[c1] تغيير جوهري في خطة الحرب الأفغانية [/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما خلصت إلى أن إستراتيجية الحرب التي تتبعها في أفغانستان راسخة، وأن مراجعتها في ديسمبر/كانون الأول المقبل لن تتمخض على الأرجح عن أي تغييرات جوهرية.وأشارت الصحيفة في عددها أمس إلى أن هذا الاستنتاج الذي توصلت إليه الإدارة يجيء رغم الأنباء «المحبطة» التي ترد من أفغانستان والشكوك المتزايدة لدى الكونغرس والرأي العام الأميركي.كما أن هذا التطور يأتي في خضم وابل من تقارير الخبراء والمسؤولين السابقين ممن لديهم قناعة بأن الإدارة الأميركية لن تستطيع الحفاظ على المسار الذي تسلكه في أفغانستان، وأن أهدافها هناك غير واضحة.ويصر أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أن تكون لهم الكلمة العليا عند تقييم مسار الحرب في أفغانستان.وقالت نيويورك تايمز إن حسابات البيت الأبيض تقوم على محافظة الإستراتيجية على دعم شعبي وسياسي لمقاومة أي مظاهر لمعارضتها على المدى القريب.ولا يتوقع المسؤولون ضغوطا فعلية على الإدارة من أجل إحراز تقدم وتقديم تعريف أكثر دقة للأهداف المراد تحقيقها حتى العام المقبل، مع اقتراب الموعد النهائي في يوليو/تموز المقبل الذي حدده الرئيس أوباما لإصدار قراراته بشأن سحب القوات من أفغانستان وبدء موسم الانتخابات عام 2012.ويأمل مسؤولو الإدارة أن تسفر الانتخابات البرلمانية التي انطلقت اليوم في أفغانستان، عن دعم لحججهم.ويقول هؤلاء إنهم يتوقعون خلال الأشهر الثلاثة القادمة إحراز تقدم ملموس في خمسة مجالات حددها هذا الأسبوع قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس.والمجالات الخمسة هي: القضاء على ملاذات حركة طالبان خارج مدينة قندهار، والاستهداف المتواصل من قبل القوات الأميركية الخاصة لعناصر «التمرد» على مستوى القيادة العليا والمتوسطة، وارتفاع عدد مقاتلي طالبان المحبطين الذين جرى إعادة دمجهم في أحد المشاريع الحكومية، وتطوير قوات الدفاع المحلية التي أنشئت حديثا، وتحسين قدرات قوات الأمن الأفغانية.على صعيد آخر قد تساءلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في افتتاحيتها عما إذا كانت الولايات المتحدة والرئيس الأفغاني حامد كرزاي يقفان في ذات الجبهة في مواجهة ما وصفته بالفساد المستشري في أفغانستان، وقالت إن الفساد هناك يشكل معضلة كبرى جديدة تهدد بإضعاف الحكومة وعدم قدرتها على الوقوف أمام حركة طالبان.وبينما قالت واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الجميع في أفغانستان بمن فيهم كرزاي نفسه يعترفون بالفساد المستشري على مستوى الأوساط الحكومية والشعبية، أضافت أنه في المقابل لا يمكن مقارنة كرزاي بأول رئيس لفيتنام الجنوبية نغو دينه ديم، أو بالرئيس الفلبيني السابق فرديناد ماركوس، أو أي ممن وصفتهم بالمرتشين المستبدين بشعوبهم والذين دعمتهم أميركا إبان فترة الحرب الباردة.وفي حين قالت إن كرزاي يكره أن يوجه إليه أي انتقاد من جانب إدارة أوباما على العلن أو أن يوصف بأنه عدو للإدارة الأميركية في نفس اللحظة، أضافت في المقابل أن أعضاء بارزين من عائلة كرزاي متهمون بالحصول على الثروة بطرق غير مشروعة وأنه يقوم بحمايتهم من تحقيقات غربية هم وأوساط سياسية أخرى متهمة بالفساد في الحكومة الأفغانية.وأوضحت أن كرزاي تدخل شخصيا للإفراج عن أحد كبار مساعديه بعد أن تم اعتقاله بتهم متعلقة بالفساد، وأن الرئيس الأفغاني أيضا وضع قيودا أمام محققين مدعومين أميركيا ومعنيين بمكافحة الفساد في أفغانستان.وأضافت الصحيفة أن اعتقال السلطات للمسؤول في مجلس الأمن القومي الأفغاني محمد ضياء صالحي شكل مفاجأة لكرزاي نفسه.كما نسبت واشنطن بوست إلى قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس قوله المتضمن ثناءه على جهود كرازي في مكافحة الفساد، مضيفا أنه لا ينبغي لأحد أن ينظر إلى المحاولات الأميركية لمكافحة الفساد في أفغانستان بكونها تمثل تهديدا لسيادة الحكومة الأفغانية.ومضت الصحيفة بالقول إنه إذا وقع الشعب الأفغاني فريسة لتغول الشرطة المحلية الأفغانية والمسؤولين الحكوميين، أو إذا شعر الأفغان بأن حكومة كرزاي تفرض شرعيتها عن طريق الاستبداد والإجرام، فإن ذلك لا يصب في صالح الحكومة بل يضعف دورها في الوقوف أمام طالبان في البلاد، متسائلة إلى أي مدى يقف كرزاي في الجبهة ضد محاربة الفساد في البلاد؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تعتقل جزائريين [/c]كشفت صحيفة الجارديان أن عددا من عمال النظافة الستة الذين تم اعتقالهم للاشتباه بهم قبيل زيارة بابا الفاتيكان، يعتقد أنهم من أصول جزائرية.وكانت شرطة مكافحة الإرهاب قد اعتقلت خمسة من عمال النظافة على إثر الاشتباه بهم قبيل وصول البابا إلى لندن، فيما تم اعتقال السادس بعد وصول بنديكتوس السادس عشر.وقد تم احتجاز المشتبه بهم واستجوابهم من قبل المحققين الذين يحاولون تحديد هوياتهم، هذا فيما وصفت مصادر أمنية عمليات الاعتقال هذه بأنها احترازية وأن مسئولى شرطة سكوتلانديارد يعون أنه عليهم تجهيز أنفسهم للانتقادات إذا ما ثبت أن شكوكهم لا أساس لها من الصحة وتم إطلاق سراح المعتقلين.ولفتت الجارديان إلى عدم العثور على أى معدات أو أدوات تتعلق بصنع قنبلة أو أى شيء من شأنه أن يستخدم فى هجوم إرهابي.وقال مصدر مطلع إن عمليات القبض أجريت بسبب مخاوف حول حديث تم التقاطه بين بعض ممن ألقي القبض عليهم، وحقيقة أن وظائفهم بصفتهم عمال نظافة بالشوارع تسمح لهم بالوصول إلى المناطق التي تزورها البابا، بالإضافة إلى صعوبة قياس التهديد فى وقت قصير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكيان يحاولان بيع أسرار نووية لفنزويلا[/c]ذكرت صحيفة الجارديان أن زوجين أمريكيين متهمان بمحاولة بيع أسرار نووية لفنزويلا التى تربطها علاقة متوترة بالولايات المتحدة.وأوضحت الصحيفة أنه تم ضبط عالم نووى أمريكي وزوجته من قبل مكتب التحقيقات الاتحادى بتهمة التآمر لبيع أسرار نووية لفنزويلا بعد أن تظاهر عميل أنه ممثل من الحكومة الفنزويلية.ويعمل بيدرو ماشيرونى (75 عاما) وزوجته مارجورى 67، بمركز أبحاث نووية فى لوس آلاموس، وقد وقف الزوجان بمحكمة بوكيرك الاتحادية أمس وفى حالة إدانتهما فإنهما سيواجهان عقوبة السجن مدى الحياة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تتحدى الولايات المتحدة وإسرائيل[/c]قالت صحيفة الديلى تليجراف: إن روسيا تحدت كلا من إسرائيل والولايات المتحدة ببيعها مضادات صواريخ متقدمة لسوريا على الرغم من احتمال وقوعها فى يد حزب الله، الجماعة الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.وأوضحت الصحيفة أن أناتولى سيرديكوف، وزير الخارجية الروسى، نحى جانبا نداءات تطالب بوقف تسليم شحنة من صواريخ بـ800 يخت، بحجة أن موسكو زودت سوريا بالطراز الأقدم من الصواريخ ولم يواجه مشكلة.وقال خلال زيارة لبناء الثقة للبنتاجون «إن الولايات المتحدة وإسرائيل يطلبن منا عدم تزويد سوريا بيخوت.لكننا لا نرى كل هذه الشواغل التى أعربوا عنها بأن هذه الأسلحة ستقع فى أيدى الإرهابيين».وتقول إسرائيل إن الصفقة التى تم الاتفاق عليها مبدئيا فى 2007 تهدد بتغيير التوازن الاستراتيجى العسكرى إذ إن هذه الصواريخ من شأنها أن تمثل تهديدا خطيرا لسفنها فى البحر المتوسط.وكانت الصحيفة قد كشفت فى أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله أواخر 2006 عن استخدام الطرف الثانى دبابات مضادة للصواريخ كانت روسيا قد قدمتها لوزارة الدفاع السورية.
أخبار متعلقة