشاعر بودلير ومروراً ببقية ركب قصيدة النثر وحتى أدونيس كان بالنص الشعري من منطلقات (سوزان برنار) وإذا طبقنا المعايير الثلاثة (المجانية) والمتعلقة بخطاب لذاته/ لا للمنفعة/ الجمالية/ لتتجاوز حدود الإبلاغ وترجمة المجانية. بمعنى (تراد للذات) -2 الكثافة -3الإيجاز، نجد أنها توفرت في نص جمال الرموش، رغم أنني (توقفت في نص) (في كدح الموت) ومع هذا وجدت نفسي في حيرة إزاء تقنيات قصيدة جمال ومشروعها ... مثل اللغة / الجمالية/ الانزياحات/ يتصل ولا يتوقف عند العنوان ..وبالنسبة للغموض لا يخرج عن مفهوم المعنى ... لكن العنوان (بالنسبة لي) له عدة وظائف (موضوعاتية) ووصفية + إيحالية + تعيينية / تحيل إلى النص المعروف + إيحائية + إغوائية + تواصله المكثف لشد المرء بقراءة النص (المسند) + المسند إليه بغية مساعدة النص لنا ... لهذا راح جمال الرموش يحدثنا عن كذا وكذا (الثيمة + المدار)لكن المدار يشيركني معه - كقارئ - في النص حتى نصل إلى (التناص).كذلك استوقفني إلى حد ما (مفهوم الافتقاد) الموت + الرحيل + الهجرة، حيث يكون ضبط الرابط المعنوي/ النفسي، ولا أحاسبه بهذا الصدد ... لأن المعاصرة والتعليق بأسئلة الحياة الجوهرية تضعنا أمام لافتقاد المستمر (فقدنا الأحبة في مواجهة الموت) ويرى شاعرنا الرموش في كدح الموت حالة مستمرة على هذه الأرض..أثنان لا أمل من غيابهما ولكم حاولت أن أصد عنهما رضاي ملكي وملاكيالأول: يتخطف الأرامل والثكالى صورته من جدران الشوارع ثم ينهشنها والآخر: موتي..!!لقد حللت “أصيل” وسؤاله في الموت أواهكيف أصف له لونه!!وقد كان حليفاً “مراً” لأمهقبل هذي الحربوإلى أي مدى سأغوي يتاماي الأربعة عنه إذن هل الموت أقدم جائع يتنزه بين أضلع الكائنات.الفضيل في شعر الرموش كما لا يتحدث عنه آخر، شاعرنا يتحدث عن موتين (ملك + ملاك) وكما هو معروف فإن الموت هو الحقيقة الأبدية، والذي لا مفر منه (كل نفس ذائقة الموت) وهو على صعيد النص الأدبي كظاهرة أدبية حقيقية لكنه (أي الموت) عند جمال هو العجز عن الخلاص منه حتى النهاية.- هكذا كنت أظن!!لن أصبر .. لنساكشط الخوف الذي عض ثقتيبريش صقر وسأجمع سهامي .. وقوسيآخذها إلى سلة من طين باسل وأصعد إلى سن هذا الجبلسأضع السهم في قوسهثم أسدده على ذلك الكائن الأبديالموت .. ربما أصيب ظله!!حتى إذا سألني الفارون منههل قتلته..!!أقول بين .. بينولكني انتصرت عليه قليلاً..!!وكذلك نجد العنوان (الإغوائي) لكثير من قصائد المجموعة وبعض الأحيان ساعدني هذا العنوان للدخول إلى بعض القصائد ..كما هو الحال حين نقرأ نصاً نثرياً عند (شوقي شفيق) وآخرين فهم (مغامرون) من طراز رفيع لا يسيرون في طريق معبدة...وهناك تساؤل نقدي مشروع كيف يشعرني الرموش أن هذا النص ينتمي إلى الشعر (قصيدة النثر)؟ قالوا الإيقاع عندما يتحول إلى أوزان فهو نظام عروض إذا حصل التلاؤم بينهما كما قالت (المقولة) الكبرى “كل أشكال الكتابة الشعرية يسير الكلام ولا يختلف عن ما جاء به “الخليل”.