[c1]ثقافة الانقسام والتشظي[/c]من المؤلم حقاً أن تستشري في عروق مجتمعنا اليمني الثوري الوحدوي ثقافة سامة ومميتة من نوع (ثقافة الانقسام والتشظي) إنها لغة رجعية لا تنسجم بأي حال من الأحوال مع حروف واقعنا الوحدوي المشرق وموروثنا النضالي والكفاحي والحضاري العظيم..إن الذين يحاولون نشر هذه الثقافة وتعميق جذور الخلافات والتباينات الفكرية والسياسية سيسقطون في بئر أوهامهم وحماقاتهم، فمسيرة البناء الوطني الوحدوي مضت تشق عباب بحر الإنجازات الخلاقة رغم ما هو أصعب وأمر.. لماذا؟!.. لأن هذه المسيرة هي مسيرة شعب وأمة هي حلم أجيال.. دماء سالت على جبال ووديان وسهول الوطن الحبيب.. وطن الثاني والعشرين من مايو الخالد ومن الصعب طمس كل هذا العطاء والبذل لأن زيداً أو عمر من الناس قرر العودة إلى الخلف لأن الحال لم يعجبه.. هذه أعمال صبيانية تجافي العقل والمنطق وتجفف ينابيع المصالح الوطنية العليا.[c1]الثقافة الحوثية المقيتة[/c]المتابع لسيناريو التمرد الحوثي المسلح سيلمس بوضوح أن الإرهابيين الحوثيين يتسلحون بثقافة طائفية في زقاق التعصب الأعمى وبشكل مخيف يتهدد المنطقة عموماً وليست النظام والقانون اليمني فحسب والدليل دخول مملكة الخير والسلام.. الشقيقة السعودية كطرف جديد يواجه هذه المجاميع الضالة الغارقة في بحر الأحلام والأوهام “اطلالية” الإيرانية.. إيران هي السم اللعين الذي يغذي الأفعى الحوثية ضد شعوب المنطقة وهو ما يعني (عودة الحرب الشعواء الكلاسيكية بين عرب المنطقة السنيين وأحفاد الإمبراطورية الفارسية) الذي يسعون لخلق فوضى مسلحة كمدخل لأطماعهم الطائفية القديمة الجديدة.[c1]الإرهاب كثقافة وفكر[/c]لا أجافي الحقيقة إذا قلت إن الإرهاب هو في الأساس ثقافة غارقة في بحر التطرف الأعمى المقيت وفكر يتسرب إلى أعماق كثير من الفئات الشباب بدرجة رئيسية كسريان السم في العروق وبالتالي الجميع مطالب بالتخلص من السم أولاً قبل التخلص ممن يحمله.. المطلوب التركيز على الخطاب الديني والمخيمات الصيفية.. التجمعات والفعاليات الشبابية زيادة التعبئة الإعلامية والسياسية وتعزيز مظاهر الحياة المدنية العصرية إضافة إلى الاهتمام بالفنون (مسرح + سينما + فنون تشكيلية)، ترسيخ العملية الديمقراطية نحو حكم محلي واسع الصلاحيات يسمح بمشاركة شعبية حقيقية في حكم وإدارة المحافظات لأن المهووسين بحب السلطة إذا وجدوا أنفسهم بعيدين عن هذا الحق الدستوري يتحولون أوتوماتيكياً إلى إرهابيين خطرين مستعدين لفعل أي شيء من أجل ريش نعام السلطة وعلشان خاطر عيون الحكم.حكم محلي حقيقي + نزاهة في الانتخابات النيابية والرئاسية سيذيب كل هذا الهم في فترة وجيزة وهو ما بدأ يحدث.. فلنستمر على بركة الله، وبالله التوفيق.[c1]رسالة الكتاب والصحافيين[/c]من وجهة نظر العبد لله كاتب هذه السطور إن رسالة الكاتب والصحفي في أي مكان وزمان هي نصرة المظلومين والمقهورين وتوضيح جوانب الاختلالات في المجتمع والانتصار للقيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية من خلال الحفاظ على تماسك الصف الوطني وتعزيز الوحدة الاجتماعية والسياسية للمضي في تنفيذ البرامج والمشاريع نحو تنمية حقيقية شاملة ترتقي بقطاعات وفئات الشعب عموماً نحو آفاق الدولة العصرية..دولة النظام والقانون..بعض الأقلام للأسف الشديد (الله يهديها) تتاجر بهموم ومتاعب الوطن برؤية انتهازية تجافي حتى أبسط القيم.. بحق الله متى سنعلي مصالح الوطن والشعب فوق نزواتنا وتطلعاتنا الفردية؟![c1]عن الفنانين[/c]بعض الفنانين عاشوا الحياة بمشاعرهم الرقيقة البريئة وتناسوا المستقبل، فزرع البهجة والسعادة ورسم الفرح والألوان الزاهية كان همهم الأول والأخير.. تصوروا أن كثيراً من هؤلاء الفنانين من دون وظائف يستلمون معاشاً شهرياً، وتقدم السن لايرحم.. من هؤلاء فنانون معروفون ومشهورون مثل الفنان الشعبي المعروف أبوبكر شاهر.. نتمنى من وزارة الثقافة تخصيص مبلغ صغير رمزي يحفظ لهؤلاء ماء وجوههم ويجدد في أعماقهم مشاعر الفرح والسرور.
أخبار متعلقة