[c1]مقاتلات إسرائيلية تعترض طائرة (بلير)[/c] القدس / 14 أكتوبر / رويترز:قال مصدر امني إسرائيلي أمس الجمعة إن مقاتلات إسرائيلية هرعت لاعتراض طائرة تقل توني بلير مبعوث رباعي الوساطة الدولية للسلام بالشرق الأوسط هذا الأسبوع بعدما فشل قائدها في تعريف هويته.وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق إن بلير الذي أوكلت إليه اللجنة الرباعية مسؤولية مساعدة الفلسطينيين في طريقهم لإقامة دولتهم كان متوجها إلى القدس مع موفدين آخرين يوم الأربعاء الماضي قادماً من مصر حيث شارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي ولم يعلم بالحادث.وقالت المتحدثة ومقرها بالقدس «لم يكونوا على علم بوجود أية مشكلة بخصوص الرحلة ولم تكن هناك أية متابعة. لم يعلموا بشأنها قبل أن تنشر بوسائل إعلام فيما بعد.»وأضاف المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن المقاتلات أعيدت إلى قواعدها بعدما عرف الطيار الذي يقود الطائرة هويته.وكإجراء احتياطي ضد هجمات محتملة تلزم إسرائيل جميع الطائرات التي تدخل مجالها الجوي بتعريف هويتها وقال المصدر الأمني إن اعتراض الطائرات التي تفشل في ذلك إجراء متعارف عليه.وامتنع متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن الإدلاء بتعليق رسمي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](هيل) يزور بكين وموسكو الأسبوع الجاري[/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز:قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن كبير المفاوضين الأمريكيين مع كوريا الشمالية سيزور بكين وموسكو الأسبوع الجاري لاطلاع المسؤولين الصينيين والروس على الجهود الرامية إلى جعل كوريا الشمالية تتخلى عن برامجها النووية.وقال توم كيسي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين إن كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية سيغادر الولايات المتحدة يوم الاثنين القادم وسيبدأ زيارة إلى بكين تستمر من يوم الثلاثاء حتى الخميس ثم يتوجه إلى موسكو في زيارة تستمر من يوم الخميس حتى يوم السبت.وقال كيسي إن هيل ليس لديه محادثات مقررة مع مسؤولين كوريين شماليين لكن «الكوريين الشماليين يعلمون أنه سيسافر وإذا كان لديهم اهتمام أو رغبة .. فإنني واثق أنهم سيرتبون شيئا.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة حقوقية تحث كينيا على وقف العودة الإجبارية للنازحين[/c] نيروبي / 14 أكتوبر / رويترز:حثت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) أمس الجمعة كينيا على وقف العودة الإجبارية للنازحين محليا الذين فروا من منازلهم بسبب العنف بعد الانتخابات الرئاسية.و قتل أكثر من 1200 شخص وترك 300 ألف منازلهم بعدما اجتاحت مصادمات عرقية مناطق في كينيا وهي أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا عقب الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي وأثارت نتيجتها النزاع.وتوصل الرئيس مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينجا لاتفاق لتقاسم السلطة أواخر فبراير الماضي لإنهاء الأزمة.واتفق الجانبان على إعطاء الأولوية لعودة النازحين وبدأ الائتلاف الحاكم عملية «عودة للوطن» في وقت سابق هذا الشهر رغم شكاوى من جماعات مساعدات من أن كثيرا من النازحين ليست لديهم الموارد أو ما زال الخوف يمنعهم من العودة.وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان في بيان «إعادة النازحين قسرا ليست مجرد انتهاك لحقوق من اجبروا بالفعل على الفرار من منازلهم وإنما تخاطر أيضاً بإشعال مزيد من الصراع في أجواء ملتهبة بالفعل.»وأضافت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة أن لديها تقارير عن أن قوات الأمن الكينية تستخدم تهديدات لجعل الناس يتركون المخيمات في الغرب وان بعض العائدين تعرضوا لهجمات بعد عودتهم لقراهم.وقالت «يجب على الحكومة أن تبقي المخيمات مفتوحة إلى أن يشعر النازحون داخليا بالأمان في العودة.»وعاد حوالي نصف من اضطروا للنزوح أصلاً إلى منازلهم بدون مساعدة حكومية.وقالت كينيا في وقت سابق من الشهر الجاري إن النازحين الباقين يجب أن يعودوا لمنازلهم خلال شهر.وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان انه بحلول يوم الثامن من مايو كان أكثر من 100 ألف شخص ما زالوا في مخيمات للنازحين. وأضافت «يخشى كثير من الناس أن تكون مناطقهم الأصلية ما زالت غير آمنة وانه لم تحدث مصالحة كافية بين الجماعات المتخاصمة.»
أخبار متعلقة