[c1]* ما هي السعرات الحرارية المطلوبة لكي يزيد وزني 1 ك أسبوعيا ؟ وهل هناك أضرار من كبسولا أمينو 17 او جروث فوريملا او بايوتك؟ [/c]ان زيادة الوزن تنتج عن تناول سعرات حرارية أكثر مما يستهلكه الجسم، وهذه السعرات لا تتحقق لك إلا بالأكل الصحي، ولكن لا يمكنك زيادة وزنك بدون تناول الطعام. والأطعمة الغنية بالسعرات هي اللحوم والنشويات والسكريات مع عدم إهمال الخضراوات والفواكه لاحتوائهما على الفيتامينات والمعادن اللازمة، ولزيادة كيلو غرام تحتاجين إلى 7700 سعرة حرارية إضافية إلى احتياجك. فجسم الإنسان يحتاج إلى (1) من السعرات الحرارية لكل كيلو جرام من وزنه في كل ساعة زمنية ليعمل للاحتراق الداخلي، أي أن الجسم يحتاج إلى هذه السعرات لكي تعمل جميع أعضائه وأجهزته مثل جهاز التنفس وضخ الدم والتفكير. فالإنسان الذي يزن 50 كيلو جراماً يحتاج ( 1200 ) سعرات حرارية خلال أربع وعشرين ساعة، وهذا الرقم هو ما يحتاج إليه الجسم ليعمل دون أي مجهود إضافي. فإذا كان يبذل مجهوداً متوسطاً فإن معدل احتياجه يزيد ليصبح 1.4 لكل كيلو جرام من وزنه، وأما إذا كان يعمل عملاً مجهداً جسدياً فإنه يحتاج إلى 1.5 سعرة حرارية لكل كيلو جرام من وزنه. ولكي يزيد وزنك (1) كج فعليك بأن تزيدي من السعرات الحرارية الداخلة بـ (7700) سعرة حرارية، أي أنه إذا زدت من السعرات الحرارية الداخلة للجسم من الطعام بـ ( 200 ) سعرة حرارية يوميا، فإنك سوف تحتاجين إلى 38 يوما ليزيد كيلو غرام واحد، وإن كانت الزيادة في السعرات الحرارية الداخلة أكثر فإن الوقت المطلوب لتزيدي كيلو هو أقل من 38 يوم. وبالنسبة للمركبات الطبية التي ذكرتها فهي مركبات تحتوي على كمية عالية من البروتينات، فإن استطعت أن تحصلي على البروتينات من المصادر الطبيعية التي ذكرناها سابقا فسيكون هذا أفضل. [c1]* أشعر بألم في الفم و انتفاخ في المعدة مع الشعور بغازات في البطن دون خروجها ؟[/c]ان الشعور بانتفاخ البطن أو ما يعرف بغازات البطن يعود إلى الهواء المتكون في المعدة نتيجة للأكل السريع وابتلاع كميات كبيرة من الهواء، ويمكن أن يكون نتيجة الإكثار من المشروبات الغازية أو للتدخين أو مضغ اللبان أو الحديث أثناء تناول الطعام أو لأكل بعض المأكولات الطبيعية (تسبب كثرة تناول البعض منها الغازات مثل البقوليات والقرنبيط والملفوف والفجل ). حيث يقوم الجسم بمحاولة للتخلص من الغازات عن طريق إخراجها من إحدى فتحات الجسم، ويتسبب تراكم الهواء ( الغازات ) في تمدد البطن (انتفاخ البطن ) ، وقد تكون الغازات واحدة من أعراض القولون العصبي، حيث يشكو المريض من الألم على امتداد القولون أو في جزء من أجزاء القولون ، ويسمى عند ذلك حسب الجزء المسبب للألم ، وهذا ما يسمى بآلام انحناء القولون الطحالي ( أي المنطقة من القولون القريبة من الطحال ). وللتخلص من الغازات:1- عليك بالأكل ببطء والابتعاد كليا عن المشروبات الغازية والدخان والنرجيلة إن كنت ممن يتناولها. 