[c1]عين اصطناعية تعيد البصر بعد فقدانه [/c] تمكن أطباء من إجراء عملية لرجل في الثالثة والسبعين من عمره فقد بصره قبل 30 عاماًَ، وقد نجح الأطباء في تركيب عين اصطناعية خاصة له.وخضع رون ـ الذي امتنع عن إعطاء اسمه بالكامل ـ لجراحة في مستشفى مورفيلد للعيون بلندن قبل 7 أشهر أجراها الطبيب ليندون دو كروز، مؤكدين أنه يستطيع الآن تمييز الخطوط البيضاء على الطرق وحتى انتقاء جواربه بنفسه باستخدام العين الحيوية التي يطلق عليها اسم “آرجوس 2”.وتستخدم العين كاميرا وجهاز فيديو مثبتين على نظارة شمسية لترسل الصور التي يتم التقاطها لاسلكيا إلى جهاز استقبال دقيق على جانب العين، وبدوره يرسل جهاز الاستقبال المعلومات التي تتجمع لديه عبر سلك دقيق إلى عدد من الأقطاب الإلكترونية المثبتة على شبكية العين، وهي طبقة من خلايا متخصصة تستجيب عادة للضوء وموجودة في الجزء الخلفي من العين.وحين يتم تنشيط هذه الأقطاب ترسل إشارات على طول العصب البصري إلى المخ والذي يستطيع إدراك اشكال الضوء والنقاط السوداء الموافقة للأقطاب التي تم تنشيطها.ويأمل الأطباء أن يتمكن المرضى من ترجمة الأشكال التي يرونها إلى صور لها معنى، ويشعرون بالتفاؤل بسبب النتائج التي أسفر عنها استخدام هذه العين حتى الآن، إلا أنهم بحاجة إلى مرور عامين قبل التأكد من فاعلية استخدامها.يذكر أن هذه العين مصممة لمساعدة الذين يفقدون بصرهم لإصابتهم بمرض وراثي يسبب تآكل الشبكية ويدعى “ريتينايتيس بيجمينتوزا”، ويتم تشخيص المرض عادة في مرحلة الطفولة ويشتد بمرور السنين، ويبلغ عدد المصابين به في بريطانيا 20 ـ 25 ألفا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لقاح جديد يوفر “مناعة فورية” ضد الفيروسات [/c] أفاد باحثون أمريكيون بأن نوعاً جديداً من اللقاح قد يوفر “حماية فورية” ضد الفيروسات والبكتيريا والسرطان والسموم الفتاكة.واستخدم فريق البحث بقيادة كارلوس بارباس من معهد “سكريبس للأبحاث”، طريقة التلقيح الجديدة على الفئران التي تعاني من الورم القيتاميني “أحد أنواع السرطان”، وسرطان القولون.وأشار باراباس إلى أن العلماء حقنوا الفئران بمواد كيميائية مصمّمة بطريقة تكسبها المناعة، ثم طوّروا مواد كيميائية أخرى على شكل جزيئات تساعد على اكتشاف الخلايا السرطانية ومقاومتها، وأضاف أنه عند حقن القوارض بهذه المواد، فإنّ الجزيئات التي بداخلها تجمعت تلقائياً مع الأجسام المضادة في الجسم من أجل توفير الحماية من السرطان.وأوضح باراباس أن هذه الطريقة قد تفتح المجال واسعاً أمام احتمال الحصول على مضادات حيوية من أجل صنع حقن أو حبوب لمعالجة الأمراض السرطانية في المستقبل.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة