[c1]السودان يحتج على إريتريا لاستضافتها منفذي هجوم كردفان [/c] الخرطوم / وكالات :استدعت الخارجية السودانية السفير الإريتري لدى الخرطوم وأبلغته احتجاج السودان على استضافة بلاده لمتمردي جبهة الخلاص الوطني التي نفذت الهجوم على مدينة حمرة الشيخ في إقليم كردفان المجاور لـدارفور بغرب السودان.وقال جمال محمد إبراهيم الناطق باسم الوزارة إن حكومته عبرت عن أسفها لإيواء إريتريا لعناصر وصفها بالتخريبية وقال إنها تسعى لتقويض العملية السلمية في دارفور.وأشار إلى أن الحكومة السودانية تقدمت بشكوى رسمية للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن والجامعة العربية طالبت فيها باتخاذ ما يلزم لوقف من وصفهم بأعداء السلام.وكانت فصائل للمتمردين معارضة لاتفاق سلام الذي وقعته حركة تحرير السودان جناح ميني أركو ميناوي مع الحكومية السودانية في مايو أعلنت أنها شكلت جبهة الخلاص الوطني وهي حركة العدل والمساواة وفصيل بحركة تحرير السودان والتحالف الفيدرالي.وفي جنوب السودان قتل ستة أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح في هجوم شنه مسلحون على آلية تابعة لفريق التعاون الألماني.وقال شهود عيان إن الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي على مسافة نحو 19 كلم غرب جوبا عاصمة منطقة الحكم الذاتي في جنوب السودان أسفر عن مقتل خمسة شبان سودانيين كانوا في شاحنة بيك-آب تابعة للفريق الألماني وأحد المهاجمين. كما فقد موظف كيني في الفريق.وأضاف الشهود أن الشاحنة كانت تقل موظفين محليين من فريق التعاون الألماني وحراسا وعشرين راكبا عندما هاجمهم ثلاثون عنصرا يرتدي بعضهم بزات عسكرية.وأوضح مسؤول البرنامج هربرت كريماير لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الهجوم يعزز مخاوف الفريق على أمن عناصره في المنطقة حيث يقوم بشق طريق يربط مدينتي جوبا وبور. وأشار إلى عمليات بحث تدعمها مروحيات تابعة للأمم المتحدة للعثور على المواطن الكيني المفقود.من جانبه نفى متحدث من وفد جيش الرب -الموجود في جوبا في انتظار بدء محادثات السلام مع الحكومة الأوغندية- أن يكون لمتمردي الحركة أي يد في الهجوم. [c1]مقتل 11 من طالبان بجنوب وشرق أفغانستان [/c] كابول / وكالات :قالت الشرطة الأفغانية إن ثمانية من مقاتلي طالبان قتلوا واعتقل 11 بعمليات أمنية متفرقة الليلة قبل الماضية في ولايتي زابل جنوب البلاد وبكتيكا بشرقها على الحدود مع باكستان.وقد أعلنت قوات التحالف أيضا مقتل أحد جنودها في بكتيكا بهجوم على دورية تابعة لها أدى أيضا إلى جرح طفلة أفغانية, دون أن تكشف عن هوية الجندي القتيل وإن كانت القوات الأميركية هي التي تتركز بالمنطقة.وكان جندي بريطاني قتل أول من أمس بولاية هلمند إحدى أربع ولايات جنوبية تشهد تصاعدا كبيرا بعمليات طالبان رغم عملية "اقتحام الجبل" التي وصفت بالأوسع منذ سقوط نظام طالبان أواخر 2001.وتحاط عمليات قوات التحالف بالكتمان الشديد فقد منع مثلا الصحفيين من الوصول إلى حطام مروحية قالت طالبان إنها أسقطتها قرب القاعدة الجوية بقندهار.وقد ذكر الرئيس حامد كرزاي أن ما أسماه الإرهاب لن ينتهي إلا إذا عولجت أسبابة واقتلعت جذوره.وقال كرزاي بلقاء مع فاينانشل تايمز إن "الوضع تدهور لأننا لم نعالج جذور الإرهاب.. ألا وهي أين يتدرب الإرهابيون, ومن أين يحصلون على التمويـــل, ويجهزون أنفسهـــم, ومن أين يتحركون ويتلقون دعمهم المعنـوي". [c1]رئيس وزراء مقدونيا يقر بهزيمته في الانتخابات [/c] سكوبيه / وكالات :أقر رئيس وزراء مقدونيا فلادو باكوفسكي بهزيمته أمام منافسيه المحافظين في الانتخابات التشريعية التي اعتبرت اختبارا لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.وقال حزب المعارضة المحافظ إن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي باكوفسكي اتصل هاتفيا بمقره لتهنئته بفوزه في تلك الانتخابات.كما قال باكوفسكي في مقابلة مع التليفزيون الرسمي دعوت زعيم المعارضة نيكولا غروفسكي إلى تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.من جانبه قال زعيم الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية المعارض نيكولا غورفكسي إن "مواطني مقدونيا أبدوا نضجهم السياسي واتخذوا القرار الصحيح".واستنادا إلى النتائج الأولية الرسمية فقد حصلت المعارضة على 55 مقعدا من أصل 120 في البرلمان.وقد راقب نحو سبعة آلاف شخص الانتخابات الرسمية في مقدونيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي بحلول عام 2008 ووصفت بأنها حرة ونزيهة.وأدلى نحو 1.7 مليون ناخب بأصواتهم لاختيار 120 نائبا من بين 2700 مرشح في هذه الانتخابات التشريعية، وهي الرابعة التي تشهدها مقدونيا منذ استقلالها عام 1991.كما هدد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأن تكرار المخالفات التي شابت الانتخابات المحلية في مارس 2005، يمكن أن يجمد جهود مقدونيا للانضمام إلى عضويتهما.يشار إلى أن البلاد تجنبت عام 2001 حربا أهلية بفضل اتفاق وقع بضغط من المجموعة الدولية ووضع حدا لسبعة أشهر من النزاعات بين القوات المقدونية والمتمردين الألبان.
عواصم العالم
أخبار متعلقة