رئيس اللجنة الاشرافية بمأرب لـ ( 14 أكتوبر ) :
مأرب/متابعة / محمد سالم الجداسي:في خضم العرس الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا هذه الايام لاجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية تشهد محافظة مأرب كغيرها من محافظات الجمهورية تفاعلاً كبيراً من الفئات المجتمعية بمختلف اطيافها السياسية والاجتماعية والثقافية والابداعية الامر الذي يؤكد بأن مأرب الحضارة والتاريخ منبع اول تجربة للشورى والديمقراطية ومن هذه الحقيقة التاريخية يقبل ابناء مأرب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية بصورة واسعة في الـ 20 من سبتمبر الجاري: صحيفة (14 أكتوبر) تابعت ذلك الزخم الديمقراطي والتفاعل الكبير في مأرب الحضارة والتاريخ ورصدت الآراء والانطباعات عن ذلك الحدث الوطني العظيم.[c1]تجهيز واعداد لعملية الاقتراع[/c]بداية تحدث الينا الاخ سعود اليوسفي رئيس اللجنة الاشرافية قائلاً تم الاعداد والتجهيز لعملية الاقتراع حيث تم توزيع اللجان الاصلية على المديريات وكذلك اللجان الاصلية على الدوائر المحلية وتم استقبال المرشحين لعضوية المجالس المحلية للمديريات بعدد 686 مرشحاً من جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلين ومن بين المرشحين اربع نساء وهي ظاهرة جيدة ان تترشح المرأة لاول مرة في محافظة مأرب مقتدية بالملكة بلقيس اول امرأة دعت للشورى واسست هذا النهج في مملكة سبأ وهاهن حفيدات بلقيس يخضن اليوم معترك العمل السياسي في ظل النهج الديمقراطي ليمن الـ 22 مايو .. اما على مستوى المحافظة فقد ترشح لعضوية المجلس المحلي للمحافظة 84 مرشحاً من الاحزاب والمستقلين ويوجد لدينا في مأرب ثلاث دوائر انتخابية تضم 138 مركزاً انتخابياً وعدد المسجلين في جداول الناخبين 132.742 ناخباً وناخبة تقريباً.بالنسبة للتوعية الانتخابية فأبناء محافظة مأرب يعون اهمية المرحلة والاستحقاق الدستوري وهناك لجان توعية وفرق ميدانية نزلت للمحافظة من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لتوعية المواطنين باهمية المرحلة وضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية في الـ 20 من سبتمبر الجاري والحقيقة هناك تعاون كبير من قبل الاهالي والشخصيات الاجتماعية على مستوى المحافظة والمديريات.اما الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة فالعمل يسير في هذا المجال سيراً حسناً حيث بدأت عملية الدعاية الانتخابية في الـ 23 من اغسطس وتستمر حتى يوم الـ 19 من سبتمبر الجاري وبالنسبة للدعاية الانتخابية لمرشحي المجالس المحلية فسوف تستمر من 1 سبتمبر حتى الـ 19 منه وفقاً للبرنامج المقر من قبل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومن خلالكم اتوجه بكلمة صادقة ومخلصة لابناء محافظة مارب ان ينظروا لمصلحة المحافظة وان يكونوا مثاليين في سلوكهم وتفاعلهم مع العملية الانتخابية فهم اهل الحضارة وعليهم ان يبتعدوا عن المكايدات الضيقة ويلتزموا بدليل الدعاية الانتخابية وفقاً للاماكن المخصصة لذلك..وتفاعلاً مع العملية الانتخابية زارنا وفد الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات المكون من " كوفر اكيم وبولاند انا" وقد اطلعا على سير العمل لمرحلة الدعاية الانتخابية وعلى سير اعمال اللجان في عدد من المراكز والدوائر الانتخابية وقد اكدنا لهما إجراء الانتخابات في اجواء آمنة ومستقرة بكل حرية ونزاهة بعيداً عن التعصبات الضيقة وبكل شفافية ووضوح وحقيقة نقولها بان الاخ الاستاذ عارف عوض الزوكا محافظ المحافظة رئيس اللجنة الامنية يقوم بجهود مشكورة لحل العديد من القضايا وتسهيل مهام اللجان ويحرص دائماً على التواصل المستمر مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية للمساهمة في تذليل الصعوبات وتسهيل اعمال اللجان الانتخابية في بعض المناطق ونحن في اللجنة الاشرافية بالمحافظة نعمل بروح الفريق الواحد بكل حيادية وننظر بنظرة ثاقبة لمصلحة الوطن وجعلها فوق كل اعتبار ونعمل بكل جهد لاجراء انتخابات متميزة وفريدة في الـ 20 من سبتمبر