2- عليك طهي البقوليات طهيا جيدا، وهناك بعض الأعشاب المفيدة مثل: - الينسون: من المعروف أن ثمار الينسون مضادة للمغص وطاردة للغازات، والطريقة أن تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من الينسون وتغلي لمدة 5 دقائق في وعاء يحوي ملء كوب من الماء ثم يبرد ويصفَّى ويشرب بعد الأكل. - البابونج: يستعمل من البابونج أزهاره التي تشبه أزهار الأقحوان حيث تعتبر طاردة للغازات ومهضمة وفاتحة للشهية وضد المغص أيضاً والطريقة أن تؤخذ نصف ملعقة كبيرة من الأزهار وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة خمس دقائق مغطىً، ثم بعد ذلك يصفى ويشرب بعد الأكل مرة واحدة فقط في اليوم. - الكمون:يستعمل الكمون (ثمار) لعلاج تشنجات البطن ولطرد الرياح والغازات حيث تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من ثمار الكمون وتوضع في حوالي لتر من الماء ويغلى على النار لمدة ثلاث دقائق، ثم يبرد ويؤخذ من هذا المغلي يصفى كوب قبل الأكل بنصف ساعة بمعدل ثلاث مرات في اليوم ( جرعة واحدة قبل كل وجبة ) وذلك لمدة أسبوعين كاملين. - الزعتر: حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق الزعتر وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة خمس دقائق ثم يصفى ويشرب بعد الوجبات ويمكن إضافة ملء ملعقة عسل نحل للتحلية. - العسل: ويعتبر مادة طاردة لغازات البطن حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة عسل بعد الوجبات. [c1]* هل استخدام الإبر لتثبيت الجنين تؤدي إلى ولادة قيصرية؟[/c]لا تحتاج جميع الحوامل إلى إبر تثبيت للحمل إلا إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك، فمثلا إذا كانت هنالك أي آلام أو نزل دم من المهبل ، ان في بعض الحالات يرى الطبيب أن دور هذه الأدوية في تثبيت الحمل يستلزم ذلك ( كحالات أطفال الأنابيب أو حالات استئصال كيس على المبيض أثناء الحمل أو حالات الإسقاط المتكرر مثلا ) ولم يثبت أي ضرر حتى ألان من اخذ هذه الأدوية ولا علاقة لها بطريقة الإنجاب سواء أكانت طبيعية أو قيصرية، وعموما فإن المثبتات لا تعطي عادة بعد الشهر الثالث من الحمل، فلا داعي للقلق. [c1]* ما هي الأوضاع الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي؟[/c]ان وضعية الوقوف الصحيحة تكون عادةً بأن تستطيع أن ترسم خطا مستقيما من شحمة الأذن مارًّا بداخل الكتف إلى الفخذ ومنه إلى الركبة ومنه إلى منتصف الكاحل، وهذا يضمن أن الرقبة والكتفين غير منحنين للأمام، لأن كثيرا من الناس يمشون ورؤوسهم متقدمة للأمام وعندهم تحدب، مما يؤثر على توازن الجسم وشكله. وبالنسبة لوضعية الجلوس الصحيحة ،بأن تكون جميع أجزاء الجسم متوازنة ومتداعمة، فلا يكون ميلا لطرف من الأطراف، ولا انحناء زائدا، وإن كان جلوسا لفترة طويلة فيجب وضع مخدة صغيرة أسفل الظهر للمحافظة على الانحناء الطبيعي لأسفل الظهر، وإن أمكن وضع مسند خشبي تحت القدمين لرفعهما عن الأرض بحيث يكون مستوى الركبة أعلى من الفخذ فهذا أفضل. وبالنسبة للمشي الصحيح فيكون بالوقوف الصحيح دون تحدب في الظهر، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأسفل، فيجب أن تنظر أمامك بمسافة سبعة أمتار، وأن تكون الذقن موازية للأرض.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة