ذمار / صقر عبدالله ابو حسن على الرغم من قيام ثورة 14 أكتوبر في عام 1963م في جنوب الوطن سابقاً .. وعلى الرغم من مضي 43 عاماً على انطلاق هذه الثورة المباركة .. وعلى الرغم من الكم الهائل من التضحيات التي رسخت هذه الثورة لتجعلها حقيقة .. الا أن التاريخ أغفل أسماء وتفاصيل كثيرة صنعت ألق وبريق هذه الثورة .. وسيظل ( راجح لبوزة ) و ( جبال ردفان ) هي السمة الابرز بين مجمل سمات ثورة التحرير .. ثورة 14 أكتوبر .. وللحديث عن هذه الثورة الخالدة تنقلنا بين أوساط الشباب في ذمار نستطلع انطباعاتهم حول ثورة الـ " 14 من أكتوبر " خاصة انها ذكراها في هذا العام تحل في شهر رمضان المبارك .فهد منصر - طالب بكلية العلوم الإدارية - جامعة ذمار : ثورة 14 أكتوبر هي ثورة عظيمة تفجرت من جبال ردفان لتحرير الشعب من الاحتلال والاستبداد والتحرر من الاستعمار ، وشعوري كشعور اي شخص يمني تهمه مصلحة البلاد ، حيث مر على هذه الثورة مايقارب 43عاماً وهذا الانجاز العظيم وقد شعبنا ووطننا لاشمال ولا جنوب يمن واحد ، ولاننسى ماقدمه الثوار ( الشهداء ) من ابناء اليمن الواحد . أكرم دوس - كلية الزراعة والطب البيطري - جامعة ذمار :ثورة 14 أكتوبر من أهم المنجزات اليمنية التي عادت على اليمن بالعلم بدلاً من الجهل والصحة بدلاً من المرض ، واهم اهداف ومبادئ ثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة التحرر من الاستعمار البريطاني الذي كان ينهب ثروات الوطن ويستخدمها لاصلاح شؤونه والتحكم في احوال المواطنين ولكن ثورة 14 أكتوبر اشرقت بنورها الساطع فاستطاعت قهر العدو المستعمر وبدأ اشراقها من جبل ردفان بقيادة الثوار الاحرار الذين قدموا ارواحهم واجسادهم فداء لوطنهم الغالي فليكونوا قدوة نقتدى بهم لحماية وطننا الغالي نقف ضد كل من تسول له نفسه التخريب في هذا الوطن . علي ناصر تاج الدين - ثانوية عاعة :ثورة 14 أكتوبر انجاز كبير تحقق بقيادة الابطال الثوار الذين حرروا جنوب الوطن الغالي وذلك في عام 1963م والتي بدأت شرارتها من جبال ودفان الصامدة لتعلن للعالم ان اليمن بلد متحرر من الاستعمار مهما كانت قوته وجبروته ، لقد صمد الابطال في وجه الاحتلال الغاصب بكل ثقة وقوة وما أريد ان اؤكد عليه في ذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة هو أنه يجب علينا ان لاننسى من قدموا ارواحهم واموالهم فداء للوطن ومن اجل تحريره هذا الوطن . احمد علي الرجوي - سائق باص إن ثورة 14 أكتوبر منجز تاريخي عظيم فلقد حررت جنوب الوطن - سابقاً - من الاحتلال البريطاني المغتصب ليصبح وطناً حراً ، صحيح أن معلوماتي ليست غزيرة عن هذه الثورة ولكن ماسمعته واسمعه واشاهده حول هذه الثورة يفي الكثير من الكلام .. ثورة 14 أكتوبر ليست مثل اي ثورة لكنها ثورة قامت على دماء الشهداء الابطال من ابناء هذا الوطن . عبدالله الصالحي - كلية التربية قسم فنية :ثورة 14 أكتوبر ثورة كبيرة حيث كانت ثورة ضد الانجليز ( المستعمر ) في الجنوب اليمني حيث كانت أطلقت شرارتها من جبال ردفان بقيادة راجح لبوزة ولابد أن تكون لأي شخص يمني وقفة أمام هذا الانجاز العظيم حيث وما الثوار من تضحية بكل شيء يملكونه فنحن لم نعايش الحدث العظيم ولكن نسمع مايردده الشيوخ حول هذا الانجاز التاريخي حيث اصبحت ذكرى هذه الثورة يحتفل بها سنوياً ويدل هذا الحدث على مدى قدره الانسان اليمني على صنع شيء من المستحيل .محمد صالح الشاوش - ضابط ثورة 14 أكتوبر عام 1963م بقيادة الشهيد راجح لبوزة في الجنوب ذكراها ثورة تحرر وانطلاق تحرر من الاستعمار وانطلاق نحو المحبة والحرية .. هذه الثورة وهذا المجد لم يأت من فراغ بل لقد صنعه الأبطال والاحرار من اليمنيين ، ثورة 14 أكتوبر في ذكراها الـ 34 نحتفل بها لأنها ذكرى غالية جداً لدى كل فرد في هذا الوطن . عابد المزيجي - طالب بكلية الآداب - جامعة ذمار :14 أكتوبر عيد لكل مواطن يمني في كل شبر في هذا الوطن الكبير ، نعم لقد امتزجت ( دماء - ارواح - عزيمة - تضحية - حب ) وكونت نهراً احمر اللون ينبع من جبال ردفان مروراً بالأدوية والسهول والجبال ليلتقي بمن يبحث عنه ! نعم انه نهر 26 سبتمبر الطاهر الذي يغطي الوديان والسهول والجبال والصحاري وشاءت الاقدار ان يجتمع النهران وبدءاً بالبحث في كل شبر من هذا الوطن عمن يبني السدود والحواجز لكي يستفيد من كل قطرة من دماء الشهداء . نعم بقدرة قادر اجتمع كل ابناء اليمن في يوم 22 مايو 1990م السعيد وتم ترسيخ الوحدة في كل شبر من هذا الوطن الغالي وها نحن اليوم نحصد وسنظل نحصد ثمار تلك الأحداث إلى الأبد .