الجاري .. واجدها فرصة سانحة من خلالكم ان اتوجه باسمي ونيابة عن كل الرجال المرابطين في الجبال والاودية من رؤساء واعضاء لجان اصلية في المراكز والدوائر الانتخابية ولجان امنية في ربوع المحافظة بالشكر والتقدير للأخ الاستاذ خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الذي له بصمات واضحة في تسيير اعمال اللجان الانتخابية في المحافظات والمديريات ومنها محافظة مارب وهذه جهود وطنية مخلصة يشكر عليها .. وكلنا امل ان نعمل كلنا جميعاً بروح الفريق الواحد لتحقيق المصلحة العليا للوطن وذلك من خلال انجاح عملية الانتخابات الرئاسية والمحلية وتفاعل ابناء المحافظة مع دعوة الاحزاب والمنظمات بان يكون الـ 20 من سبتمبر يوماً بلا سلاح وبلا عنف وكل ذلك يؤكد ان لاشيء اغلى من الوطن والاسهام في تنميته واجب وطني من كل أبناء الوطن.[c1]مستقبل أفضل[/c]وحول اهمية المشاركة في العملية الانتخابية تحدث في هذا السياق الاخ الشيخ عبدالرزاق صالح مهدي قائلاً : الهدف من المشاركة في الانتخابات المحلية والرئاسية يتمثل في رسم مستقبل افضل لليمن وابنائه وكل ابناء الوطن ينظرون الى هذه الانتخابات على انها فرصة سانحة لتنفيذ وتحقيق كل التطلعات المستقبلية والمزيد من التقدم والازدهار والرقي ليمن الـ 22 من مايو وقال علينا جميعاً اختيار المرشحين الاكفاء القادرين على مواصلة مسيرة البناء والتنمية وتعزيز المكتسبات والانجازات الوطنية والديمقراطية والتنموية التي تحققت للوطن في ظل وحدته المباركة ونهجه الديمقراطي الذي اختاره الشعب وارتضاه منهجاً وسلوكاً لممارسة حياته في كافة المجالات واكد بان هذا التفاعل الكبير من قبل كل أبناء الوطن وأبناء مأرب خاصة يعكس مدى الاصرار على المشاركة الواسعة في عملية الاقتراع يوم الـ 20 سبتمبر الجاري.. وقال عبدالرزاق مهدي: لابد ان يكون يوم الاقتراع خالياً من المظاهر المسلحة كونه يوماً لممارسة الحقوق الديمقراطية ويجب ان يكون الجميع على قدر من المسؤولية تجاه هذا الواجب الوطني في اطار النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة ..[c1]اجواء آمنة ومستقرة[/c]الاخ رياض العقاب من فئة الشباب تحدث قائلاً : المشاركة في الاستحقاق الانتخابي سواءً في الانتخابات الرئاسية او المحلية حق من حقوق كل مواطن يمني بلغ السن القانونية ونحن في مأرب نعيش اجواء الديمقراطية الحقيقية والجميع يتفاعلون بروح عالية وتنافس شريف بين مختلف الاحزاب كما ان محافظة مأرب تعيش اجواء آمنة ومستقرة كغيرها من المحافظات حيث يوجد وعي كبير لدى المواطنين بشأن العملية الديمقراطية وخوض الانتخابات وانعكاس مشاركة المواطنين رجالاً ونساء في يوم الاستحقاق الديمقراطي في الـ 20 من سبتمبر على طريق تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية، و ابناء مأرب متفاعلون مع الانتخابات ويوم الاستحقاق الانتخابي ولابد من المشاركة الفاعلة في يوم الاقتراع لاختيار من هو اكفأ لقيادة الوطن ورسم مستقبل افضل لليمن واكثر ما يميز يوم الـ 20 من سبتمبر تفاعل كل الناس بجعل هذا اليوم يوماً بلا سلاح الأمر الذي يؤكد بحد ذاته الوعي الحضاري لدى المواطن اليمني ومدى الادراك باهمية ممارسة الحقوق الديمقراطية في أجواء آمنه ومستقرة.[c1]الاستحقاق الديمقراطي مهمة وطنية[/c] الأخ سامي محفوظ تحدث لنا في هذا الاطار بالقول :- ابناء مأرب وكل ابناء الوطن اليمني يدركون جميعاً بأن الاستحقاق الديمقراطي في الـ 20 من سبتمبر مهمة وطنية يجب أن يشارك فيها كل المواطنين من أجل المساهمة في صنع القرار الوطني وترسيخ النهج الديمقراطي لبناء حاضر ومستقبل الوطن والحقيقة نحن نجد التفاعل الكبير من قبل الجميع لتهيئة الاجواء الآمنة والمستقرة لممارسة الحق الديمقراطي على أعلى درجات من الوعي والحس الوطني لانجاح متطلبات هذا الانجاز الديمقراطي الجديد في حياة شعبنا اليمني الأبي واقول أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والمحلية تأكيد لتعزيز النهج الديمقراطي ورسم المستقبل الأفضل لليمن لذا لابد من المشاركة الواسعة في يوم الاقتراع لاختيار من يمثلنا في قيادة الوطن وطن 22 من مايو وعلينا حسن الاختيار . وهذا يتطلب وعي حضاري وحرصاً وطنياً ليكون يوماً ديمقراطياً بلا سلاح.