صـباح الخـير
[c1]*[/c] في العيد - كل عام وأنتم بخير - تنوعت عبارات التهاني التي وصلتني سواء عبر الهاتف الأرضي أو الجوال أو عبر الرسائل المرسلة إلى جوالي الشخصي ، عشرات العبارات الجميلة من الأحباء والأصدقاء والزملاء حتى من بعض الزملاء والأصدقاء - وهم قلة ، ممن قاطعوني طوال العام لسبب أقسم باللَّه أنني أجهله ، سامحهم اللَّه ، حتى هؤلاء بعثوا إلي عبر جوالي الشخصي ، برسائل التهنئة بالعيد ، عيد الفطر المبارك ، تنوعت كما أشرت عبارات ومفردات كلمات التهنئة من زميل وصديق وحبيب غير أنني أعترف أن تهنئة واحدة هزتني وخاطبت روحي بصدق ، جعلتني أعيد قراءتها أكثر من مرة خلال أيام العيد السعيد ، ولا يعني ذلك أن بقية التهاني التي وصلتني صوتاً أو سطوراً ، لم تهمني ، على العكس ، كلها دون استثناء خلقت في دواخلي شعور الحب الكبير الذي يبادلني به الآخرون ، وأقسم باللَّه أنني أبادل الجميع حتى الذين لم يهنئوني ، الحب ، بل الحب الكبير ، هكذا عشت وأعيش حياتي مع الآخرين ، أرفض بل أنبذ الحقد والخصام وحتى الانفصال ، أشعر أنه إذا حصل مع أي صديق أو زميل أو حبيب فإن شرياناً من شرايين قلبي يتمزق والعياذ باللَّه من هذا اليوم الذي أتمنى أن لا أعيشه يوماً مهما بلغت حدة الخلافات بيننا .[c1]*[/c] التهنئة التي هزتني وخاطبت روحي بصدق وأشعرتني بدفء المعنى الكبير الذي حملته وأضاءت مصابيح حياتي في العيد السعيد، كانت عبارة من أربع كلمات بسيطة الأسطر عميقة عمق المحيطات في معانيها ودلالاتها وصدق وإحساس مرسلها الذي عمق في نفسي من خلال تهنئته لي مصداقية انسانيته وتسامح روحه رغم الجراحات والإساءات التي ينالها ممن يحبهم قبل غيرهم ممن أحترقوا بنار النجاحات التي يحققها ويحققه في عمله وهي نجاحات انعكست إيجاباً على كل من يعمل معه بصدق وحب للمهنة ، والكل يعرف الرجل ونجاحاته وهي أكبر من الحديث هنا عنها .[c1]*[/c] .. "كل عام وأنت صديقي" هكذا اختزل الأخ والصديق والأستاذ / أحمد محمد الحبيشي ، مشاعره الصادقة تجاه أصدقائه وتلاميذه ومحبيه في مناسبة دينية تسمو فيها الأفراح فوق الجراحات وتكبر القلوب تسامحاً فوق الصغائر ، فكانت تهنئة زرع من خلالها الأستاذ / الحبيشي كعادته التفاؤل بالخير وأكد أن الجميع أصدقاؤه وفي كل عام .[c1]أخبار سمعتها في العيد[/c][c1]*[/c] .. "رئيس الجمهورية يوجه الحكومة بإنشاء مدينة سكنية في "باب المندب" محافظة تعز"... "كشف (86) قضية فساد عام 2005م بأضرار مالية تزيد على (9.2) مليار ريال" ... "ارتفاع الناتج المحلي لليمن بنسبة (4،6) في المائة وتراجع مؤشر الفقر بنسبة (35) في المائة عن عام 2005م" ... "الأسر اليمنية تنفق (15) مليار ريال في عيد الفطر المبارك" ... "اليمنيون اشتروا بستين مليار ريال ملابس لعيد الفطر (70) في المائة منها صينية" .[c1]المصدر: موقع سبتمبر نت.[/c]