وهناك تدفق (التوازي) لإيقاعية النص اللغوي في شعره كما في قصيدة (ذكرى)، نلاحظ ما يأتي حتى لا يكون مفهوم (التوازي) ومن أنماط التوازي التكرار إن جاءت من شراء الإيقاع في هذه الألفاظ أطلقت المدى فاتحا للفرحوإشتعالاتي السريعة وتركت الندى غامضاً في النافذة وكتبت على سبورة الروحقليلاً من الاحتمالات كي أجعل من الدم اليابس متألقاً ومشاغباًورميت المكابدة الأخيرة تحترقبين السرير والمنزل البحريوالآن أدركت عن ماذا نفتشالندى في البحرولماذا تلتقيني العشيقة الأولى في الحديقة سراًكي لا يرانا الأبناءوالشرطة المنزلية الآن سأرسم في كراس العلاقة مقدمة للقلق وأبكيفي هذه القصيدة (ذكرى) قال “اطلقت المدى وتركت الندى ورميت” و “أدركت” .. نغم تولد في النص ومثل حرف (السين) الذي وظفها (سأكتشف).. وهناك مجموعة من الاستهلالات بعض المفردات يجب أن لا تفهم كمحاكمة معيارية لأن الرموش قدم نصاً لرصد تجربته إلى القصيدة النثرية وهو بذلك قدم ما عليه أن يقدمه خاصة مفرداته العدنية التي وظفها في سياق تجربته الشعرية.وأخيراً أتمنى أن (يسنح) لي الوقت للوقوف مطولاً في قراءة قادمة للنص الأخير (في كدح الموت) لأنه يختزن كثيراً من جماليات القصيدة وختاماً (أهنئى) نفسي لأنه صديق ولأنه تأخر وأراد أن يقدم عملاً ناضجاً.[c1]مشاركات أخرى [/c]كذلك قدم الأستاذ (وجدي شينة) الأديب الناقد قراءة جمالية ونقدية في فضاءات تجربة (مجد الخجل) بعد أن توقف طويلاً لانشغاله بأوضاعه الوظيفية ومع هذا كانت قراءته النقدية عودة نقدية حميدة أكدت مدى جمالية (منطوقة النقدي) المبدع.كذلك قدم الشاعر محمد ناصر شراء قراءة جمالية كامتداد لقراءات نقدية عرف بها شاعرنا الكبير محمد ناصر شراء قدمها في فعاليات ثقافية سابقة.الأديب القاص ميفع عبدالرحمن قام بقراءة قصة قصيرة جاءت أقرب إلى لون القصة (التسجيلي) كان محورها وبطلها المبدع المتميز جمال الرموش حيث عكست منظومة سماته النفسية والأخلاقية والاجتماعية التي عرف بها حيث تبرز لديه صفة (الكرم الحاتمي) حتى وهو في أتعس لحظاته المادية..هذه اللفتة القصصية الميفعية المتميزة عكست (لفتة وفاء) عميق منه للشاعر الرموش وكانت كعادة قصص ميفع تحمل ومضات قصصية (انشطارية) عميقة ومحل إعجاب رواد الفعالية لدلالاتها ومعانيها. [c1] خاتمة المسك الرموشي [/c]* وقبيل أن يعلن أ.د / عبده صالح الدباني مسك ختام مهرجان حفل توقيع المجموعة الشعرية الأولى (مجد الخجل) للشاعر المتميز جمال الرموش وبناء على طلب رواد الفعالية الثقافية المتميزة من أن يكون خاتمتها مسك رموش كما كانت بداية (الطلة) قرأ شاعرنا لوحة شعرية جمالية دافئة وحزينة مفرحة وباكية حتى وصل الأمر معها إلى عدم تمكن الشاعر من حبس دموعه الصادقة في فتوقف للحيظات خصوصاً عندما كان يصل إلى مقاطع ذكر عدن / الحب والأسطورة والتاريخ والعراقة والحضور والأصالة وهبة المسماء.حضر الفعالية جمع نخبوي متميز وعلى رأسهم الشاعر مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد أدباء عدن و أ.د / الشاعر حسين محمد الجنيد والشاعر شوقي شفيق والأديب القاص عبدالرحمن عبدالخالق والشاعر حميد السقاف والقاص محمد عمر بحاح والقاص ياسر عبدالباقي والشاعر الغنائي محمد سالم باهيصمي والفنان التشكيلي محمد علي يحيى والحقوقي فيصل رياض والإعلاميان مصطفى غيلان ونائف السيد. له العديد من القصائد الشعرية المنشورة في الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الأدبية يمنياً وعربياً.[c1]إضاءة رموشية [/c]جمال الرموش من مواليد مدينة عدن 1956م. يعمل في قناة (يمانية) الفضائية بعدن.له مجموعة شعرية (إشراقات 2) مشتركة مع شعراء آخرين.