[c1]الجميع يتنافسون بحرية[/c] في ذات السياق تحدث الأخ / إبراهيم عبد الرزاق مهدي قائلاً :-الشيئ الجميل في العملية الانتخابية أن الجميع يتحدثون عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وهو ما يمارس اليوم قولاً وفعلاً عبر الممارسات الانتخابية حيث الجميع يتنافسون بكل حرية بعيداً عن اجواء الصراعات والاجمل من ذلك أن ابناء محافظة مأرب استوعبوا جيداً كل المتغيرات واضحى الوعي الانتخابي سمة بارزة تميز ابناء المحافظة في المدن والبوادي .. واؤكد ان المسئولية في انجاح هذه الاستحقاقات تقع بشكل اساسي على المواطنين في المقام الأول من حيث الوعي با لحقوق الدستورية والزام الجميع بالنظم والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية فضلاً عن اختيار الانسان الاقدر والاكفأ لتحمل المسئولية تجاه هذا الوطن .[c1]مأرب ليست بمنأى عن الحراك[/c]الأخت سلوى الجوبي احدى المترشحات للمجالس المحلية اكدت ان مأرب ليست بمنأى عن هذا الحراك الديمقراطي وهو ماتعيشه بلادنا هذه الأيام في ظل الاعراس الديمقراطية فابناء مأرب يتفاعلون مع هذا الحدث بكل وعي وادراك باهمية الانتخابات من أجل المساهمة في صنع القرار الوطني وترسيخ النهج الديمقراطي ومن أجل حاضر ومستقبل الوطن وابنائه واشارت إلى أن مشاركة المرأة في الانتخابات كناخبة ومرشحة يضيف دفعة جديدة للنهج الديمقراطي ويعزز مسارات التجربة الديمقراطية في بلادنا كوسيلة للاستقرار والتنمية والتبادل السلمي للسلطة وهو الطريق القويم الذي اختارت بلادنا السير فيه منذ الـ 22 من مايو 1990م يوم تحقيق الوحدة المباركة .[c1]الكلمة الحاسمة للمواطن[/c]الشيخ أحمد رقيصيان من مديرية مأرب الوادي تحدث الينا في هذا السياق قائلاً :-نحن جميعاً سوف نشارك في الـ 20 من سبتمبر في العرس الديمقراطي المتمثل في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي من شأنها أن تخلق مناخاً اخوياً واسعاً في ظل التعددية الحزبية والسياسية التي تتميز بالتنافس الشريف بين مرشحي الاحزاب والمستقلين وبالتأكيد ستكون الكلمة الحاسمة للمواطن في اختيار من يراه الاجدر بتحمل المسئولية الوطنية تجاه الوطن الغالي وقال ان المواطن اليمني امام مسئولية كبيرة لاختيار المرشح المناسب المؤمن بالوحدة الوطنية وبالديمقراطية واستطيع القول ان المنافسة الشريفة تمثل الوجه الحقيقي للديمقراطية وهي الوسيلة الحقيقية للبناء الوطني وترابط المجتمع اليمني وليس للهدم او التنافر والحقد والابتزاز وعلى الاحزاب والمواطنين رجالاً ونساء التعاون والتعاطي مع منظومة الاستحقاقات القادمة على قاعدة الاصطفاف الوطني لأن الديمقراطية اساسها وعظمتها تكمن في المشاركة الحقيقية والفاعلة والاعتراف بالآخر والقبول بدوره وفق فلسفة تكاملية ولا يخفى على الجميع أن الانتخابات تجسد الشورى والديمقراطية لليمن ارضاً وانساناً ..الأخت ذكرى محمد عبدالله الزبير تحدثت في هذا الاطار قائلة :- عملية الانتخابات ضرورية جداً لترسيخ الديمقراطية التي تتميز بها بلادنا والانتخابات الرئاسية تبين لنا عدة امور منها انها تعرفنا الطريقة الصحيحة لاختيار ممثلنا للسلطة في بلادنا ، كما أنها تمكنا من المشاركة في طرح الآراء ووجهات النظر بشكل ديمقراطي .. وتتيح لنا الفرصة كمواطنين أن نعمل بشكل فعال ونثبت وجود روح المنافسة الشريفة والاختيار الجدي لمن يمثلونا وهو ما يؤكد مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وهذا ما كفله الدستور والقانون وهذه الانتخابات تساعد كثيراً على تحقيق النظام والدقة في عملية الاختيار والمشاركة التي يراها المواطن للسير قدماً نحو تنمية وتطوير البلاد. في الأخير أدعو الجميع رجالاً ونساء إلى المشاركة الفاعلة يوم الاقتراع في الـ 20 من الشهر الجاري وعلينا جميعاً أن نحرص على نجاح هذه التجربة الفريدة في بلادنا لما من شأنه تعزيز مسار النهج الديمقراطي لليمن الـ 22 من مايو.