ناصر محمد عبدالله:مما لاريب فيه، أن اللجنة العليا للمراكز الصيفية برئاسة الاستاذ/عبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة قد عملت حسابها جيداً عندما اقرت عدد المراكز الصيفية في كل محافظة من محافظات الجمهورية.. وعلى هذا الاساس تم اعتماد المخصصات المالية لكل مركز بواقع مائتان وسبعون الف ريال (270000) لفترة شهر وهي المدة المحددة لاقامة كل مركز وبواقع مائة وخمسة وثلاثين الف ريال (135000 ريال) لفترة نصف شهر (خمسة عشر يوماً) وبالطبع أن تحديد هذا المبلغ النصف الشهري أو الشهري قد راعا تماماً أن يكون المخصص المالي في مستوى الانشطة والفعاليات التي ينبغي على كل مركز صيفي في كل محافظة الاضطلاع به.إلا أن مافوجئنا به في محافظتنا (محافظة عدن) أن ا للجنة الفنية للمراكز الصيفية قد خالفت ماتم إقراره من قبل اللجنة العليا للمراكز الصيفية بزيادة عدد المراكز الصيفية من ثمانية مراكز كما هو محدد ومقر الى خمسة عشر مركزاً وهذا ماادى الى ازمة وقلق في مستوى نشاط كل مركز والاهداف التي ينبغي أن يحققها فبدلاً من أن يستلم كل مركز مخصصه مائة وخمسة وثلاثون ألف ريال تحولت الى مبلغ خمسين الف ريال لكل مركز من المراكز الخمسة عشر وبزيادة سبعة مراكز عن ماهو مقرر مع العلم أن القسط الاول للمراكز الصيفية بعدن هو مليون وثمانين الف ريال مخصص للمراكز الصيفية لمدة نصف شهر مع العلم أن القسط الثاني هو بنفس المبلغ ولنفس الفترة.ولذلك، فإننا هنا نطالب اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالمحافظة الى إعادت النظر في عدد المراكز الصيفية في الفترة الاخرى المحددة بحيث يتم تقليص عدد المراكز الى ماهو محدد ومقرر من اللجنة وذلك حتى تستطيع هذه المراكز أن تحقق كل ماهو مرجو منها من انشطة واهداف خلال فترة إقامتها..ولنا حديث آخر في هذا..!!
أخبار متعلقة