اتهمت الفيلم بالترويج للفكر الصهيوني
القاهرة / وكالات:تصاعدت أزمة العرض المرتقب لفيلم "شيفرة دافنشي" في مصر، حيث أعلنت الكنيسة المصرية مؤخراً أنها أرسلت بطلب رسمي للناقد علي أبو شادي، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، تطلب فيه منع عرض الفيلم المثير للجدل في مصر، وتعلن رفضها للفيلم الذي قام ببطولته توم هانكس والرواية التي كتبها دان براون، كونها تدعو للإلحاد، وتسيء لكل الأديان .وحتى الآن لم يصدر قرار رسمي من الرقابة، خصوصاً أن شركات توزيع الأفلام الأميركية في مصر لم تعلن بعد عن نيتها توزيع الفيلم.من جهة أخرى قال الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس لبرنامج "البيت بيتك"، أن قرار الكنيسة الأرثوذكسية لم يصدر بشكل منفرد، بل بحضور كل ممثلي الكنائس الأخرى الموجودة في مصر، وحذّر من أن عرض الفيلم قد يثير غضب الكثيرين ، ويؤذي الوحدة الوطنية، مؤكدا ًأن الفيلم لا يسيء للدين المسيحي فقط بل لكل الأديان، وأضاف أن قيادات الكنيسة أكدت مخاوفها من تأثير الفيلم على عقول الشباب قليلي الخبرة، ولهذا فأن الحل ليس عرض الفيلم للكبار فقط ، ورفض الأنبا بيشوي ما رد به البعض من أن الدول الغربية سمحت بعرض الفيلم، رغم الانتقادات الحادة له، مؤكداً ان الوضع هناك يختلف والدليل أزمة الرسوم الدانمركية، مشدداً على أن مصر بلد تحترم الأديان .وكان بيان الكنائس قد اتهم الفيلم بالترويج للفكر الصهيوني، وأنه لا يمثل أي ابداع أو فن بل غلب عليه طابع القسوة والعنف .