لقاء/ فوزية الكازميالوظيفة فضت بكارة التخصص عندما عمل المدرس بوظيفة مهندس "فاطمة"مضى ما يقارب فصل ونصف الفصل على العام الدراسي 2005 2006م حمل لنا في جعبته قنابل موقوتة من خطط مستقبلية البعض منها كانت حيز التنفيذ والبعض لم تتح لها فرصة التنفيذ لاسباب سنكشفها.. والغريب في الامر حين تطرقنا لقضية الجداول الوهمية اصبح الغموض بمثابة تصريح.. ولكن الذي مالم يكن بالحسبان ان نكشف وبطريقة الدفة فنتازيا التربية الحديثة...!![c1]أخطاء الماضي[/c] دعنا نعود للماضي، فأنتم كما تعلمون لكل عمل ميداني ايجابياته وسلبياته بمعنى انه اذا كان هناك عمل فلابد من وجود خطأ، وحده من لا يعمل لا يخطأ.. فما هي اخطاؤكم وبصراحة في العام الماضي، وكيف تم معالجتها؟ كما قلتم لكل عمل حظه من الايجابيات والسلبيات ولابد من ان تعتريه اخفاقات خاصة اثناء التطبيق فكما قال الشاعر: عيوبي ان سألتني كثيرة.. واي الناس ليس له عيوب.. الا اننا في هذه المديرية منذ ان تسلمناها في بداية العام تعرفنا على الكثير من النجاحات والاعمال السابقة العظيمة ونحن الان نواصل مشوار من سبقونا.. لن نتردد بالقول ان بعضا من الاخطاء التي صادفناها عدم وجود خطة واضحة.. ولذلك لابد من وجود اخطاء من سوء توزيع المعلمين وتداخل بعض المهام وازدواجية بعض الصلاحيات وعدم الاشراف المباشر على المدارس، وكذا عدم الهتمام الكافي بفترة الظهيرة، وهذا ما نعمل حالياً مع بقية زملائنا الذين يبذلون الجهود في تصويب الوضع ونشعر بارتياح لما قطعناه من شوط كبير.[c1]ملامح رئيسة[/c]ماذا عن الملامح الرئيسة لخططكم المستقبلية؟خططنا المستقبلية تتمثل بالاتي:أ- تفعيل اداء الاقسام في المديرية ليصبح العمل مؤسساً وفق مفهوم الادارة العلمية من تخطيط وتنظيم واشراف وتقييم بحيث يصبح الجهد جماعاً وعدم الاتكالية على افراد.ب- تسخير كل الامكانيات لخدمة الطالب او الناشىء السغير استناداً الى مفهوم "سخروا الاموال للاجيال" وكل امكانيات وزارة التربية لخدمة التلميذ بما فيها المناهج.ج- محاولة جعل المدارس النموذجية تعمل بفترة واحدة.د- الغموض في عمق الحصة الدراسية وتكنيك اداتها لجعل الحصة الدراسية محور العمل التربوي، وكذلك النشاط الصفي واللاصفي.[c1]غموض هل يعد تصريحاً[/c] هناك نقطة غامضة حول الجداول الوهمية للمعلمين الوهميين، ومازالت .. هل نعد غموضكم تصريحاً؟الذي بعده يا فوزية الذي بعده.. وجواب هذا السؤال صيغية يافزية بمفهومك!.. ولكني ارى ما قاله افضل صيغة للكشف عن الغموض والصمت يبرر الواقع.[c1]نقلة متميزة لمدرسة المستقبل[/c]تعيش البشرية لحظة تطور وخاصة في المجال العلمي يمكننا وصها بنقلة علمية متميزة.. أين أنتم من ذلك؟!نحن في عصر ايقاعه سريع لا يرحم المتأخرين بل ان الانتظار يعد تأخراً نحن في ربوة الزمن وفي هضبة ثورة المعلومات والمتخلف عنه يعتبر بمفهوم اليوم امياً.. تتحدث الناس اليوم عن ملامح مدرسة المستقبل التي تتميز بإدخال كل التقنيات من طرائف حديثة ومبتكرات بالمعاني المكثفة وما بذلته وزارة التربية ومكتبها في م/ عدن من جهد طيب بإدخال الحاسوب وبعض اللغات كالفرنسي والالماني والمواد المقررة في المناهج الدراسي وتقريباً كل الثانويات في المحافظة ومديريات الشيخ عثمان جزء منها مزودة بذلك.. وهذا لايعفينا من التأهيل الذاتي قبل التأهيل الموجة للمعلمين.[c1]مسيرة تربوي مخضرم[/c]ماهي الملامح الخاصة لمسيرتك التربوية؟انا اعشق التدريس منذ طفولتي وبدأت ادرس وانا طالب كنت صباحاً تلميذاً والظهر استاذاً.. درست جميع المواد.. تخصصي رياضيات فيزياء وعندي دبلوم علم نفس ولغة انجليزية اخذت دورات بطرق التدريس والمناهج سافرت بريطانيا لاخذ دورة في اساليب التفتيش المدرسي عملت مدرساً بالتعليم الاساسي والاعدادي والجامعي ومدير ثانوية ودار المعلمين ومدير تربية وتوجية وتعليم خاص وعام.. واحب القراءة واحب الناس.. وحكمتي المفضلة "كذا المعالي إذا رمت تدركها فأعبر إليها على جسر من التعب".[c1]فنتازيا التربية[/c]ما لمسته لايمت بصلة بما هو متعارف عليه في التربية هل يمكن تسميته بفنتازيا التربية الحديثة؟!أرجو توضيح السؤال أكثر..بما معنى قبل زيارتي لكم قمت بزيارة مدارس الشيخ عثمان مالاحظته لا يتطابق مع كلامك الجميل.. هل اسمي ذلك الاختلاف ظهور فنتازيا حديثة؟!وبعد تلعثم وتأتأة سمعت جملة بصوت ضعيف يقول: "هناك أشياء ليست بأيدينا"؟![c1]الخاتمة[/c]ما اوجهها من صدفة مليئة بالدهشة اصابتني وكأنني اقف امام لوحة سريالية لطلاسم غيبية بريشة سمير ليل عولمة التربية لوحة جعلتني اردد اسفه: هل تجني يامخضرم امل غرك خلاك تحصد بغير ارضك بكاك بصوت تنشد حق غير حقك؟!